ما من شك أن الدكتور صالح بن ناصر قبل أن يحال إلى التقاعد ثم بعدما أصبح مستشارا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أحمل له كل الاحترام والتقدير على المستوى الشخصي والعلمي وما كتبته في هذا الهمس لم أحاول الانتقاص إطلاقا من شخصه أو مكانته الاجتماعية في سياق الرأي الذي كتبته قبل أيام ولا يمكن لي أن أفكر بهذه الطريقة بقدر ما إن نقدي الذي طرحته كان موجهاً للعمل (القيادي) الذي تشرف بتحمل أمانة مسؤوليته وهذا ما كان واضحا في صيغ كثيرة تضمنت المقالين المنشورين وهي (رئيس لجنة الاحتراف والمؤسس ودكتور الاحتراف والخبير وعراب الاحتراف) فلا أظن المنصب الحالي الذي يشغله والألقاب المذكورة آنفا تسيء لشخصه إنما ترفع من قامته وقدره وقد آلمني كثيرا سوء فهم رئيس لجنة الاحتراف لما كتبته في اتجاه (خاطئ) ومخالف (شكلا ومضمونا) لما نشر وهو الرجل (المخضرم) وله تاريخ مشرف عندما كان يعمل في وزارة الإعلام لذا فإنني لا أريد من خلال ردي على تعقيبه المنشور أمس أن يساء فهمي مرة أخرى وهو الذي يكبرني سناً فسوف أكتفي بما كتبته على جزأين من(نقد) أحسب أنه بنسبة كبيرة (لامس الجرح) وإن لم يحقق الهدف المطلوب منه.
ـ إن مهمة (الناقد) عرض الحالة وكشف(سلبياتها) ثم وصف العلاج المناسب لها وفق رؤية قابلة للرفض والقبول وقد يحالفه النجاح مثل(الطبيب) في معالجة (المريض) أو يفشل لثلاثة أسباب وهي على النحو التالي:
ـ السبب الأول أن المريض غير مقتنع بتشخيص الحالة التي توصل إليها الطبيب خاصة إذا كان من النوع الموسوس والشكاك والمتردد في اتخاذ القرار المناسب الذي يساعد الطبيب في علاجه.
ـ السبب الثاني وهو الأكثر شيوعا بين المرضى أن المريض يرفض استخدام الدواء أو لا يداوم على تناوله في مواعيده المحددة كنوع من (الهروب) ومع مرور الوقت يصاب بانتكاسة خطيرة جدا خاصة إذا كان من النوع الذي يعرف علته إلا أنه على الرغم من(نصائح) الأطباء يعاند ويكابر عندها يصبح الأمل في معالجته مفقودا.
ـ السبب الثالث أن جسم المريض يرفض كل أنواع العلاج لعامل السن في الغالبية لأن المناعة لديه ضعيفة جدا.
ـ وعلى ضوء هذه النظرية (العلمية) فإن النقد ما هو إلا وسيلة من وسائل مختلفة وأنواع متعددة يلجأ إليها الناقد لحل مشكلة أو علاج خلل جزئي أو كامل وللقارئ الكريم أترك له حرية تقييم تجربة (لامست الجرح) فيما يخص (لجنة الاحتراف) على أقل تقدير.
ـ إن مهمة (الناقد) عرض الحالة وكشف(سلبياتها) ثم وصف العلاج المناسب لها وفق رؤية قابلة للرفض والقبول وقد يحالفه النجاح مثل(الطبيب) في معالجة (المريض) أو يفشل لثلاثة أسباب وهي على النحو التالي:
ـ السبب الأول أن المريض غير مقتنع بتشخيص الحالة التي توصل إليها الطبيب خاصة إذا كان من النوع الموسوس والشكاك والمتردد في اتخاذ القرار المناسب الذي يساعد الطبيب في علاجه.
ـ السبب الثاني وهو الأكثر شيوعا بين المرضى أن المريض يرفض استخدام الدواء أو لا يداوم على تناوله في مواعيده المحددة كنوع من (الهروب) ومع مرور الوقت يصاب بانتكاسة خطيرة جدا خاصة إذا كان من النوع الذي يعرف علته إلا أنه على الرغم من(نصائح) الأطباء يعاند ويكابر عندها يصبح الأمل في معالجته مفقودا.
ـ السبب الثالث أن جسم المريض يرفض كل أنواع العلاج لعامل السن في الغالبية لأن المناعة لديه ضعيفة جدا.
ـ وعلى ضوء هذه النظرية (العلمية) فإن النقد ما هو إلا وسيلة من وسائل مختلفة وأنواع متعددة يلجأ إليها الناقد لحل مشكلة أو علاج خلل جزئي أو كامل وللقارئ الكريم أترك له حرية تقييم تجربة (لامست الجرح) فيما يخص (لجنة الاحتراف) على أقل تقدير.