هناك من عباد الله من يجيد فن اختلاق (الأعذار) بطريقة (بريئة) جدا في أسلوب (طبخة) سيناريو حبكتها حتى أنك بحسن نية وظن فيه لا تستطيع إلا أن (تصدقه) وبالتالي تقتنع بمبرراته إلا أن (الفاجعة) الكبرى تلك التي تصيبك بصدمة عنيفة في شخصه حينما تكتشف في ثنايا كلامه أو تتفحص فيما بعد منطق حواره وآراءه أن أعذاره واهية ومبرراته لا أساس لها من الصحة وأن كل ما قاله لك أو لغيرك ما هي إلا محاولة (ذكية) منه كما يعتقد للالتفاف حول (الحقيقة) وموقف له مآربه وأهدافه الشخصية التي لا يملك الجرأة الكافية بمجاهرتك به ومصارحتك بخفاياه.
ـ في المقابل هناك فئة من الناس رغم المواقف المحرجة والصعبة التي يمرون بها والتي بمقدورك أن تلتمس لهم عذرا إن اختلقوا عذرا للهروب من الحقيقة ومن واقع مرير عجزوا عن الإفصاح عنه إلا أنهم لا يحبذون استخدام أسلوب (المراوغة) فتجد هذه الفئة (النقية) تصدقك القول وتبوح فيما هو مختبئ في صدرها بصراحة بالغة تثير إعجابك الشديد بهذه الشخصية.
ـ حينما سمعت واطلعت على تصريحات رئيس وفد نادي الوحدة الإماراتي مدير الكرة في نفس الوقت (عبد الله صالح) حول مستوى فريقه قبل مواجهة هذا المساء أمام الاتحاد وهو يقدم (أعذار) يوضح من خلالها ما يواجهه الفريق الملقب بـ (صاحب السعادة من ظروف قاهرة ومواقف غير طبيعية نتيجة إصابة بعض اللاعبين وإيقاف خمسة من أبرز النجوم قد تصعب مهمته بكسب المباراة إلا أن عبدالله صالح لم يتوقف عند هذه الأعذار الحقيقة وسكت إنما أضاف قائلا ربما هذا الضعف يولد قوة عند فريقي كما أنه لا يواجه ضغوطا مثل الاتحاد تتطلب منه تحقيق الفوز خاصة بعدما أصبحت آماله في التأهل للمرحلة المقبلة من التصفيات ضعيفة جدا وهذا قد يكون دافعا قويا عند (إسماعيل مطر) وزملائه لإحراج الفريق الاتحادي وبالتالي تحسين صورة فريقه.
ـ هذه الصراحة لا مبالغة فيها ولا (لف ودوران) في صيغة عرض عذر جاهز في مصداقية طرحه ولن يستطيع أحد أن يكذبه أو حتى (يحاججه) ويوجه اللوم لـ (أصحاب السعادة) لو خسروا مواجهة اليوم بينما الوضع يصبح مختلفا جدا عند (العميد) فمهما كانت أعذار اللاعبين والجهاز الفني فهي (مرفوضة) ويا (حظ) أصحاب المواقف (المتقلبة) والأعذار (الجاهزة) حينذاك يا (بختهم) لو هزم النمور وقائدهم نور حيث سوف يستعرضون ما يتمتعون به من أمانة الكلمة و(إخلاص) للكيان الاتحادي ذلك أن للخسارة مسبباتها الناتجة عن (عفش) تأخر وصوله ولاعبين (مرهقين) لم ينالوا الراحة المطلوبة والتدريبات الكافية لتجهيزهم لهذه المباراة وقد (حذروا) من انعكاسات رحلة (الانقسامات) حلوة جدا (الانقسامات) التي يتعذرون بها ويلجؤون إليها بين حين وآخر كـ (عذر جاهز) تحت الطلب مع أنهم من يتحملون مسؤولية (شرخ) في تركيبة اتحادية والسبب بطبيعة الحال (كبيرهم) الذي لم يتعلم من دروس الحياة قدمتها له صاحبة الجلالة السلطة الرابعة وهو (الخبير) في حبكة (الأعذار الجاهزة) يلعب بها على (الوجهين) دون أن يعلم أن جمهور الإتي هو الآخر أصبح (جاهزا) لكل ألاعيبه هو (فرقة حسب الله) .
ـ فيما يواجه أيضا (الزعيم) في هذا المساء مباراة في غاية الصعوبة للفريق الهلالي رغم فارق الإمكانات بينه وبين الأهلي الإماراتي الذي يلعب هذه المرة على أرضه وبين جمهوره إلا أن مباراة الذهاب كشفت أنه لا مجال لـ (الأعذار الجاهزة) في حالة الإخفاق والاعتراف بالهزيمة عقب تعادل كان أشبه بالخسارة.
ـ في المقابل هناك فئة من الناس رغم المواقف المحرجة والصعبة التي يمرون بها والتي بمقدورك أن تلتمس لهم عذرا إن اختلقوا عذرا للهروب من الحقيقة ومن واقع مرير عجزوا عن الإفصاح عنه إلا أنهم لا يحبذون استخدام أسلوب (المراوغة) فتجد هذه الفئة (النقية) تصدقك القول وتبوح فيما هو مختبئ في صدرها بصراحة بالغة تثير إعجابك الشديد بهذه الشخصية.
ـ حينما سمعت واطلعت على تصريحات رئيس وفد نادي الوحدة الإماراتي مدير الكرة في نفس الوقت (عبد الله صالح) حول مستوى فريقه قبل مواجهة هذا المساء أمام الاتحاد وهو يقدم (أعذار) يوضح من خلالها ما يواجهه الفريق الملقب بـ (صاحب السعادة من ظروف قاهرة ومواقف غير طبيعية نتيجة إصابة بعض اللاعبين وإيقاف خمسة من أبرز النجوم قد تصعب مهمته بكسب المباراة إلا أن عبدالله صالح لم يتوقف عند هذه الأعذار الحقيقة وسكت إنما أضاف قائلا ربما هذا الضعف يولد قوة عند فريقي كما أنه لا يواجه ضغوطا مثل الاتحاد تتطلب منه تحقيق الفوز خاصة بعدما أصبحت آماله في التأهل للمرحلة المقبلة من التصفيات ضعيفة جدا وهذا قد يكون دافعا قويا عند (إسماعيل مطر) وزملائه لإحراج الفريق الاتحادي وبالتالي تحسين صورة فريقه.
ـ هذه الصراحة لا مبالغة فيها ولا (لف ودوران) في صيغة عرض عذر جاهز في مصداقية طرحه ولن يستطيع أحد أن يكذبه أو حتى (يحاججه) ويوجه اللوم لـ (أصحاب السعادة) لو خسروا مواجهة اليوم بينما الوضع يصبح مختلفا جدا عند (العميد) فمهما كانت أعذار اللاعبين والجهاز الفني فهي (مرفوضة) ويا (حظ) أصحاب المواقف (المتقلبة) والأعذار (الجاهزة) حينذاك يا (بختهم) لو هزم النمور وقائدهم نور حيث سوف يستعرضون ما يتمتعون به من أمانة الكلمة و(إخلاص) للكيان الاتحادي ذلك أن للخسارة مسبباتها الناتجة عن (عفش) تأخر وصوله ولاعبين (مرهقين) لم ينالوا الراحة المطلوبة والتدريبات الكافية لتجهيزهم لهذه المباراة وقد (حذروا) من انعكاسات رحلة (الانقسامات) حلوة جدا (الانقسامات) التي يتعذرون بها ويلجؤون إليها بين حين وآخر كـ (عذر جاهز) تحت الطلب مع أنهم من يتحملون مسؤولية (شرخ) في تركيبة اتحادية والسبب بطبيعة الحال (كبيرهم) الذي لم يتعلم من دروس الحياة قدمتها له صاحبة الجلالة السلطة الرابعة وهو (الخبير) في حبكة (الأعذار الجاهزة) يلعب بها على (الوجهين) دون أن يعلم أن جمهور الإتي هو الآخر أصبح (جاهزا) لكل ألاعيبه هو (فرقة حسب الله) .
ـ فيما يواجه أيضا (الزعيم) في هذا المساء مباراة في غاية الصعوبة للفريق الهلالي رغم فارق الإمكانات بينه وبين الأهلي الإماراتي الذي يلعب هذه المرة على أرضه وبين جمهوره إلا أن مباراة الذهاب كشفت أنه لا مجال لـ (الأعذار الجاهزة) في حالة الإخفاق والاعتراف بالهزيمة عقب تعادل كان أشبه بالخسارة.