|




عدنان جستنية
سهلة لـ(النصر) والإتي الله (يعينه) ‎
2010-01-24
فعلا صدق من قال إن الزمن (دوار) فالنصر الذي يعيش حاليا في أحسن وأفضل حالاته على مستوى فريقه الكروي كان في يوم من الأيام يمر بنفس الظروف التي يمر بها الفريق الاتحادي من نقص في عناصره وتدهور في نتائجه بشكل (مخيف) كان يقلق محبيه.
ـ وفي مواجهة اليوم أغلب ظني أن (العالمي) وهو يلعب مكتمل (العافية) سيلتهم (المونديالي) التهاما لن يبقي فيه لحما ولا شحما ولا عظاما حيث أتوقع فوزا ساحقا (وسهلا) بسهولة وروعة أهداف (السهلاوي)
اللاعب الذي بزغ وسطعت نجوميته مع (الشمس) مؤكدا في كل جولة أنه الصفقة الأغلى والأفضل في هذا الموسم إلى جانب (الخبير) حسين عبد الغني الذي يعتبرالقوة (الخفية) في صناعة انتصارات فريقه وأفراحه سواء من خلال عطائه السخي في الملعب أوعبر قيادة (مؤثرة) جدا بين زملائه اللاعبين.
-مباراة هذا المساء لها حساباتها الكبيرة جدا عند (الأصفرين) وبالذات الأصفر العالمي الذي عينه على المركز (الثالث) ليضمن تحقيق (بطولتين) في آن واحد حيث أن تأهله لدوري أبطال آسيا كخطوة انطلاقة تحسب بمثابة بطولة بدون درع ولا كأس وفوزه على اتحاد (الله يعينه) وهو في حالة (يرثى) لها يعد بمثابة (فرصة) ذهبية لاتعوض لرد (ديون) ستة مواسم وتأكيد علو كعب النصر بانتصارين متتاليين في موسم واحد وفي فترة قصيرة خاصة إذا لازم (النحس) الفريق الاتحادي وخسر بنتيجة (ثقيلة) يخطط لها النصراويون في زمن (نفسي نفسي) وإكرام الضيف واجب.
ـ ضعف المونديالي بسبب غياب أبرز نجومه المؤثرين ربما يولد (قوة) من قبل القائد الفذ (مناف) وزملائه الذين يسعون اليوم إلى تحسين صورة النمور لدي جماهيرهم والإبقاء على أمل الآسيوية وحرصهم على تقديم (هدية) خاصة جدا لمدربهم وصديقهم (حسن خليفة) على اعتبار أن هذه المباراة الأخيرة له ثم يعود إلى قواعده سالما عقب تحمل (هيكتور) مسؤولية تدريب الفريق.
ـ عموما أتوقعها مثيرة من طرف واحد وجماهيرية وأتمنى انطلاقة قوية للحكم السعودي بعدما تولى المهنا المهمة ونجاح المرداس فهد في نهائي حفظ ماء الوجه لرئيس اللجنة السابق إلى حد ما.