منذ تسريب معلومة إسناد مهمة قيادة مباراة الاتحاد والأهلي للحكم الدولي خليل جلال وحتى ما بعد الإعلان عنها رسميا عبر خبر بثته وكالة الأنباء السعودية وهاتفي الجوال لم يهدأ من اتصالات ورسائل من جماهير اتحادية تطالبني بكتابة مقال شديد اللهجة ضد الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة الحكام لأن في اختيار حكم (أهلاوي) لمباراة حساسة للفريق المنافس معناه إما أن هناك من يسعى إلى إبعاد العميد عن المنافسة على المركز الثاني أو نية مبيتة نتيجة (غيرة) للإساءة للحكم نفسه الذي تم اختياره من قبل الـ(فيفا) ليكون من ضمن حكام بطولة كأس العالم المقبلة أو وضع لجنة المهنا ومستشاره الفودة في وجه المدفع من خلال رسالة مختصرة (دوقوا يلي ذاقوا غيركم وورونا (أيها المنظرون) ايش رايحين تسووا يا أبطال؟!
ـ طبعا عندما تستمع لكل تلك الاتصالات وتتطلع على مجموعة رسائل اتفقت على قلب رجل واحد تتأمل من خلال قلمك أن يكون لك دور مؤثر في إيصال أصوات الجماهير للمسؤولين فإنك بطبيعة الحال تسعد كثيرا على ثقة هذه الجماهير بك شخصيا وبقلمك ولكن لا تستطيع أن تقول لهم (العين بصيرة واليد قصيرة) بمعنى آخر لست بذلك الذي بمقدوره بكلمة أو رأي يحمل نقدا هادفا وبناء أن تؤثر في تغيير قرار عند (صناع) القرار مع قناعتي أنه يوجد من المسؤولين من يتفق معك قي رؤيتك ككاتب ونظرتك كناقد وفي (فمه ماء) فيقول ما باليد حيلة وبصريح العبارة (خلي الطبق مستور) عندها تلتمس له العذر .
ـ لهذا لن أتحدث اليوم عن الحكم السعودي خليل جلال وأدخل في تفاصيل يرغب مني الجمهور الاتحادي كشفها لرئيس لجنة الحكام توضح مواقف كثيرة عن صافرة (ظالمة) تعمدت هزيمة الاتحاد ولا عن رؤية خاصة قالها لي (خليل) في حديث من (القلب إلى القلب) إلا أنني سأوجه رسالة (محبة) له شخصيا من منظور علاقة تكونت معه بعدما فتح صدره لي.
ـ رسالتي للحكم القدير تخاطب عقله من خلال مواقف سابقة دلت على قوة شخصيته وذلك عن طريق اتخاذه قرارات اتسمت بـ (الشجاعة) عندما قدم أكثر من مرة (اعتذاره) بلباقة عن قيادة مباريات (حساسة) جدا حتى لا تؤثر على سمعته التحكمية كحكم ناجح خشية من أندية لها نفوذ وإعلام (لا يرحم). فلماذا لا يقدم على نفس هذه الخطوة؟
ـ ربما الإجابة على هذا السؤال سوف تأخذ منعطف معادلة فروقات بين أندية (وراءها ظهر) وأندية مثل الاتحاد لا يفكر إطلاقاً بردود أفعال جماهيره وبالتالي لن ولن يعتذر.
ـ طبعا عندما تستمع لكل تلك الاتصالات وتتطلع على مجموعة رسائل اتفقت على قلب رجل واحد تتأمل من خلال قلمك أن يكون لك دور مؤثر في إيصال أصوات الجماهير للمسؤولين فإنك بطبيعة الحال تسعد كثيرا على ثقة هذه الجماهير بك شخصيا وبقلمك ولكن لا تستطيع أن تقول لهم (العين بصيرة واليد قصيرة) بمعنى آخر لست بذلك الذي بمقدوره بكلمة أو رأي يحمل نقدا هادفا وبناء أن تؤثر في تغيير قرار عند (صناع) القرار مع قناعتي أنه يوجد من المسؤولين من يتفق معك قي رؤيتك ككاتب ونظرتك كناقد وفي (فمه ماء) فيقول ما باليد حيلة وبصريح العبارة (خلي الطبق مستور) عندها تلتمس له العذر .
ـ لهذا لن أتحدث اليوم عن الحكم السعودي خليل جلال وأدخل في تفاصيل يرغب مني الجمهور الاتحادي كشفها لرئيس لجنة الحكام توضح مواقف كثيرة عن صافرة (ظالمة) تعمدت هزيمة الاتحاد ولا عن رؤية خاصة قالها لي (خليل) في حديث من (القلب إلى القلب) إلا أنني سأوجه رسالة (محبة) له شخصيا من منظور علاقة تكونت معه بعدما فتح صدره لي.
ـ رسالتي للحكم القدير تخاطب عقله من خلال مواقف سابقة دلت على قوة شخصيته وذلك عن طريق اتخاذه قرارات اتسمت بـ (الشجاعة) عندما قدم أكثر من مرة (اعتذاره) بلباقة عن قيادة مباريات (حساسة) جدا حتى لا تؤثر على سمعته التحكمية كحكم ناجح خشية من أندية لها نفوذ وإعلام (لا يرحم). فلماذا لا يقدم على نفس هذه الخطوة؟
ـ ربما الإجابة على هذا السؤال سوف تأخذ منعطف معادلة فروقات بين أندية (وراءها ظهر) وأندية مثل الاتحاد لا يفكر إطلاقاً بردود أفعال جماهيره وبالتالي لن ولن يعتذر.