بادئ ذي بدء لابد لي أن أسجل إعجابي وتقديري الشديدين بالظهور الإعلامي لغالبية بعض مسؤولي اللجان التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، (متفاعلين) مع مايطرح من تصريحات صحفية وآراء نقدية، وذلك لإيضاح مواقفها لعلها توفق في وضع النقاط على الحروف حول كل الملابسات المتعلقة بقرارات تصدرها أواتهامات تطارد أعضاء هذه اللجان.
ـ مثل هذا التجاوب لم يكن موجودا في السنوات الماضية حيث كانت سياسة (التطنيش)هي السائدة، والتي تمنع أي مسؤول في هذه اللجان من الإدلاء بأي تصريح أو الرد على أي استفسارات إلا بعد الحصول على إذن مسبق، وإن فعل متجاهلا هذا التوجه وذلك التوجيه فإن مصيره التهميش أو الابتعاد، ولعل الجميع يتذكر ما حدث لرئيس لجنة الحكام سابقا مثيب الجعيد عقب حوار تلفزيوني، وهو يعلن رفضه التام التدخل في عمله، وبعد أيام قدم استقالته. كذلك الحال بالنسبة لعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم الربدي الذي أدلى بتصريح صحفي لجريدة الوطن السعودية في الموسم الماضي قال فيه كلمة (حق) لم يخش فيها لومة لائم، وعلى ذلك التصريح ومن يومها أصبح (منعزلا) عن الإعلام وبشكل نهائي.
ـ حتى على مستوى لجنة (الإعلام والإحصاء) فقد لاحظت أنها في الآونة الأخيرة بدأت تتحرك على استحياء وتخرج من قيود ما كان من المفترض أن تظل حبيسة لها، خاصة أن لديها من الصلاحيات التي تسمح بأدائها لعملها على أكمل وجه وفق بنود واضحة من بداية تعيين أعضاء اللجنة الحالية حددت مهامها. وكنت أتوقع شخصيا أن تكون هذه اللجنة خيراً من سابقتها، إلا أنها للأسف الشديد لم نر لها أي جهد مختلف أو بصمات تدعونا إلى الاحتفاء بعطاءاتها والقول بأنها أفضل من لجنة (الكتابة بالقلم والطباعة على الورق)، وإن شاهدنا مؤخرا مداخلات تلفزيونية لرئيسها زميلنا الخلوق جدا مساعد العبدلي إلا أن أداءها حتى الآن لم يرتق إلى المستوى المأمول ولابنسبة (10%)، وأرجو أن أكون مخطئا في تقديري عبر تقديم أدلة مشفوعة بـ(الحقائق والأرقام).
ـ ما جرني ودعاني إلى الكتابة عن تفاعل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم هو تصريح رئيس لجنة الانضباط أمس بهذه الجريدة، فقد أعجبني تجاوبه وإن كانت لي بعض الملاحظات على بعض ما ذكره من آراء في رده على أسئلة المحرر سأتناولها غداً بإذن الله.
ـ مثل هذا التجاوب لم يكن موجودا في السنوات الماضية حيث كانت سياسة (التطنيش)هي السائدة، والتي تمنع أي مسؤول في هذه اللجان من الإدلاء بأي تصريح أو الرد على أي استفسارات إلا بعد الحصول على إذن مسبق، وإن فعل متجاهلا هذا التوجه وذلك التوجيه فإن مصيره التهميش أو الابتعاد، ولعل الجميع يتذكر ما حدث لرئيس لجنة الحكام سابقا مثيب الجعيد عقب حوار تلفزيوني، وهو يعلن رفضه التام التدخل في عمله، وبعد أيام قدم استقالته. كذلك الحال بالنسبة لعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم الربدي الذي أدلى بتصريح صحفي لجريدة الوطن السعودية في الموسم الماضي قال فيه كلمة (حق) لم يخش فيها لومة لائم، وعلى ذلك التصريح ومن يومها أصبح (منعزلا) عن الإعلام وبشكل نهائي.
ـ حتى على مستوى لجنة (الإعلام والإحصاء) فقد لاحظت أنها في الآونة الأخيرة بدأت تتحرك على استحياء وتخرج من قيود ما كان من المفترض أن تظل حبيسة لها، خاصة أن لديها من الصلاحيات التي تسمح بأدائها لعملها على أكمل وجه وفق بنود واضحة من بداية تعيين أعضاء اللجنة الحالية حددت مهامها. وكنت أتوقع شخصيا أن تكون هذه اللجنة خيراً من سابقتها، إلا أنها للأسف الشديد لم نر لها أي جهد مختلف أو بصمات تدعونا إلى الاحتفاء بعطاءاتها والقول بأنها أفضل من لجنة (الكتابة بالقلم والطباعة على الورق)، وإن شاهدنا مؤخرا مداخلات تلفزيونية لرئيسها زميلنا الخلوق جدا مساعد العبدلي إلا أن أداءها حتى الآن لم يرتق إلى المستوى المأمول ولابنسبة (10%)، وأرجو أن أكون مخطئا في تقديري عبر تقديم أدلة مشفوعة بـ(الحقائق والأرقام).
ـ ما جرني ودعاني إلى الكتابة عن تفاعل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم هو تصريح رئيس لجنة الانضباط أمس بهذه الجريدة، فقد أعجبني تجاوبه وإن كانت لي بعض الملاحظات على بعض ما ذكره من آراء في رده على أسئلة المحرر سأتناولها غداً بإذن الله.