من حق الإعلام الرياضي الذي كان معجباً باللاعب والنجم الاتحادي حمد المنتشري وجمهور تغنى باسمه في المدرجات أن يتساءل ماذا أصاب (مونتي) العميد؟ حيث أصبح حديث المحللين والنقاد وحتى المعلقين عقب كل مباراة لا يظهر بمستواه المعروف عنه قبل عدة سنوات عندما بلغ شهرة أفضل مدافع سعودي.
ـ لا أخفي عليكم حاولت الإجابة على هذا السؤال بما فيه من خوف وقلق على نجم كروي نادرا ما يحظى باهتمام من وسائل الإعلام في متابعة تدور في جوانب فنية بحتة على اعتبار أن المهاجم الهداف هو الذي عادة ما ينال الجزء الأكبر ونصيب الأسد من الأضواء والشهرة، وقلما حصل مدافع على الترشحات التي تكسبه ألقاباً مثلما حدث لنجمنا العملاق حمد المنتشري.
ـ تداعت إلى ذاكرتي صورة المنتشري في أول يوم جاء للاتحاد بعد أن لفت الأنظار إليه في أول تدريب له مع المستجدين فكان اكتشافه بسرعة البرق من خلال المدرب إبراهيم عبد الصمد وعلى إثر توصية من المدرب المصري والمدرب السعودي حسن خليفة تم نقله في اليوم التالي مباشرة إلى الفريق الأول ليلتحق بكوكبة النجوم المعروفين في خط الدفاع أمثال أحمد جميل الذي كان مصابا والخليوي.
ـ انضمام المنتشري بهذه السرعة غير (المسبوقة) في ملاعب الكرة والتي ربما تسجل في (موسوعة جينيس) للأرقام القياسية، ولعل اختيار مدرب منتخبنا الوطني ناصر الجوهر له بعد مرور شهر على مشاركته كلاعب أساسي في الفريق الاتحادي وتألقه يؤكد تحطيمه للأرقام القياسية، حيث مثل الأخضر أمام المنتخب البرازيلي ولمعت نجوميته بعد ذلك على مستوى ناديه والمنتخب وأصبح محط أنظار النقاد والمحللين، حتى إنه في فترة قصيرة أيضا حصد لقب أفضل لاعب في القارة الآسيوية في عام 2005 من خلال جائزة قدمت له من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ـ في عام 2002كانت نقطة الانطلاقة له كلاعب محترف بعدما برزت نجوميته كمدافع وهداف وذلك في مباراة آسيوية جمعت الفريق الاتحادي بفريق الاستقلال الإيراني بعدما سجل هدفاً برأسه فرض على رئيس النادي آنذاك المهندس حسن جمجوم تسجيله كلاعب محترف.
ـ في موسم2007جدد عقد اللاعب بمبلغ سبعة ملايين ريال تقديرا لمستوياته الفنية كمدافع صلب، حيث كان هذا الموسم نقطة تحول في مسيرته بعدما لاحظ الكثيرون في الموسمين الماضيين انخفاضاً أثار علامة استفهام وتعجب على اعتبار أن المتوقع منه ارتفاع في أدائه وعطائه وكذلك في مستواه بصفة عامة ليكون ركيزة أساسية في دفاع المنتخب السعودي وناديه، خاصة بعد التقدير المادي الذي حصل عليه كمقدم عقد.
ـ ولأن حمد المنشري مثله مثل لاعبين آخرين ونجوم معروفين في الاتحاد وفي أندية أخرى مروا بظروف نفسية أدت إلى تراجعهم فنيا ثم عادوا إلى النجومية، فإنني أتوقع بداية عودة (مونتي) الإتي ابتداءً من هذا المساء وهو في مهمة وطنية مع بقية زملائه النمور، وقد تكون المواجهة اليوم أمام فريق أصفهان الإيراني (فأل خير) عليه كما حدث له أمام فريق الاستقلال الإيراني، أقول ربما هذا في حالة تنفيذه لتعليمات المدرب وعدم اندفاعه للهجوم وتركيزه منذ بداية المباراة.. والله أعلم.
ـ لا أخفي عليكم حاولت الإجابة على هذا السؤال بما فيه من خوف وقلق على نجم كروي نادرا ما يحظى باهتمام من وسائل الإعلام في متابعة تدور في جوانب فنية بحتة على اعتبار أن المهاجم الهداف هو الذي عادة ما ينال الجزء الأكبر ونصيب الأسد من الأضواء والشهرة، وقلما حصل مدافع على الترشحات التي تكسبه ألقاباً مثلما حدث لنجمنا العملاق حمد المنتشري.
ـ تداعت إلى ذاكرتي صورة المنتشري في أول يوم جاء للاتحاد بعد أن لفت الأنظار إليه في أول تدريب له مع المستجدين فكان اكتشافه بسرعة البرق من خلال المدرب إبراهيم عبد الصمد وعلى إثر توصية من المدرب المصري والمدرب السعودي حسن خليفة تم نقله في اليوم التالي مباشرة إلى الفريق الأول ليلتحق بكوكبة النجوم المعروفين في خط الدفاع أمثال أحمد جميل الذي كان مصابا والخليوي.
ـ انضمام المنتشري بهذه السرعة غير (المسبوقة) في ملاعب الكرة والتي ربما تسجل في (موسوعة جينيس) للأرقام القياسية، ولعل اختيار مدرب منتخبنا الوطني ناصر الجوهر له بعد مرور شهر على مشاركته كلاعب أساسي في الفريق الاتحادي وتألقه يؤكد تحطيمه للأرقام القياسية، حيث مثل الأخضر أمام المنتخب البرازيلي ولمعت نجوميته بعد ذلك على مستوى ناديه والمنتخب وأصبح محط أنظار النقاد والمحللين، حتى إنه في فترة قصيرة أيضا حصد لقب أفضل لاعب في القارة الآسيوية في عام 2005 من خلال جائزة قدمت له من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ـ في عام 2002كانت نقطة الانطلاقة له كلاعب محترف بعدما برزت نجوميته كمدافع وهداف وذلك في مباراة آسيوية جمعت الفريق الاتحادي بفريق الاستقلال الإيراني بعدما سجل هدفاً برأسه فرض على رئيس النادي آنذاك المهندس حسن جمجوم تسجيله كلاعب محترف.
ـ في موسم2007جدد عقد اللاعب بمبلغ سبعة ملايين ريال تقديرا لمستوياته الفنية كمدافع صلب، حيث كان هذا الموسم نقطة تحول في مسيرته بعدما لاحظ الكثيرون في الموسمين الماضيين انخفاضاً أثار علامة استفهام وتعجب على اعتبار أن المتوقع منه ارتفاع في أدائه وعطائه وكذلك في مستواه بصفة عامة ليكون ركيزة أساسية في دفاع المنتخب السعودي وناديه، خاصة بعد التقدير المادي الذي حصل عليه كمقدم عقد.
ـ ولأن حمد المنشري مثله مثل لاعبين آخرين ونجوم معروفين في الاتحاد وفي أندية أخرى مروا بظروف نفسية أدت إلى تراجعهم فنيا ثم عادوا إلى النجومية، فإنني أتوقع بداية عودة (مونتي) الإتي ابتداءً من هذا المساء وهو في مهمة وطنية مع بقية زملائه النمور، وقد تكون المواجهة اليوم أمام فريق أصفهان الإيراني (فأل خير) عليه كما حدث له أمام فريق الاستقلال الإيراني، أقول ربما هذا في حالة تنفيذه لتعليمات المدرب وعدم اندفاعه للهجوم وتركيزه منذ بداية المباراة.. والله أعلم.