|




عدنان جستنية
رمية من غير رام‎
2010-03-03
لم أكن أتوقع أن يلقى مقالي المعنون (مع التحية لوزير الإعلام) صدى وردة فعل عند غير الاتحاديين الذين تفاعوا مع رأيي والنقد المطروح بمنتهى (الحساسية)، في حين إنني (ويعلم الله) إن لم يكن مضمون ماكتبه ولاحتى مابين السطور هم المعنيون به، ولكن يبدو أن مقولة (كاد المريب أن يقول خدوني) شكلت جوانب (سايكلوجية) عند (أحدهم) ساهمت بشكل وآخر إلى أن يقوم بدور (المحامي) عن صحيفته، فوقع دون أن يدري وبيده (اليسرى) في شر أعماله و(ويفضح) نفسه أمام الملأ من خلال رد تعقيبي أستطيع أن أمنحه عنوان (على نفسها جنت براقش).
ـ على مدى سنوات استخدموا كل وسائل القذف (المبطن) عبر زواياهم التي حاولوا بشتى الطرق الإساءة لشخضي ولكثير ممن يعملون في الوسطين الرياضي والإعلامي دون أن يحرك ذلك ساكنا عندي لأرد عليهم بنفس لغتهم، وفكر جلب على (الخوف) من (المواجهة) كانوا ومايزالوا يتميزون به.
ـ أكثر ما أعجبني في تعقيب من وصفته ب (أحدهم) إنه قدم خدمة جليلة للوزارة التي طلبت من وزيرها التدخل لوضع حد لمن يسيئون للكلمة وينالون من (سمعة) من يخدمون في المجالين الرياضي والإعلامي عبر زوايا (الهمز والغمز) ونعتهم بـ (ألقاب) لاتليق بمكانتهم الاجتماعية (المرموقة)، حيث إن تفاعله وتأثره بما كتبت سوف يلفت نظر المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام لمتابعة ماتنشره جريدته (أولاً بأول) للتأكد من صحة اتهام لم تكن صحيفته المقصودة به، إلا أن في تعقيبه مايثير الشبهة وبالتالي يفهم نقدي أن المعني به أكثر من صحيفة وليست صحيفة واحدة، وأكون بذلك (ضربت عصفرين بحجر واحد) وهو الذي لم أرم إليه بأي حال من الأحوال ولكن حظي خدمني وعلى قدر نيتي ربي أعطاني حسب المثل القائل (رب رمية من غير رام).
ـ آخر ماكنت أتوقعه أن (يتطوع) أحدهم للقيام بالدفاع عن جريدة علاقتهم بها (سيئة) جدا إلى أبعد الحدود، وماأكثر النزاعات التي حدثت بينهما وكانت ومازالت إلى يومنا الحاضر قائمة وهي أشبه بحرب (البسوس)، ولكن عشنا وشفنا صحة المثل القائل (البيض الفاسد يدحرج على بعضه) أو ذلك المثل الذي يقول (الطيور على أشكالها تقع).
ـ على كل حال (لن أبرئ نفسي أن النفس لا أمارة بالسوء)، إلا أنني أتمنى من المسؤولين ممن عنيتهم بمقالي المذكور آنفا مراجعة ما كانت تنشره تلك الصحف (صورة طبق الأصل) في توجهاتهم واللذين فقدوا مصداقيتهم. وكذلك متابعة الزوايا (الكيدية) التي يشتهرون بها، لتتأكد الجهة المسؤولة من صحة الرأي الذي طرحته ولتساهم بالتالي في إيقاف ضرر يشتكي منه الكثيرون في مجتمعنا الرياضي على وجه الخصوص. والله الهادي إلى سواء السبيل.