بمجرد أن تطرح سؤالا على زائر للمملكة العربية السعودية، أو تكون حاضرا لمحفل رياضي بإحدى الدول الخليجية والعربية والآسيوية.. عن الجمهور الأول بين الأندية السعودية، تأتيك الإجابة فورا بدون تردد وتفكير عميق وعفوية.. هو جمهور (إتي نمبر ون). أو من يقول لك.. مين غيره جمهور العميد، الذي يعجبنا في حضوره في الملعب بكثافة وتشجيعه، وتبهرنا أهازيجه المتميزة في دعم فريقه بصورة نموذجية منحت رئيس رابطة المشجعين (صالح القرني) سمة خاصة به لم يحظ بها غيره من رؤساء روابط المشجعين، وصوته أصبح ماركة غير قابلة (للتقليد).
ـ ما أثارني إلى الكتابة عن جمهور (إتي نمبر ون) هو مقيم يعمل في شركة من الشركات العملاقة في مدينة جدة (نرويجي) الجنسية، حيث تساءلت عن سر حضوره وغيابه في الأسابيع الماضية.. وحالة من الدهشة والانسجام الروحي بينه وبين جمهور الاتحاد.. الذي هو الآخر غاب عن المدرجات وتشجيع فريقه، لأبحث عن الرابط الذي منعه ومنعهم من التواجد كما شاهدناهم بكثافة غطت مدرجات ملعب الأمير عبد الله الفيصل في مباراة الفريق أمام النصر؟!
ـ إنه بمثابة احتجاج (مؤدب) من جمهور خرج من المنافسة على بطولة الدوري، وتأثر كثيراً قبل ذلك عقب خروج النمور من بطولة دوري آسيا للمحترفين، كما أن في (هجره) للملاعب يقدم رسالة (عتاب) شديدة اللهجة تجاه مستويات فنية غير مرضية لأداء فريق انهار بين (ليلة وضحاها) بعد عودته من اليابان وكأن (عين حسود) أصابته أو أن هناك من (يترصد) له.
ـ من يلوم هذه الجماهير(غلطان) لأن مواقفها معروفة ومشهودة، فهي لاتقبل بغير الذهب، وإن ضاع اللقب بسب (سوء طالع) أوحظ نحس أو ظروف لازمت الفريق فوق طاقته، فإنها تلتمس (العذر) لنور وزملائه النمور، ولكن عندما يصل الحد إلى (ظلم) فادح (وعلى عينك يا تاجر) عبر قرارات (جائرة) غاياتها أصبحت محفوظة.. عندها لن تجد هذه الجماهير حلا بديلا إلا البقاء في بيوتها.
إنني على يقين أن غياب جماهير (إتي نمبر ون) لن يقف تأثيره على مدرجات ملعب أو ملاعب، إنما سوف يمتد إلى ماهو أبعد من ذلك حول الأسباب الحقيقية التي أدت بهذا الجمهور إلى الالتزام بمقولة (ريح دماغك وبلاش من وجع الراس)، والشاطر يفهم، حيث فهمها الجمهور(المثالي) الذي حصل على جائزة أفضل جمهور على مستوى القارة الآسيوية، وتكفيه شهادة أنصفت ناديه وأنصفت جمهوراً استحق بموجبها لقب (جمهور القرن).. توج به محليا وإقليميا وقاريا وعالميا.
ـ ما أثارني إلى الكتابة عن جمهور (إتي نمبر ون) هو مقيم يعمل في شركة من الشركات العملاقة في مدينة جدة (نرويجي) الجنسية، حيث تساءلت عن سر حضوره وغيابه في الأسابيع الماضية.. وحالة من الدهشة والانسجام الروحي بينه وبين جمهور الاتحاد.. الذي هو الآخر غاب عن المدرجات وتشجيع فريقه، لأبحث عن الرابط الذي منعه ومنعهم من التواجد كما شاهدناهم بكثافة غطت مدرجات ملعب الأمير عبد الله الفيصل في مباراة الفريق أمام النصر؟!
ـ إنه بمثابة احتجاج (مؤدب) من جمهور خرج من المنافسة على بطولة الدوري، وتأثر كثيراً قبل ذلك عقب خروج النمور من بطولة دوري آسيا للمحترفين، كما أن في (هجره) للملاعب يقدم رسالة (عتاب) شديدة اللهجة تجاه مستويات فنية غير مرضية لأداء فريق انهار بين (ليلة وضحاها) بعد عودته من اليابان وكأن (عين حسود) أصابته أو أن هناك من (يترصد) له.
ـ من يلوم هذه الجماهير(غلطان) لأن مواقفها معروفة ومشهودة، فهي لاتقبل بغير الذهب، وإن ضاع اللقب بسب (سوء طالع) أوحظ نحس أو ظروف لازمت الفريق فوق طاقته، فإنها تلتمس (العذر) لنور وزملائه النمور، ولكن عندما يصل الحد إلى (ظلم) فادح (وعلى عينك يا تاجر) عبر قرارات (جائرة) غاياتها أصبحت محفوظة.. عندها لن تجد هذه الجماهير حلا بديلا إلا البقاء في بيوتها.
إنني على يقين أن غياب جماهير (إتي نمبر ون) لن يقف تأثيره على مدرجات ملعب أو ملاعب، إنما سوف يمتد إلى ماهو أبعد من ذلك حول الأسباب الحقيقية التي أدت بهذا الجمهور إلى الالتزام بمقولة (ريح دماغك وبلاش من وجع الراس)، والشاطر يفهم، حيث فهمها الجمهور(المثالي) الذي حصل على جائزة أفضل جمهور على مستوى القارة الآسيوية، وتكفيه شهادة أنصفت ناديه وأنصفت جمهوراً استحق بموجبها لقب (جمهور القرن).. توج به محليا وإقليميا وقاريا وعالميا.