في هذا اليوم السبت تشارك المملكة العربية السعودية 92 دولة في (ساعة الأرض) كحدث عالمي الغاية منه حث السكان على مختلف فئاتهم وطبقاتهم على ترشيد الكهرباء وتقليل مستوى الكربون والتلوث الضوئي حيث سيتم إطفاء الأنوار على 2500 مدينة وقرية في معظم دول العالم ومن المتوقع قطع الكهرباء في المحافظات الثلاث الرئيسية من الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة التاسعة والنصف مساءً.
ـ الزميلة (رقية سليمان الهويريني) الكاتبة الصحفية بجريدة (الجزيرة) وجهت عبر مقال نشر لها يوم الخميس الماضي تحت عنوان (ساعة أرض أم ساعة الوعي) أمنياتها نحو الأسرة السعودية بالمشاركة في إطفاء أنوار المنازل وجميع الأجهزة الكهربائية وقفل العداد والخروج لساحة المنزل أو البقاء داخله بعيدا عن صخب أجهزة التكييف وطاحونة القهوة وعصارة الفواكه والمكنسة الكهربائية وجهاز رفع الماء المزعج.
ـ أمنية رقية سوف تتحقق على مساكن الناس الغلابة الذين سيتجاوبون مع دعوتها سواء كان فصل الكهرباء اختياريا أو إلزاميا أما الناس (الهاي هاي) فلا أظنهم سيهتمون بهذه الدعوة ولا أعتقد أنهم يعلمون عن هذا الحدث شيئا ومن المستحيل أنهم لن يحسوا بقطع الكهرباء ولا ثانية وحدة وإن حدث فإنهم في نفس اللحظة سيقدمون احتجاجا شديد اللهجة وبصوت مرتفع مثل احتجاج الهلاليين حينما أصدرت لجنة الانضباط عقب مباراة جمعت الهلال بالنصر بإيقاف رادوي مباراة واحدة مع أنه يستحق أربع مباريات ولو حدث العنف الذي قام به رادوي (نسخة طبق الأصل) في تلك المباراة أو المباراة التي كانت أمام الاتحاد وما قام به من ملاكمة ومصارعة من لاعب اتحادي أو لاعبي أندية أخرى التي لا تملك ما يملكه الهلاليون لسمعنا في نفس الليلة وبعد نهاية المباراة بمداخلة تلفزيونية من أحد المسؤولين وإعلانه إيقاف اللاعب موسما كاملا أو حتى إشعار آخر.
ـ ما أريد قوله للكاتبة الصحفية رقية إن نشر الوعي بين الطبقة الكادحة أسهل بكثير من طبقة ولدت في فمها ملاعق من ذهب أو طبقات ربطت مصالحها بالأشخاص وليس بالكيانات حتى أن الطبقة الكادحة عندما ترى هذه الفروقات وتلمس التباين في أسلوب المعاملة تصاب بحالة (إحباط) شديدة لأنها لا تستطيع فعل شيء لتغير واقع يمس حقوقها ولا يمس غيرها.
ـ لهذا أتمنى أن تشاركني توجيه توعية على المستوى الرياضي بحيث يتم اختيار (ساعة إحباط) وذلك من أجل رفع الروح المعنوية عند كافة (المحبطين) سواء على مستوى المجتمع الرياضي أو المجتمعات الأخرى وأن يأتي تنفيذ هذه الساعة مع بداية أول يوم في شهر (أبريل) أعتقد أنها فكرة (جهنمية) وأتمنى من جميع الكتاب والكاتبات دعمها مثلما دعمت فكرة ساعة (الأرض) ولا تجد فكرة محاولة (رفع المعنويات) إحباطا من (لجنة الإحباط) ومن على شاكلتها.
ـ الزميلة (رقية سليمان الهويريني) الكاتبة الصحفية بجريدة (الجزيرة) وجهت عبر مقال نشر لها يوم الخميس الماضي تحت عنوان (ساعة أرض أم ساعة الوعي) أمنياتها نحو الأسرة السعودية بالمشاركة في إطفاء أنوار المنازل وجميع الأجهزة الكهربائية وقفل العداد والخروج لساحة المنزل أو البقاء داخله بعيدا عن صخب أجهزة التكييف وطاحونة القهوة وعصارة الفواكه والمكنسة الكهربائية وجهاز رفع الماء المزعج.
ـ أمنية رقية سوف تتحقق على مساكن الناس الغلابة الذين سيتجاوبون مع دعوتها سواء كان فصل الكهرباء اختياريا أو إلزاميا أما الناس (الهاي هاي) فلا أظنهم سيهتمون بهذه الدعوة ولا أعتقد أنهم يعلمون عن هذا الحدث شيئا ومن المستحيل أنهم لن يحسوا بقطع الكهرباء ولا ثانية وحدة وإن حدث فإنهم في نفس اللحظة سيقدمون احتجاجا شديد اللهجة وبصوت مرتفع مثل احتجاج الهلاليين حينما أصدرت لجنة الانضباط عقب مباراة جمعت الهلال بالنصر بإيقاف رادوي مباراة واحدة مع أنه يستحق أربع مباريات ولو حدث العنف الذي قام به رادوي (نسخة طبق الأصل) في تلك المباراة أو المباراة التي كانت أمام الاتحاد وما قام به من ملاكمة ومصارعة من لاعب اتحادي أو لاعبي أندية أخرى التي لا تملك ما يملكه الهلاليون لسمعنا في نفس الليلة وبعد نهاية المباراة بمداخلة تلفزيونية من أحد المسؤولين وإعلانه إيقاف اللاعب موسما كاملا أو حتى إشعار آخر.
ـ ما أريد قوله للكاتبة الصحفية رقية إن نشر الوعي بين الطبقة الكادحة أسهل بكثير من طبقة ولدت في فمها ملاعق من ذهب أو طبقات ربطت مصالحها بالأشخاص وليس بالكيانات حتى أن الطبقة الكادحة عندما ترى هذه الفروقات وتلمس التباين في أسلوب المعاملة تصاب بحالة (إحباط) شديدة لأنها لا تستطيع فعل شيء لتغير واقع يمس حقوقها ولا يمس غيرها.
ـ لهذا أتمنى أن تشاركني توجيه توعية على المستوى الرياضي بحيث يتم اختيار (ساعة إحباط) وذلك من أجل رفع الروح المعنوية عند كافة (المحبطين) سواء على مستوى المجتمع الرياضي أو المجتمعات الأخرى وأن يأتي تنفيذ هذه الساعة مع بداية أول يوم في شهر (أبريل) أعتقد أنها فكرة (جهنمية) وأتمنى من جميع الكتاب والكاتبات دعمها مثلما دعمت فكرة ساعة (الأرض) ولا تجد فكرة محاولة (رفع المعنويات) إحباطا من (لجنة الإحباط) ومن على شاكلتها.