|




عدنان جستنية
نادي (الدلال) ولجنة (الرحمة)!‎
2010-01-04
قبل كتابة هذه السطور وقبل شروعي في اختيار عنوان هذا العمود أو المقال احترت كثيرا فيمن أقدم على الآخر لجنة الرحمة على اعتبار أنها صاحبة القرار (التأديبي) ضد اللاعب رودوي أم نادي (الدلال) وأعني بذلك نادي الهلال فوجدت أن المسألة ليست بتلك المحيرة فلولا الخاصية التي يحظى بها نادي الدلال لما كان هناك وجود للجنة الرحمة
- لهذا لم يكن غريبا بالنسبة لي وربما لكثيرين مثلي القرار الذي اتخذته لجنة ما تسمى بلجنة (الانضباط) تجاه لاعب استخدم كل وسائل (العنف) من رفس وضرب وخنق حينما عاقبته بعقوبة من حقنا أن نطلق عليها. عقوبة (الرأفة والحنان) وبالتالي لن نجد من يلومنا لو بدلنا مسمى هذه اللجنة في مثل هذه الحالات (المكشوفة) والمحددة قراراتها (المخفضة) لناد بحد ذاته إلى لجنة (الرحمة) والتي كان بمقدورها تخفيض العقوبة أكثر من ذلك لو أن النظام يسمح بإيقاف اللاعب شوطا واحدا لما ترددت بإصدار هذا القرار.
ـ كما أنه غير (مستغرب) عندي وعند غيري حينما يعترض الهلاليون على العقوبة (المخفضة) جدا جدا ذلك أن هلالهم تعود على (الدلال) ومن حقهم أن يطلبوا أكثر في ظل هذه (الرعاية) التي يحظى بها ناديهم ولن يكفيهم ذلك إنما سوف يمارسون كل وسائل (الضغط) لإثبات أنهم (مظلومون) وبمنتهى البراءة يطالبون بـ (مساواة) الهلال بأشقائه في الأندية الأخرى التي لها معاملة (خاصة) من كافة اللجان.
ـ مع احترامي الشديد للإخوة الهلالين الذين كنت أتوقع أن يكونوا في مستوى الذكاء المعروف عنهم بحكم أن احتجاجهم هذه المرة بالذات (فضح) بشكل واضح (التكتيك) المرتب بسيناريو (مذهل) للغاية الأدوار المتفق عليها لحماية لجنة (الرحمة) من اتهامات عدم تطبيقها للوائح والأنظمة ومن ثم إظهارها أمام الرأي العام بأنها لا تجامل الهلال.
ـ برافو وصفقة حارة على هذه التمثيلية (المحبوكة) ليصبح توجه الإعلام والشارع الرياضي في اتجاه واحد بأن العقوبة ظالمة وأن لا تظهر اجتجاجات ضد اللجنة بأنها (تكيل بمكيالين) وعلى الرغم. من احتجاج إدارة الهلال العنيف إلا إنها كانت تتمتع بشخصية قوية وطبقت قرار إيقاف رادوي مباراة واحدة (وياسلملم) على هذه الطبخة (ياسلملم) ملعوبة وعاجبتني بالمرة!!