|




عدنان جستنية
جمهور و(حقائق) للتاريخ
2010-03-06
خطابي اليوم وبالأمس وربما في الأيام المقبلة موجه إلى كل (المخدوعين) من جماهير الاتحاد الذي كنت إلى حد قريب جدا مخدوعا مثلهم إلا أنه بعدما تكشفت لي (الحقائق) كان لابد لي أن أكون (أميناً) مع هذا الجمهور (المخلص) مع حرصي الشديد على حفظ (شعرة معاوية) مع أولئك الذين خدعت بهم ممن استخدموا الاتحاد وسيلة ومنفذ لتحقيق مآرب لـ (أطماع) يعجز لساني وقلمي عن وصفها والطرق (الملتوية) التي لجؤوا في طريقة الوصول إليها حيث قدمت لهم رسائل تحذير ونصحا عبر همسي المتواضع من خلال مقال نشر قبل عدة أشهر عنوانه (أنا صاحي لهم) إلا أنهم للأسف لم يهتموا به فـ (تمادوا) في غيهم عن طريق أكاذيب وافتراءات ومؤامرات تضرر الاتحاد منها ورجالاته كثيرا.
ـ إن هذا الإعلام (المتآمر)على الكيان الاتحادي من بين سلسلة (الأدلة) التي وعدتكم بسردها تباعا تتذكرون أيها الجماهير كيف كان تعاملهم مع بطل (الرباعيات) الرئيس السابق (أحمد مسعود) بمجرد أن الرئيس العام لرعاية الشباب كلفه برئاسة لجنة لتقصي حقائق الأوضاع المالية في نادي الاتحاد حيث جردوه من اتحاديته وخونوه وحرضوا ضده الجمهور بصدق ألاعيبهم وآرائهم (المضللة) وبما أن (حبل الكذب قصير) شاء الله أن (يفضح) هذا الإعلام (المتآمر) من خلال حملة منظمة ومرتبة لإسقاط إدارة الدكتور خالد المرزوقي فنصبوا (أحمد المسعود) رئيسا للمرحلة المقبلة وهو (أهل) لذلك ولـ(إنصاف) هذا الرجل الذي أحسب أنني (ظلمته) نتيجة معلومات (خاطئة) مررت علي حول (سبعة) ملايين ريال أفادني قبل أيام تبرعه بها لخزينة الاتحاد في فترة رئاسته.
ـ من بين الأدلة والحقائق أيضا تلك الفترة التي تعرض فيها اللاعب محمد نور لأزمة نفسية بسبب موقف غير لائق تعرض له من أحد أعضاء الشرف لأسلوب انفعالي أدى بنور إلى رفضه الذهاب مع زملائه لبطولة السلام فحينما تدخل عضو الشرف (الحكيم) في أقواله وأفعاله (أحمد فتيحي) لم يعجبهم قيامه بهذه المبادرة الإنسانية لأسباب لا أرى أن الوقت مناسب لشرح تفاصيلها (فشبوا) على الرجل الوقور عبر همزاتهم وغمزاتهم دون تقدير لسنه ولعمل يستحق الدعم منهم ولكن هذا هو الإعلام المتآمر حيث تحولوا بين (عشية وضحاها) بعد أشهر إلى المدافعين عنه عقب قصة مكالمة هاتفية تم تسريبها فأصبح الحبيب المقرب والرجل الطيب بعدما أساءوا لأنه نجح في إقناع محمد نور بالعودة وإنهاء مشكلة نفسية استطاع الفتيحي احتواءها.
ـ سوف أكتفي بهذا القدر من الأدلة وفي جعبتي الكثير الكثير فأتمنى ألا اضطر (مرغما أخاك لا بطل) إلى كشف المزيد في حالة مواصلة هذا الإعلام تآمره ضد الاتحاد متمنياً إدراك ماذا أعني من ذلك. لما فيه (إصلاح) الكلمة لمصلحة الكيان.