أكذب على نفسي وعلى قارئي هو في المقام الأول مشجع كلا الفريقين وآخر متذوق يبحث عن المتعة الكروية في لقاء الفريقين التقليدي إذا توقعت من خلال هذا الهمس نتيجة هذه المباراة ومن يكسبها ويتأهل لدور الأربعة النصر أم الهلال، فلست من يحسن التوقعات فأفضل من يقوم بذلك هو زميلنا نائب رئيس التحرير عبدالرحمن الجماز من خلال تجارب حيث دائما ما يتحقق حدسه الصحفي ويشبه 100%.
- حتى من جهة الأمنيات فلن أكون ذلك الذي يلعب على الحبلين، فما يظهره على الورق مخالفاً لما في القلب حيث إن مواجهة هذا المساء وأتمناها من أعماق قلبي مواكبة لمشهد كروي حضاري في أداء الفريقين وتقدم لمسات فنية وأهدافا تطرب السمع من خلال أصوات معلقين .
- كنا على مدى سنوات ومنذ أن غاب نجم النجوم ماجد عبدالله ندخل صحافتنا في مغامرة (التوقعات) وتحديات قبل لقاء القمة بأسبوع ولكن بعدما غاب جلاد الحراس وأصبح هلال (الرعب) هو المتحدث الرسمي الأول عن تفوق الكرة في العاصمة والمنافس الأقوى لـ(المونديالي) باتت متابعة ومشاهدة مباريات الهلال والنصر مجرد تسلية لنهاية معروفة خاتمتها ذلك أنها فقدت (الإثارة والتشويق) وإن حاول (الليث) الدخول طرفاً يقدم نفسه كبديل للعالمي إلا أن مقولة ذلك المصري الصعيدي مازالت عالقة في ذهني وهو يصرخ بصوته (على الأصل دور) لأنها لم تعوض مواجهات (ديربي الرياض).
- وبعد أن عاد الفارس إلى موقعه الطبيعي وعادت معه روح المنافسة بين الفريقين التقليديين في موسم عنوانه الواضح (شمس كحيلان) لابد لنا من الاعتراف أن نصر حسين عبدالغني (غير) ولا يقارن إطلاقاً بنصر (سعد الحارثي) فالفارق كبير جداً من خلال شخصية فريق بإمكان محبيه المراهنة عليه والتواجد في الملعب وقلوبهم على كراسيها وشخصية فريق يردد (تعبت قلوبنا يا سعد).
- ولعل من الغرابة أيضاً أن تنعكس الآية على الموج الأزرق رأساً على عقب الذي كان على مدى عقد من الزمن ثائراً في عهد (الشاطر) الكابتن سامي الجابر الذي اغتنم فرصة اعتزال (السهم الملتهب) ليعلن عن حضوره القوي فصال وجال في هز الشباك هنا وهناك فإذا بالزعيم في عهد مدير الكرة سامي الجابر يترنح وحالة (الخوف) ترعب الهلاليين قبل مواجهة الأصفر المارد.
- أقول ذلك بناء على نتائج موسم تفوق النصر على الهلال واهتزت أحواله الإدارية والنفسية حيث تحول اليقين في قدرات عميد الحراس إلى (شك) ليعيدنا إلى قصة خلاف بين الكابتن القديم والكابتن الجديد ولكن هذه المرة بطلها مدرب حاس في مهرجان الظنون.
- عموماً .. بعيداً عن حسابات الخوف والشك في مواجهة لا تعترف إلا بفوز حقيقي لأحد الفريقين فالنصر (المتعافي) يسعى لكسب هذا اللقاء لتكملة (فأل خير) لسنة (حلوة) للعالمي وجماهير الشمس ومقدم رئيس وجهه خير بفكره وماله.
- بينما موقف الهلاليين رغم موجة الخلافات التي حاولوا احتواءها في اليومين الماضيين إلا أن فوز (الأزرق) له طعم (ثاني) في ليالي (فرح) نصراوية وسنة هلالية لبطل لا مثيل له .
- حتى من جهة الأمنيات فلن أكون ذلك الذي يلعب على الحبلين، فما يظهره على الورق مخالفاً لما في القلب حيث إن مواجهة هذا المساء وأتمناها من أعماق قلبي مواكبة لمشهد كروي حضاري في أداء الفريقين وتقدم لمسات فنية وأهدافا تطرب السمع من خلال أصوات معلقين .
- كنا على مدى سنوات ومنذ أن غاب نجم النجوم ماجد عبدالله ندخل صحافتنا في مغامرة (التوقعات) وتحديات قبل لقاء القمة بأسبوع ولكن بعدما غاب جلاد الحراس وأصبح هلال (الرعب) هو المتحدث الرسمي الأول عن تفوق الكرة في العاصمة والمنافس الأقوى لـ(المونديالي) باتت متابعة ومشاهدة مباريات الهلال والنصر مجرد تسلية لنهاية معروفة خاتمتها ذلك أنها فقدت (الإثارة والتشويق) وإن حاول (الليث) الدخول طرفاً يقدم نفسه كبديل للعالمي إلا أن مقولة ذلك المصري الصعيدي مازالت عالقة في ذهني وهو يصرخ بصوته (على الأصل دور) لأنها لم تعوض مواجهات (ديربي الرياض).
- وبعد أن عاد الفارس إلى موقعه الطبيعي وعادت معه روح المنافسة بين الفريقين التقليديين في موسم عنوانه الواضح (شمس كحيلان) لابد لنا من الاعتراف أن نصر حسين عبدالغني (غير) ولا يقارن إطلاقاً بنصر (سعد الحارثي) فالفارق كبير جداً من خلال شخصية فريق بإمكان محبيه المراهنة عليه والتواجد في الملعب وقلوبهم على كراسيها وشخصية فريق يردد (تعبت قلوبنا يا سعد).
- ولعل من الغرابة أيضاً أن تنعكس الآية على الموج الأزرق رأساً على عقب الذي كان على مدى عقد من الزمن ثائراً في عهد (الشاطر) الكابتن سامي الجابر الذي اغتنم فرصة اعتزال (السهم الملتهب) ليعلن عن حضوره القوي فصال وجال في هز الشباك هنا وهناك فإذا بالزعيم في عهد مدير الكرة سامي الجابر يترنح وحالة (الخوف) ترعب الهلاليين قبل مواجهة الأصفر المارد.
- أقول ذلك بناء على نتائج موسم تفوق النصر على الهلال واهتزت أحواله الإدارية والنفسية حيث تحول اليقين في قدرات عميد الحراس إلى (شك) ليعيدنا إلى قصة خلاف بين الكابتن القديم والكابتن الجديد ولكن هذه المرة بطلها مدرب حاس في مهرجان الظنون.
- عموماً .. بعيداً عن حسابات الخوف والشك في مواجهة لا تعترف إلا بفوز حقيقي لأحد الفريقين فالنصر (المتعافي) يسعى لكسب هذا اللقاء لتكملة (فأل خير) لسنة (حلوة) للعالمي وجماهير الشمس ومقدم رئيس وجهه خير بفكره وماله.
- بينما موقف الهلاليين رغم موجة الخلافات التي حاولوا احتواءها في اليومين الماضيين إلا أن فوز (الأزرق) له طعم (ثاني) في ليالي (فرح) نصراوية وسنة هلالية لبطل لا مثيل له .