عقب قرار الرئيس العام لرعاية الشباب بتقديم مباراة (العاصمة) بين فريقي الهلال والنصر إلى ما بعد صلاة عصر هذا اليوم.. بعدما كان مقررا لها أن تقام مساء كالمعتاد بعد صلاة العشاء تحسباً لـ(خسوف) القمر المتوقع حدوثه هذه الليلة، فإن جماهير الكرة تترقب هذا اللقاء بكل ما فيه من إثارة ومتعة كروية بناء على منافسة لها جذورها التاريخية لأكثر من (أربعين) عاما تقريبا.
ـ لهذا السبب الجوهري الذي وضع لهذه المواجهة حساباتها الخاصة جداً بين متصدر بطولة الدوري بفارق نقاط ومستوى فني لا يقارن بصاحب المركز (السابع) لم استعجب إطلاقا أن يحظى فريق النصر باهتمام غير عادي من مدرب الهلال البلجيكي جريتس عندما هدده بهزيمة منحها حسب تعبيره صفة (الثأر) انتقاما لمباراة واحدة سلبه فوزا مازال يؤلمه رغم تفوق (الأزرق) الواضح هذا الموسم بما لا يدعوه للقلق، ولو كنت مكانه من باب الثقة في لاعبين(مطيعين) ومنظمين لوضعت النقاط الثلاث في جيبي ونمت على وسادة من حرير.
ـ المظروف يبان من عنوانه،هذا ما ينطبق تماما على (ديربي) أتمنى أن يحافظ على سمعته وهيبته، وأنا لا أعني من ذلك إحباط معنويات لاعبي (العالمي) فهم أكبر من أن يتأثروا برؤية قد تتلاشى في الملعب بقدر ما أن مقومات لاعبي (الزعيم) تعطيه أفضلية التفوق بنسبة كبيرة لكسب هذا اللقاء نتيجة ومستوى، حيث إنني أرى أن المقارنة بين قوتين غير متساويتين هو أشبه بما سبق لي طرحه حول تباين شاسع جدا بين إمكانيات ماجد عبدالله وسامي الجابر.
ـ هذه الفوارق بين (الأصفر والأزرق) لا تقتصر فقط في مواجهة اليوم على العنصر البشري إنما أيضا في الجانب النفسي، فموعد إقامة المباراة (نهارا) تعود عليه لاعبو الهلال بعد أن فرض عليهم مدربهم تدريبات في الفترة الصباحية، ناهيكم عن الفوز الكبير الذي حققوه على الوحدة في لقاء أقيم عصراً، وذلك قادر أن يرجح الحالة المعنوية لديهم للتفوق.
ـ وبما أن النصراويين تربطهم علاقة خاصة بأشعة الشمس مع أضواء يخطفها (أبوعمر) وزملاؤه هذا إن تنازل الهلاليون عن ضوء القمر الأزرق ويلي هامسون والجائع الشلهوب ورفاقهما.. هذا ما سوف نعرفه مع صافرة النهاية.
ـ لهذا السبب الجوهري الذي وضع لهذه المواجهة حساباتها الخاصة جداً بين متصدر بطولة الدوري بفارق نقاط ومستوى فني لا يقارن بصاحب المركز (السابع) لم استعجب إطلاقا أن يحظى فريق النصر باهتمام غير عادي من مدرب الهلال البلجيكي جريتس عندما هدده بهزيمة منحها حسب تعبيره صفة (الثأر) انتقاما لمباراة واحدة سلبه فوزا مازال يؤلمه رغم تفوق (الأزرق) الواضح هذا الموسم بما لا يدعوه للقلق، ولو كنت مكانه من باب الثقة في لاعبين(مطيعين) ومنظمين لوضعت النقاط الثلاث في جيبي ونمت على وسادة من حرير.
ـ المظروف يبان من عنوانه،هذا ما ينطبق تماما على (ديربي) أتمنى أن يحافظ على سمعته وهيبته، وأنا لا أعني من ذلك إحباط معنويات لاعبي (العالمي) فهم أكبر من أن يتأثروا برؤية قد تتلاشى في الملعب بقدر ما أن مقومات لاعبي (الزعيم) تعطيه أفضلية التفوق بنسبة كبيرة لكسب هذا اللقاء نتيجة ومستوى، حيث إنني أرى أن المقارنة بين قوتين غير متساويتين هو أشبه بما سبق لي طرحه حول تباين شاسع جدا بين إمكانيات ماجد عبدالله وسامي الجابر.
ـ هذه الفوارق بين (الأصفر والأزرق) لا تقتصر فقط في مواجهة اليوم على العنصر البشري إنما أيضا في الجانب النفسي، فموعد إقامة المباراة (نهارا) تعود عليه لاعبو الهلال بعد أن فرض عليهم مدربهم تدريبات في الفترة الصباحية، ناهيكم عن الفوز الكبير الذي حققوه على الوحدة في لقاء أقيم عصراً، وذلك قادر أن يرجح الحالة المعنوية لديهم للتفوق.
ـ وبما أن النصراويين تربطهم علاقة خاصة بأشعة الشمس مع أضواء يخطفها (أبوعمر) وزملاؤه هذا إن تنازل الهلاليون عن ضوء القمر الأزرق ويلي هامسون والجائع الشلهوب ورفاقهما.. هذا ما سوف نعرفه مع صافرة النهاية.