|




عدنان جستنية
الاتحاد و(المخطط) الكبير‎
2010-02-01
يسعى البعض بدون تجديد هويتهم بطريقة وأخرى إلى زعزعة الفريق الاتحادي لكرة القدم من خلال وسائل مختلفة وطرق متعددة يتبعونها تحت ادعاء الخوف على (مكتسبات) النادي وفي سبيل مصلحة(نادي الوطن) وهم أبعد ما يكونون حريصين على بلوغ هذه الأهداف النبيلة إذ إن تصرفاتهم (المكشوفة) جداً جداً (تفضح) نواياهم الحقيقية وأهدافهم الدنيئة والرخيصة وبالتالي يستطيع أي متابع جيد معرفة توجهاتهم و(لمن يعملون)ومن الذي يرسم و(يخطط)لهم و(لماذا)!!
ـ المخطط الذي يرتبون ويجهزون له (كبير) جداً وله أبعاد (خطيرة) للغاية فهي وإن كان في ظاهرها ما يوحي محاولة إسقاط الإدارة الاتحادية عبر حملات (صحفية) مركزة تنال من أسماء معينة في نادي الاتحاد إنما ما يدبر في (الباطن) هو توجه لتحد قوي بكل ماتعنيه هذه الكلمة للقيادة الرياضية لإثبات نظرية ذاتية(أنا وبس) تحت عنوان عريض (من الأقوى) في صراع سلطة القرار (نحن أم أنتم)؟!!
ـ نعم هذه هي محتوى الرسالة(المبطنة) والتي للأسف الشديد(يخططون)بعناية فائقة و(دهاء) شديد إلى تحقيق نصها حرفيا وبحذافيرها عبر فتح جبهات (داخلية وخارجية) وفقا لتنظيم (مجدول) ومرتب تحت بنود بدأ العمل بها وقد نجحوا إلى حد ما في تنفيذ جزء منها باختيار محدد لمن يلعب دور (البطولة) في البداية بما له من تأثير قوي عند تركيبة جماهير تحكمها (العاطفة) حيث تم وضعه في (الواجهة) الأمامية كبداية تساهم بشكل كبير لهز (الثقة) في الإدارة الاتحادية ثم الأجهزة الفنية واللاعبين فكان (كالدرون) المدرب (الضحية) الأولى.
ـ لم يكن كالدرون إلا أحد (الكباري) التي يمر من تحتها ما سوف يتم (التمهيد) له من (مؤامرات) يتم طبخها بفكر (معلم) مشهور بنكهة الأبازير والفلافل (الشرقية) التي يضيفها على الطبخة ولعل مخطط (التشكيك) وإثارة الجماهير الاتحادية الذي جاء عقب إقالة المدرب مباشرة يدل أن اللعبة كبيرة جداً جداً ومازالت في بدايتها ولن تنتهي عند سقف مطالب (تحريضية) بإسقاط الرجل (الاستثماري) ولا بمدير الكرة ولاحتى برئيس النادي إنما بإرغام (السلطة) إلى الاستجابة لمطالبهم (المعروفة) ليبرهنوا للرأي العام أنهم أصحاب القرار في اختيار من يشاءون والإطاحة بكل من لايرتمي في أحضانهم ويسير في ولائهم.
ـ إنني على يقين تام بأن قيادتنا الحكيمة والرشيدة تعلم كل مايدار ويحاك في الظاهر والخفاء ولن تقف مكتوفة الأيدي فالمشهد أمامها واضح بكل شخوصه وسوف تتدخل في الوقت المناسب ولكن ماذنب أسماء لها مكانتها الاجتماعية يتم (سلخها) كل يوم بلغة (ساقطة) تنهش في أخلاقياتهم وأماناتهم بطريقة لاتشجع على العمل في الأندية إطلاقا.. وكلهم أمل في أن يضع ولاة الأمر حدا لعبث يمارسونه تحت ستار (الكلمة) بلهجة (تحد) دون أي اعتبار للجهات المعنية والقائمين عليها ولا حتى للعضو (الداعم) صاحب (الأيادي البيضاء) الذي يعرفون جيدا حجم وقفاته مع الاتحاد في كل الفترات والتي لو تم (الإفصاح) عنها لهزت صورتهم هزاً لن يفيدهم حينذاك لا ندم ولا اعتذار.