محمد نور لاعب ونجم وكابتن الفريق الاتحادي الغارق حاليا في بحر الصمت الهادي، دائما أتفاءل عندما أراه في روح القائد المتأثر جدا من حال وضع فريق محسوب عليه في حقبة من تاريخ العميد نتائجه.. بما فيها من إنجازات مضيئة وانكسارات مؤلمة.. وكأنه في لحظات قراءة الأحداث ومراجعة الحسابات عقب خسارة مباراة أو بطولة يبحث عن اسمه وألقاب ترصد في سجلات جيل أطلق عليه لقب (النمور) هو في المقام الأول (محسوب) عليه وهم أيضا محسوبون عليه في ذاكرة الزمن.
ـ حينما أرى هذا النمر الاتحادي وعيناي بنظراتها تخترق حزناً عميقاً يختزن صدره.. لعله يستطيع التنفس بصرخة (آه) تعبر عما في داخله وفي نفوس زملائه من حسرات ندم، أجدني في حوار سريع ومباشر معه.. أبدؤه أحيانا بسؤال وأحيانا هو يفاجئني بلغة المغامرة و(التحدي) عبر كلمات موجهة لشخضي قائلا بلسان (الواثق) من نفسه وقدرات رفاقه (تذكر كلامي يا أبوفارس).
ـ قالها لي (نور) أكثر من مرة، فكان صادقا في كلامه وفيا في عهد قطعه على نفسه، ومن أبرز ما قاله لي ومازالت ذاكرتي تحتفظ به وكأنه حدث وقع بالأمس أمامي في ذلك المساء الذي طاردت سيارته خطواتي في مواقف ملعب الأمير عبد الله الفيصل عقب هزيمة الاتحاد من الفريق الكوري بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث أشار بأصبعه (السبابة) مرددا (سنفوز في كوريا ونعود بالكأس معنا، تذكر كلامي هذا يا أبوفارس) وبالفعل نفذ وعده بخماسية لا تنسى.
ـ كرر نفس كلماته بالموسم المنصرم في حديث كان موجهاً عبر القنوات الفضائية للجماهير الاتحادية عندما قال (الدوري اتحادي)، وبعدما تحقق الحلم كانت عناوين الصحافة في اليوم التالي بمانشت عريض (قالها نور الدوري للنمور).
ـ قبل أيام من سفره إلى طشقند كان لابد لي من معازلة قائد (نادي الوطن) بطريقة المحب لفنه الكروي والمتأثر عقب خرروج فريقه من بطولة كانت دائما تخطب ود الاتحاديين، حيث قلت له ها يا محمد.. فرد قائلا (رايح تشوف الاتحاد غير بعون الله في بطولة كأس خادم الحرمين لنا ونعوض خسارة الآسيوية).
ـ لهذا أجدني أحمل في سطوري لجماهير الاتحاد والوطن نفحات (تفاؤل) نحو جيل النمور وقائده (نور) الذي يبدو لي أنه كعادته (ناويها) انطلاقة انتصارات اتحادية بدءا من اليوم، (وإذا قال نور فصدقوه).
ـ قلبي أيضا مع أهلي الروح الجديدة في مواجهته أمام الاستقلال الإيراني وعندي شعور أن (الراقي) هذا المساء هو الآخر (ناويها).
ـ حينما أرى هذا النمر الاتحادي وعيناي بنظراتها تخترق حزناً عميقاً يختزن صدره.. لعله يستطيع التنفس بصرخة (آه) تعبر عما في داخله وفي نفوس زملائه من حسرات ندم، أجدني في حوار سريع ومباشر معه.. أبدؤه أحيانا بسؤال وأحيانا هو يفاجئني بلغة المغامرة و(التحدي) عبر كلمات موجهة لشخضي قائلا بلسان (الواثق) من نفسه وقدرات رفاقه (تذكر كلامي يا أبوفارس).
ـ قالها لي (نور) أكثر من مرة، فكان صادقا في كلامه وفيا في عهد قطعه على نفسه، ومن أبرز ما قاله لي ومازالت ذاكرتي تحتفظ به وكأنه حدث وقع بالأمس أمامي في ذلك المساء الذي طاردت سيارته خطواتي في مواقف ملعب الأمير عبد الله الفيصل عقب هزيمة الاتحاد من الفريق الكوري بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث أشار بأصبعه (السبابة) مرددا (سنفوز في كوريا ونعود بالكأس معنا، تذكر كلامي هذا يا أبوفارس) وبالفعل نفذ وعده بخماسية لا تنسى.
ـ كرر نفس كلماته بالموسم المنصرم في حديث كان موجهاً عبر القنوات الفضائية للجماهير الاتحادية عندما قال (الدوري اتحادي)، وبعدما تحقق الحلم كانت عناوين الصحافة في اليوم التالي بمانشت عريض (قالها نور الدوري للنمور).
ـ قبل أيام من سفره إلى طشقند كان لابد لي من معازلة قائد (نادي الوطن) بطريقة المحب لفنه الكروي والمتأثر عقب خرروج فريقه من بطولة كانت دائما تخطب ود الاتحاديين، حيث قلت له ها يا محمد.. فرد قائلا (رايح تشوف الاتحاد غير بعون الله في بطولة كأس خادم الحرمين لنا ونعوض خسارة الآسيوية).
ـ لهذا أجدني أحمل في سطوري لجماهير الاتحاد والوطن نفحات (تفاؤل) نحو جيل النمور وقائده (نور) الذي يبدو لي أنه كعادته (ناويها) انطلاقة انتصارات اتحادية بدءا من اليوم، (وإذا قال نور فصدقوه).
ـ قلبي أيضا مع أهلي الروح الجديدة في مواجهته أمام الاستقلال الإيراني وعندي شعور أن (الراقي) هذا المساء هو الآخر (ناويها).