|




عدنان جستنية
الداعم وبرهان الداعمين له
2010-03-04
من السهل جدا أن تضحك على الآخرين بجمل إنشائية وتمارس بـ (ذكاء) مصطنع كل أنواع وألوان الخبث الإعلامي وتظهر من خلال لغة (منمقة) تستعرض في مضمونها الظاهر كافة أشكال (البراءة) بأنك ذلك (المحب) الرافض بقوة فكر الإساءة لمن اشتهروا بميزة (الداعم) الأول لكل من يرغب في خدمة الكيان الاتحادي.
ـ وحينما يرى من تحاول (استغفالهم) أفعالك عن طريق (شواهد) مثبتة دامغة تكشف في حقيقة الأمر (باطن) نواياك المتناقضة والمخالفة تماما لأقوالك فتأكد أنك (تضحك) على نفسك أولا وأخيرا في مشهد (كوميدي) يتابع أدق تفاصيله متلقي متفرج يستغرق في نوبة ضحك وهو يعيش حالة من الذهول والدهشة لمستوى وحجم (خداع) مارست فيه دور (البطولة) المزيفة عبر شخصية ممثل ينتظر من (يلقنه) النص حتى يتمكن من قراءته مثل (البغبغاء).
ـ ولكي لا يكون حكمي عليك يا (عزيزي) نهائيا دون أن أمنحك فرصة (أخيرة) تسمح لنفسك ولمن حولك ممن يشكلون نموذجا حقيقيا لمحور (الشر) فسوف أضعك في مواجهة مباشرة أمام جمهور اتحادي (مخلص) لناديه وشعاره فهو الذي صاحب الكلمة (الفاصلة) عبر (برهان) تقدمه له في الأيام القليلة المقبلة تؤكد له دعمك (الصادق) لمرحلة مهمة في مسيرة (عميد) يقودها بمحبته وماله العضو (الداعم) الذي ينتظر من (يبارك) خطواته الحالية مثل كل المرحل السابقة والتي كان في جميعها العنصر المهم والعامل الرئيسي في صناعة أمجاد وتوهج رجال دخلوا بدعمه في الظل دون منّ أو تباهي أو كشف أسرار حرص على الاحتفاظ بها كصاحب موقف ومبدأ.
ـ دعني يا (عزيزي) أجاريك على قدر مستوى فكرك ولهجة كلامك حول مؤامرة أفصح عنها (طبيب القلوب) تستهدف (الداعم) الأول للاتحاد فهلا أخذت عهدا ووعدا على نفسك ومن معك ابتداء من اليوم وغدا بأن تصبح سندا قويا لمشروع مشترك عنوانه الرئيسي (ادعموا الاتحاد إكراما ووفاء للداعم).
ـ أعلم يقينا أن لغة (البوح) التي تحدث بها الرئيس (المثالي) ولم تنل إعجابك وأقلقتك في منامك على اعتبار أنها كانت (ضربة معلم) أصابتك في مقتل ومع ذلك ألا تتفق معي أن باب الود مازال (مفتوحا) ومن الأفضل أن تقدم على خطوة (الأمل الأخير) التي تحافظ على علاقة لو (بترت) فإن (الخاسر) هذه المرة لن يكون (الاتحاد) فحسب إنما أيضا تلك (المؤثرات) الخارجية حيث إنها ستفقد حتما مكانة كبيرة (صنعت) داخل قلوب جماهير كان العضو (الداعم) الداعم القوى لها وللنجاحات التي حققتها وجنى ثمارها العميد.
ـ غرور الإنسان وغواية نفسه قد تجره وتسحبه إلى مفترق طرق ربما لن يستطيع بعدها معالجة أخطائه وترميم (علاقة) محبين تسبب أسلوبه (الغوغائي) المثير للفتن في شرخ كبير لعلاقة كانت مميزة أصبحت حديث الناس
ـ إن العاقل هو من يدرك قيمة أفعال الرجال قبل فوات الأوان فيستثمر فرصة العودة إلى الحق والصواب ويبدأ (صفحة جديدة) مع نفسه يتسامح معها لتفتح له طرقا تبني عهدا من الصفاء والإخاء وراحة ضمير هي التي تعطيه طعما للحياة وقيمة إنسانية لوجوده فيها.