|




عدنان جستنية
العنكبوت (وتماسيح) فرق تسد‎
2010-03-25
لم أعرف أنني انزعجت وتنكد خاطري منذ مشاهدتي للكرة الأهلاوية على هزيمة له مثل هزيمته من فريق الاستقلال الإيراني ذلك أنه قدم مباراة كبيرة جدا وكان بمقدور الراقي أن يكون أكثر رقيا ويخرج من ذلك اللقاء بعدد وافر من الأهداف إلا أن الحظ وقف أمام لاعبيه بالمرصاد وحرمه من فوز مستحق.
ـ ولم أسعد بانتصار أهلاوي مثل سعادتي بالانتصار الذي حققه أول أمس أمام فريق الجزيرة الإماراتي والسبب في هذه الفرحة لا علاقة لها بـ (خماسية) الغضب الأهلاوي إنما مرد ذلك يعود إلى الموقف الصعب الذي مر ويمر به رئيس النادي الأهلي الأخ العزيز عبد العزيز العنقري عقب الانتقادات اللاذعة جدا من بعض الأقلام الأهلاوية. الذين يستعرضون (عضلاتهم) عليه عقب كل خسارة للفريق (يحطون حرهم فيه) فيستغلون طيبته و(تواضعه) الجم ليمارسوا نقدا قاسيا عليه ولهم في ذلك معنى وألف مغزى فمن خلاله يوجهون رسائل يأملون عن طريقها إيصالها إلى المشرف على الفرق الأمير فهد بن خالد لعل أن يكون له دور قوي في إبلاغ أصواتهم إلى كل من يهمهم مصلحة الأهلي ويغار على هذا الكيان الكبير.
ـ الكل تابع واطلع قبل أيام حجم الحملة الصحفية التي واجهها العنقري والتي كانت أشبه ما تكون بمرتبة رغبة في إحراج الأمير فهد بن خالد وبالتالي ضرب إسفين بين الاثنين عبر معلومات أكدت استقالة رئيس النادي ثم غيروها إلى استقالة في نهاية الموسم مع أن كلاهما (بريء) من إخفاقات الأهلي بعد العمل الجاد الذي قاما به هذا الموسم وكونا (ثنائيا) جميل في أسلوب (الإدارة) وفق رؤية تؤمن بمبدأ (التخصص) دون أي حساسية من الطرفين على الرغم من أن البعض (هداهم الله) حاول بطريقة وأخرى اللعب على هذا الوتر دون تقدير لمكانة الرئيس التي حفظها له منصب (قيادي) لن يزعزع من ثقة العنقري بنفسه وبالعمل الذي يقوم به وبمقدار الثقة التي يحظى بها من حبيب الأهلاويين الأمير خالد بن عبدالله رئيس هيئة أعضاء الشرف ولن تؤثر على علاقة الرئيس بالمشرف العام.
ـ بالفعل أثارت استغرابي هذه النغمة (الجديدة) والمرفوضة (شكلا وموضوعا) التي تحاول أن تفرق بين شخصيتين جاءتا لخدمة الكيان بصرف النظر عن المسميات والمناصب ولا أدري لماذا لم نسمع بها عندما كان الأمير محمد العبد الله مشرفا عاما على فريق كرة القدم ورئيس النادي الأمير نواف بن تركي بما يدعوني إلى التساؤل ما الفرق بين الحالتين.
ـ أرجو أن يساهم الفوز الآسيوي الذي كسبه الأهلي مستوى ونتيجة في إعادة (فرقة الرعب) التي كان لها الدور في صنع أمجاد قلعة الكؤوس مع الأخذ في الاعتبار أن (العنكبوت) اaلإماراتي لم يكن في فورمته الطبيعية ولم يلعب بكامل نجومه.