غريب جداً أمر وأحوال المشجع الرياضي عندنا وربما في جميع أنحاء العالم، فإذا قلت الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان غضب وأعلن تضجره منك ككاتب ذلك أن الحقيقة التي ذكرتها سواء كانت معلومة أو رأيا لا تتوافق مع رغباته الشخصية أو توقيت طرحها بالنسبة له وللنادي الذي يشجعه غير مناسب وذلك لحسابات مرتبطة بتوتر نفسي يسبب قلقاً شديداً يربك فكره وعلاقته بالكرة والرأي الآخر.
ـ لك أن تتصور عزيزي قارئ هذه السطور أن عقب تأهل فريقي الهلال ونجران لدور الأربعة وتهنئتي لهما بذلك مضيفا إلى أن فوز فريق نجران على الأنصار ربما تكون الفرحة الأخيرة له في هذه البطولة أن هناك من أنصار الناديين فسر ما أعنيه بالفرحة الأخيرة بطريقة خاطئة أخذت اتجاهين مخالفين تماما لما أقصده وأرمي إليه.
ـ من بين تلك التأويلات ما وصلني من لهجة (عتاب) من قبل بعض أنصار نادي نجران أن رأيي فيه ما يعبر عن (استخفافي) بفريق نجران ومحاولة (يائسة) لإحباطه قبل المواجهة (المصيرية) التي ستجمعه هذا المساء بشقيقه الفريق الهلالي وذلك (انتقاما) للخسارة التي مني بها الفريق الاتحادي.. بينما أنصار (الزعيم) ذهبوا إلى أن الرأي الذي طرحته ما هو إلا رغبة أكيدة لـ(تخدير) لاعبي الهلال لتسهيل مهمة فريق نجران وبالتالي يتحقق له الفوز ومن ثم التأهل للمباراة النهائية.
ـ يا سبحان الله مقال واحد (يعمل عمايله) في إلغاء جهود المدرب واللاعبين وإدارة النادي بما له من (تأثير) قوي في تغيير مجرى المباراة ونتيجتها وكأن مفعوله (السحر) في قلب الموازين رأسا على عقب كما يظن البعض ويدخلون في شرك يخرجهم من الملة.
ـ أي عقول تفكر بهذه الطريقة التي تؤمن بالخزعبلات وأي عقول تلك التي (تؤثر) فيها توقعات قابلة لجميع احتمالات الفوز والخسارة والتعادل ما عدا في مباريات الكؤوس فلابد من فائز واحد.
ـ المنطق البديهي لنتيجة مباراة يخضع لفارق المستوى الفني ونجومية لاعبين بما يدل وفق حقائق أن الزعيم فائز فائز لا محالة وبكم وافر من الأهداف وإذا حضرت (رحمة) الهلاليين فإن النهاية ستكون بهدفين على أقل تقدير.
ـ صحيح أن كرة القدم (غدارة) وما لها أمان ولعل هزيمة الهلال بضربات الترجيح من فريق أم صلال القطري نموذج بأن هذه المجنونة ما لها كبير ولا صاحب فقد (يعملها) فريق نجران مثلما عملها مع الاتحاد في مباراة كان للتحكيم دور مهم في ذلك التأهل (الملعوب) بصافرة حكم ظالمة لا ذنب للنجراويين فيها. وعندها فرحة الهلاليين تتحول إلى حزن شديد أكثر بكثير من حزن اليامي وزملائه.
ـ لك أن تتصور عزيزي قارئ هذه السطور أن عقب تأهل فريقي الهلال ونجران لدور الأربعة وتهنئتي لهما بذلك مضيفا إلى أن فوز فريق نجران على الأنصار ربما تكون الفرحة الأخيرة له في هذه البطولة أن هناك من أنصار الناديين فسر ما أعنيه بالفرحة الأخيرة بطريقة خاطئة أخذت اتجاهين مخالفين تماما لما أقصده وأرمي إليه.
ـ من بين تلك التأويلات ما وصلني من لهجة (عتاب) من قبل بعض أنصار نادي نجران أن رأيي فيه ما يعبر عن (استخفافي) بفريق نجران ومحاولة (يائسة) لإحباطه قبل المواجهة (المصيرية) التي ستجمعه هذا المساء بشقيقه الفريق الهلالي وذلك (انتقاما) للخسارة التي مني بها الفريق الاتحادي.. بينما أنصار (الزعيم) ذهبوا إلى أن الرأي الذي طرحته ما هو إلا رغبة أكيدة لـ(تخدير) لاعبي الهلال لتسهيل مهمة فريق نجران وبالتالي يتحقق له الفوز ومن ثم التأهل للمباراة النهائية.
ـ يا سبحان الله مقال واحد (يعمل عمايله) في إلغاء جهود المدرب واللاعبين وإدارة النادي بما له من (تأثير) قوي في تغيير مجرى المباراة ونتيجتها وكأن مفعوله (السحر) في قلب الموازين رأسا على عقب كما يظن البعض ويدخلون في شرك يخرجهم من الملة.
ـ أي عقول تفكر بهذه الطريقة التي تؤمن بالخزعبلات وأي عقول تلك التي (تؤثر) فيها توقعات قابلة لجميع احتمالات الفوز والخسارة والتعادل ما عدا في مباريات الكؤوس فلابد من فائز واحد.
ـ المنطق البديهي لنتيجة مباراة يخضع لفارق المستوى الفني ونجومية لاعبين بما يدل وفق حقائق أن الزعيم فائز فائز لا محالة وبكم وافر من الأهداف وإذا حضرت (رحمة) الهلاليين فإن النهاية ستكون بهدفين على أقل تقدير.
ـ صحيح أن كرة القدم (غدارة) وما لها أمان ولعل هزيمة الهلال بضربات الترجيح من فريق أم صلال القطري نموذج بأن هذه المجنونة ما لها كبير ولا صاحب فقد (يعملها) فريق نجران مثلما عملها مع الاتحاد في مباراة كان للتحكيم دور مهم في ذلك التأهل (الملعوب) بصافرة حكم ظالمة لا ذنب للنجراويين فيها. وعندها فرحة الهلاليين تتحول إلى حزن شديد أكثر بكثير من حزن اليامي وزملائه.