|




عدنان جستنية
تكفيه شهادة منصور وثقة المرزوقي
2010-01-28
فرق شاسع وكبير بين ما تسمع وما تراه وتطلع عليه عن قرب، وفرق لا حدود له بين الإشاعة المغرضة والخبر اليقين، و(العقلاء) وحدهم هم من يملكون القدرة على معرفة وتوضيح هذه الفروقات وتمييزها دون أن يسمحوا للآخرين بالتأثير على قناعتهم ومحاولة سحبهم في اتجاه وتوجه غير صحيح لهما (مآربهما) التي لا تخدم المصلحة العامة للكيان الكبير.
ـ ما كنت أسمعه عن رجل الاستثمار في نادي الاتحاد (فراس التركي) من انطباعات شخصية حول مستوى فكره وقدراته العملية التي قادت عضو الشرف الاتحادي (منصور البلوي) إلى مطالبة الرئيس السابق جمال أبو عمارة إلى ضمه لمجلس إدارته والاستفادة من نجاحات كبيرة حققها على مستوى عمله في البنك الأهلي التجاري ساهمت بسرعة البرق في توليه مسؤوليات (قيادية) مرموقة وهو في سن سبق زمنه وما لمسته عن قرب لما يؤديه من عمل دءوب دل على أن (شهادة) أبو ثامر في مكانها ولعل ما يؤكد بعد النظر الذي يتمتع به العضو المؤثر هو ترشيحه لإدارة الدكتور (خالد المرزوقى) والإصرار عليه ضمن أربعة أسماء اختارها.
ـ تلك الشهادة ثم الدعم ليكون التركي (فراس) ضمن الإدارة المنتخبة وضعته في محك تجربة تحدٍ لإثبات رؤية من أحسنوا الظن به فأصبح في إدارة (المؤسساتية) يحظى بـ(ثقة) لا حدود لها من رئيس النادي حيث قدم صورة (نموذجية) لحيوية وطاقة الشباب عبر عقود استثمارية ومداخيل جيدة أضافت الشيء الكثير لرصيد سمعته الناصعة البياض ولرصيد خزينة النادي.
ـ عندما تعمقت في شخصية فراس التركي من خلال تفانيه في عمله ومدى تفاعله مع كل ما يطرح صحفياً إذ وجدت أنه مثل (الجبل) لا يهتز من الرياح العاتية إنما يقابل ذلك بضحكة جميلة فيها ما يغني عن (ألف) إجابة لو فكر في استخدامها كرد للدفاع عن نفسه، ولعل أكثر ما يعجبني اعتزازه وثقته بذاته فهو لا يتأثر بما يقال عنه ويثار حوله إنما يزداد شعلة حماس لمزيد من العمل والعطاء والإنجازات.
ـ طبعا كان لابد لي من الكتابة عن الرجل الاستثماري في نادي الاتحاد لقناعتي بأن مثل هذه الطاقات الشابة التي تفضل العمل في (صمت) وتحترق في خدمة النادي تحتاج إلى كلمة (حق) تنصف جهودها خاصة وإن وجدت من (أعداء النجاح) محاربة شرسة لتطفيشه أو لتشويه صورتها مع أن من يشكك في قدراته ويحاول النيل من شخصه يعتبر (طعن) مباشر في شهادة العضو (المؤثر) وثقة بني عليها اختيار الرئيس المنتخب.