المتابع جيداً للاعب الاتحاد ونجمه الكبير محمد نور منذ آخر مباراة لعبها فريقه بالموسم الماضي أمام الشباب وإلى مباراة أول أمس أمام الفريق النصراوي أن نور الذي يخلص للشعار هو ليس بنور الذي نعرفه فهو أشبه باللاعب (القرفان) وأحيانا (المغرور) الذي ما هو (عاجبو شيء) وتارات كثيرة نرى من خلال تصرفاته وملامح وجهه أن (في الأكمة ما وراءها) وكأن في (فمه ماء) لأوضاع غير راض عنها ولا يرغب في الإفصاح عنها وإن تحدث فهو يريد إيصال رسائل معني بها مدرب الفريق (كالديرون) وأخرى موجهة بشكل مباشر لإدارة المرزوقي.
ـ في جميع الأحوال نلاحظ أن نور كان واضحا في تعامله وصريحا إلى حد كبير في منطق آرائه وتوجهاته وإن اختلفنا معه في طريقة (التعبير) حيث سبق له أن أعلن عقب مباراة الشباب المذكورة آنفا عدم رغبته بالاستمرار في الاتحاد وكان ذلك على مشارف نهاية إدارة (أبو عمارة) ومع بداية عمل الإدارة الحالية لم يغير موقفه رغم مشاركة الفريق في بطولة دورة السلام الدولية والذي لحق بزملائه ولم يشارك في منافساتها. بعد تدخل عضو الشرف أحمد فتيحي الذي (طيب خاطره) .
ـ في بطولة دوري آسيا للمحترفين قدم أفضل مهاراته التهديفية وعروضه الفنية إلا أنه في المباراة النهائية كان سيئا والهدف الأول الذي سجله الفريق الياباني يتحمل الجزء الأكبر من مسؤوليته وعقب ضياع هذه البطولة ولقب أفضل لاعب في آسيا عاد من جديد لنغمة الرحيل من ناديه وإلى انتقادات وجهها للمرزوقي. ثم أصبح يلعب (بدون نفس) كما أهدر متعمدا ضربة جزاء أمام الرائد كانت كافية لمعرفة نواياه الحقيقية عند (كالديرون) .
ـ كل هذه التصرفات والسلوكيات إن اعتبرتها من وجهة نظري (تمردا) له مسبباته وأهدافه المعروفة والمجهولة مما ساهم في عدم (إخلاصه) للكيان إلا أن وضوح الكابتن (لفظيا وعمليا) يعطي انطباعا آخر معاكسا تماما لوجهة نظري بما يدل على رفضه لأمور إدارية أو فنية غير مقتنع بها خاصة إن لم يؤخذ برأيه فيها ولم ينل اعتباره كـ (قائد) للفريق عندها ربما يرى البعض أنه لا يلام.
ـ لهذا فإنني أرى مادام أن نور الاتحاد بيلعب (على المكشوف) لابد من الجلوس معه ومنحه حقه من التقدير كقائد ونجم وهذا لن يتم إلا من خلال العضو (الداعم) عبر جلسة (مصارحة) معه توضع النقاط على الحروف لما فيه مصلحة العميد، ويقيني أن العضو الداعم بما له مكانة (خاصة) عند (ابن مكة) البار وزملائه قادر على وضع الأمور في نصابها الصحيح وفي نفس الوقت لن (يخذله) المخلص محمد نور على أنني لن أبخس حق إدارة النادي وإدارة الكرة بقيادة مجمد الباز فكما علمت أنها حاولت إلا أنها لم توفق جهودها وبقي الحال كما هو عليه وربما يزيد أسوأ إن أصبح (العناد) هو اللغة المسيطرة في أسلوب التعامل من كلا الطرفين والضحية الاتحاد وجمهور نفد صبره.
ـ في جميع الأحوال نلاحظ أن نور كان واضحا في تعامله وصريحا إلى حد كبير في منطق آرائه وتوجهاته وإن اختلفنا معه في طريقة (التعبير) حيث سبق له أن أعلن عقب مباراة الشباب المذكورة آنفا عدم رغبته بالاستمرار في الاتحاد وكان ذلك على مشارف نهاية إدارة (أبو عمارة) ومع بداية عمل الإدارة الحالية لم يغير موقفه رغم مشاركة الفريق في بطولة دورة السلام الدولية والذي لحق بزملائه ولم يشارك في منافساتها. بعد تدخل عضو الشرف أحمد فتيحي الذي (طيب خاطره) .
ـ في بطولة دوري آسيا للمحترفين قدم أفضل مهاراته التهديفية وعروضه الفنية إلا أنه في المباراة النهائية كان سيئا والهدف الأول الذي سجله الفريق الياباني يتحمل الجزء الأكبر من مسؤوليته وعقب ضياع هذه البطولة ولقب أفضل لاعب في آسيا عاد من جديد لنغمة الرحيل من ناديه وإلى انتقادات وجهها للمرزوقي. ثم أصبح يلعب (بدون نفس) كما أهدر متعمدا ضربة جزاء أمام الرائد كانت كافية لمعرفة نواياه الحقيقية عند (كالديرون) .
ـ كل هذه التصرفات والسلوكيات إن اعتبرتها من وجهة نظري (تمردا) له مسبباته وأهدافه المعروفة والمجهولة مما ساهم في عدم (إخلاصه) للكيان إلا أن وضوح الكابتن (لفظيا وعمليا) يعطي انطباعا آخر معاكسا تماما لوجهة نظري بما يدل على رفضه لأمور إدارية أو فنية غير مقتنع بها خاصة إن لم يؤخذ برأيه فيها ولم ينل اعتباره كـ (قائد) للفريق عندها ربما يرى البعض أنه لا يلام.
ـ لهذا فإنني أرى مادام أن نور الاتحاد بيلعب (على المكشوف) لابد من الجلوس معه ومنحه حقه من التقدير كقائد ونجم وهذا لن يتم إلا من خلال العضو (الداعم) عبر جلسة (مصارحة) معه توضع النقاط على الحروف لما فيه مصلحة العميد، ويقيني أن العضو الداعم بما له مكانة (خاصة) عند (ابن مكة) البار وزملائه قادر على وضع الأمور في نصابها الصحيح وفي نفس الوقت لن (يخذله) المخلص محمد نور على أنني لن أبخس حق إدارة النادي وإدارة الكرة بقيادة مجمد الباز فكما علمت أنها حاولت إلا أنها لم توفق جهودها وبقي الحال كما هو عليه وربما يزيد أسوأ إن أصبح (العناد) هو اللغة المسيطرة في أسلوب التعامل من كلا الطرفين والضحية الاتحاد وجمهور نفد صبره.