مع المتعة الكروية والإثارة التي تميزت بروح المنافسة الشريفة والندية كنا بالأمس في موعد لنموذج مباراة (محترفين) بين قمة ديربي العاصمة (الهلال والنصر) سواء على مستوى الفكر التدريبي لمدربي الفريقين بعدما تخليا عن الخطط الدفاعية (العقيمة) وقدما لعشاق المدورة صورة أكثر من مثالية لمفهوم الكرة الحديثة والشاملة حيث شاهدنا على مدى120 دقيقة جهدا واضح لـ (جيرتس وسلفا) ظهر من خلال لياقة بدنية تدعوني وتدعوكم إلى الصلاة على النبي..اللهم صلي على خير خلق الله.
ـ كذلك الحال على مستوى لاعبي الفريقين كانوا على قدر المسؤولية بتقديم كرة سريعة وتنظيم رائع في الأداء والعطاء حيث لم يشعر المشاهد المتفرج بزمن مر كلمح البصر ويقيني أن الزعيم والعالمي كلاهما فايز بما قدما من فن كروي وروعة تجلت في أكثر من لمحة ولقطة فنية من أبرزها (ثلاثة) أهداف ولا أحلى خاصة الهدف (الصاروخي) لنيفيز الهلال.
ـ وإذا كنا من خلال نهاية لابد أن تكون فمن الأعماق نهنئ هلال الأوقات الحاسمة وجمهوره تأهله لدور الأربعة والذي مازال يتذوق طعم العنب في ليلة كان الرئيس (الشاعر) موجودا ومقولة تأكدت برؤية تحترم الخصم وهذا هو سر النجاح ومفتاح النصر وكسب البطولات.
ـ وعلي الرغم الهزيمة التي تعرض لها العالمي إلا أن الفريق قدم مباراة كبيرة جدا وعلى وجه التحديد من قبل لاعبه الجديد المحترف (باسكال) واللاعب القضية (أحمد الدوخي) الذي أبلى بلاءا حسنا فكان بجانب ويلي هامسون أحد نجوم هذا اللقاء التاريخي في مسيرة مواجهات الفريقين.
ـ نتيجة هذه المواجهة أرجو ألا تؤثر على العمل المنظم الذي يحدث النصر ونجاحات ينتظر قطافها مثل (العنب) حبة حبة ولا أستبعد أصواتا نصراوية ربما تعود إلى نغمة جيل إعلامي شعاره (الإحباط) فيعتبرون الفوز الوحيد الذي تحقق للنصر هذا الموسم بمثابة (بيضة ديك) وتوجيه نصائحهم للنصراويين لانتظار سنين عجاف أخرى وأمنية قد يطول بلوغها فلست مع هذه الآراء (المتشائمة) التي عادة يأتي ظهورها بسبب محصور مع ديربي جاءت نهايته لمصلحة الهلال.
ـ أخيرا مبروك لتحكيم روماني (محايد) وللمستشار محمد الفودة الذي كان خير (مستشار) أمين للجنة الحكام وخير (معين) للجنة الانضباط ومبروك أيضا لنجران فرحة أظنها الأخيرة في هذا الموسم. وسامحونا.
ـ كذلك الحال على مستوى لاعبي الفريقين كانوا على قدر المسؤولية بتقديم كرة سريعة وتنظيم رائع في الأداء والعطاء حيث لم يشعر المشاهد المتفرج بزمن مر كلمح البصر ويقيني أن الزعيم والعالمي كلاهما فايز بما قدما من فن كروي وروعة تجلت في أكثر من لمحة ولقطة فنية من أبرزها (ثلاثة) أهداف ولا أحلى خاصة الهدف (الصاروخي) لنيفيز الهلال.
ـ وإذا كنا من خلال نهاية لابد أن تكون فمن الأعماق نهنئ هلال الأوقات الحاسمة وجمهوره تأهله لدور الأربعة والذي مازال يتذوق طعم العنب في ليلة كان الرئيس (الشاعر) موجودا ومقولة تأكدت برؤية تحترم الخصم وهذا هو سر النجاح ومفتاح النصر وكسب البطولات.
ـ وعلي الرغم الهزيمة التي تعرض لها العالمي إلا أن الفريق قدم مباراة كبيرة جدا وعلى وجه التحديد من قبل لاعبه الجديد المحترف (باسكال) واللاعب القضية (أحمد الدوخي) الذي أبلى بلاءا حسنا فكان بجانب ويلي هامسون أحد نجوم هذا اللقاء التاريخي في مسيرة مواجهات الفريقين.
ـ نتيجة هذه المواجهة أرجو ألا تؤثر على العمل المنظم الذي يحدث النصر ونجاحات ينتظر قطافها مثل (العنب) حبة حبة ولا أستبعد أصواتا نصراوية ربما تعود إلى نغمة جيل إعلامي شعاره (الإحباط) فيعتبرون الفوز الوحيد الذي تحقق للنصر هذا الموسم بمثابة (بيضة ديك) وتوجيه نصائحهم للنصراويين لانتظار سنين عجاف أخرى وأمنية قد يطول بلوغها فلست مع هذه الآراء (المتشائمة) التي عادة يأتي ظهورها بسبب محصور مع ديربي جاءت نهايته لمصلحة الهلال.
ـ أخيرا مبروك لتحكيم روماني (محايد) وللمستشار محمد الفودة الذي كان خير (مستشار) أمين للجنة الحكام وخير (معين) للجنة الانضباط ومبروك أيضا لنجران فرحة أظنها الأخيرة في هذا الموسم. وسامحونا.