منذ تأسست القناة الرياضية السعودية بل أستطيع القول جازماً منذ بداية ونشأة التلفزيون السعودي وإلى ما قبل البيان الصادر من القناة الرياضية الجمعة الماضية تجاه سلوكيات مدير الكرة بنادي الهلال سامي الجابر لم يسبق اتخاذ قرار صارم ضد من يسيئون للإعلام الرياضي بالطريقة التي تم الإعلان عنها وفقاً لمجموعة (حقائق) موثقة إنها سابقة خطيرة جدا أن يقدم لاعب سابق وإداري مسؤول على تصرف أحمق بالاعتداء اللفظي والسخرية من أداء وسيلة إعلامية وهي التي لها من المواقف المشرفة و(الداعمة) بقوة له في مسيرته الكروية حينما كان لاعبا في ناديه ومع المنتخب الوطني وحتى قبل اعتزاله ساهمت من خلال عدة حوارات أجريت معه من أبرزها وأفضلها حوار أجراه أخوه زميلنا (إبراهيم الجابر) عقب آخر إنجاز شارك سامي الجابر في تحقيقه مع الأخضر وموقف حرج وصعب تعرض له الأخوان بعدما اعتذر ثلاثة أو أربعة من زملائه اللاعبين عن الحضور دفعة واحدة مما أعطى غيابهم انطباعا أثار الكثير من (الشكوك) حول العلاقة التي تربطه بهم والعكس أيضا حيث تم (لملمة) الغياب (الجماعي) من خلال تحسين صورته في لقاء أصبح (حصرياً) مخصص لسامي الجابر.
ـ لا أدري كيف (انفلتت) أعصابه بتلك الحالة التي أشار إليها البيان في الوقت الذي كان فريقه فائزا وعلى من.. على المنافس التقليدي (النصر) فماذا لو كان الهلال مهزوما ماذا سيكون موقفه حينذاك؟! لقد سبق لي أن سمعت من بعض المراسلين عن لغة غير مقبولة يستخدمها في أسلوب تعامله معهم وأحسب أن القناة الرياضية كانت رحيمة به بحكم أنها لم تعرض تصرفاته على الهواء مباشرة ولو فعلت لفقد الشيء الكثير مقارنة بما فقده عقب إصدار البيان.
ـ إذا كانت هذه تصرفات سامي تجاه إعلام بلاده فليس بمستغرب تلك التصريحات الصحفية التي أطلقها المدرب البلجيكي (جيرتس) في مؤتمرين صحفيين عقدا في مقر نادي الهلال المرة الأولى عندما توعد بالاستعانة بكلبه في المؤتمر المقبل، وفي المرة الثانية وصف الإعلاميين المتواجدين بـ(الأغبياء) فلو جيرتس عرف مكانة الإعلام المهتم بتغطية أنشطة نادي الهلال عند مدير الكرة لما (تجرأ) بتلك التصريحات المسيئة لهم ولكل المنتمين لـ(السلطة أرابعة).
ـ لا أنكر إعجابي وتضامني مع موقف زملائي الصحفيين الذين اتخذوا بمقاطعة المدرب إلى أن يقدم اعتذارا صريحا عقب إساءة تمس من وجهة نظري كل من يعمل في بلاط الصحافة الرياضية والمنابر الإعلامية وكذلك دعمي للبيان الصادر من القناة الرياضية تجاه مدير الكرة الهلالية ليصبح (درسا) قوياً نحو كل من يتطاول على الإعلام ويتنكر له.
ـ اعتراف سامي الجابر بخطئه ومبادرته بالاعتذار الفوري وعدم المكابرة أفضل له إذ أنه سوف يخسر أكثر لو لم يفعل فـ(غلطة الشاطر بعشرة) خاصة وأنه يتبوأ مناصب شرفية كسفير لـ(النوايا الحسنة) وسفيرا لملف ترشيح قطر لكأس العالم 2022م ومثل هذه الغلطة لو لم يعالجها سريعاً كانت تكلفه كثيرا.
ـ لا أدري كيف (انفلتت) أعصابه بتلك الحالة التي أشار إليها البيان في الوقت الذي كان فريقه فائزا وعلى من.. على المنافس التقليدي (النصر) فماذا لو كان الهلال مهزوما ماذا سيكون موقفه حينذاك؟! لقد سبق لي أن سمعت من بعض المراسلين عن لغة غير مقبولة يستخدمها في أسلوب تعامله معهم وأحسب أن القناة الرياضية كانت رحيمة به بحكم أنها لم تعرض تصرفاته على الهواء مباشرة ولو فعلت لفقد الشيء الكثير مقارنة بما فقده عقب إصدار البيان.
ـ إذا كانت هذه تصرفات سامي تجاه إعلام بلاده فليس بمستغرب تلك التصريحات الصحفية التي أطلقها المدرب البلجيكي (جيرتس) في مؤتمرين صحفيين عقدا في مقر نادي الهلال المرة الأولى عندما توعد بالاستعانة بكلبه في المؤتمر المقبل، وفي المرة الثانية وصف الإعلاميين المتواجدين بـ(الأغبياء) فلو جيرتس عرف مكانة الإعلام المهتم بتغطية أنشطة نادي الهلال عند مدير الكرة لما (تجرأ) بتلك التصريحات المسيئة لهم ولكل المنتمين لـ(السلطة أرابعة).
ـ لا أنكر إعجابي وتضامني مع موقف زملائي الصحفيين الذين اتخذوا بمقاطعة المدرب إلى أن يقدم اعتذارا صريحا عقب إساءة تمس من وجهة نظري كل من يعمل في بلاط الصحافة الرياضية والمنابر الإعلامية وكذلك دعمي للبيان الصادر من القناة الرياضية تجاه مدير الكرة الهلالية ليصبح (درسا) قوياً نحو كل من يتطاول على الإعلام ويتنكر له.
ـ اعتراف سامي الجابر بخطئه ومبادرته بالاعتذار الفوري وعدم المكابرة أفضل له إذ أنه سوف يخسر أكثر لو لم يفعل فـ(غلطة الشاطر بعشرة) خاصة وأنه يتبوأ مناصب شرفية كسفير لـ(النوايا الحسنة) وسفيرا لملف ترشيح قطر لكأس العالم 2022م ومثل هذه الغلطة لو لم يعالجها سريعاً كانت تكلفه كثيرا.