لا أظن أن زميلنا الصحفي الإعلامي (الشقي) بتال القوس يملك حاسة استشعار قوية لعبت دورا استطلاعيا في معرفة ما يعاني منه حكام المنطقة الوسطى من حال مزرية للغاية نقلتها لنا قناة العربية، أو أن زائر الليل هبط عليه في أحلامه ليرى قي منامه رؤية أزعجته كثيرا وأقلقته في مضجعه، فما كان منه في اليوم الثاني إلا أن فاجأ نفراً من قضاة الملاعب وهم يقومون بتدريبات في ملعب الصائغ (المبهذل) بهجوم مباغت عليهم لكشف واقعهم المرير لعل وعسى ينجح في معالجة أوضاعهم (المخجلة).
ـ من المستحيل أن الحاسة الصحفية هي التي (نغبرت) في رأس بتال القوس أثناء عملية بحث وتقصٍ قامت بها بنات أفكاره لمعرفة السر (الدفين) الذي قد يكون سببا رئيسا ومهما في (تدني) أداء ومستوى الحكم السعودي، فلا بد أن هناك علة (مخفية) تقتضي منه التحقق منها خاصة عقب حالة (الإغماء) التي فاجأت الحكم الهزازي أثناء قيادته مباراة فقد القدرة الصحية لإكمال مدتها الزمنية القانونية.
ـ وما دام أن بتال لا يملك كل هذه المواهب والحواس فمن المؤكد أن حكما أو شلة حكام وجدوا (ضالتهم) فيه لعله يساهم في (إيصال) صوتهم للمسؤولين الكبار فيكون لهم موقف لحل إشكالية ملعب (يقطع القلب) من ألم آهات تصرخ مدوية (ليه يا بلدي إيه ناقصك) حتى يهمل الحكم ولا يوفر المكان المناسب لأداء تدريبات مطلوبة ومفروضة عليه بما يسهل مهمته لبلوغ أعلى مراتب التفوق والنجاح، ناهيكم عن صرف مكافآت متأخرة سنوات أصبحت في (خبر كان) ولسانه صار (حبل) مطالبا بها ولكن (لا حياة لمن تنادي).
ـ كنت أتوقع أن يتمتع رئيس لجنة الحكام بجرأة (الحق) ويعترف لبتال والمشاهدين بصحة شكوى ومعاناة أولئك الحكام ويضع النقاط على الحروف، إما بتحمله مسؤولية هذا (التقصير) والإهمال أو ذكر المسؤول الذي يحول إليه الاتهام، وإن عجز عن (إفصاح) الحقيقة، فقد كان بمقدوره اللجوء إلى عبارة (في فمي ماء) وذلك أضعف الإيمان للخروج من مأزق المرمي الذي وضع فيه.
- للأسف الشديد لقد سقط الناصر باستخدامه عقوبة (الترهيب) التعذيب في حق زملاء له انتظروا دعمه ورعايته لهم وحل مشاكلهم، فلما فقدوا الأمل وفاض بهم الحال السيئ كان لا بد لهم من (تأديبه)، ولو كانت الطريقة هي تعريته في مقابل أن يكونوا هم (الضحية) لشفافية تبناها إعلام صادق يؤمن برسالته نحو مجتمعه ووطنه يحارب الإرهاب الفكري والنفسي والوظيفي.
ـ من المستحيل أن الحاسة الصحفية هي التي (نغبرت) في رأس بتال القوس أثناء عملية بحث وتقصٍ قامت بها بنات أفكاره لمعرفة السر (الدفين) الذي قد يكون سببا رئيسا ومهما في (تدني) أداء ومستوى الحكم السعودي، فلا بد أن هناك علة (مخفية) تقتضي منه التحقق منها خاصة عقب حالة (الإغماء) التي فاجأت الحكم الهزازي أثناء قيادته مباراة فقد القدرة الصحية لإكمال مدتها الزمنية القانونية.
ـ وما دام أن بتال لا يملك كل هذه المواهب والحواس فمن المؤكد أن حكما أو شلة حكام وجدوا (ضالتهم) فيه لعله يساهم في (إيصال) صوتهم للمسؤولين الكبار فيكون لهم موقف لحل إشكالية ملعب (يقطع القلب) من ألم آهات تصرخ مدوية (ليه يا بلدي إيه ناقصك) حتى يهمل الحكم ولا يوفر المكان المناسب لأداء تدريبات مطلوبة ومفروضة عليه بما يسهل مهمته لبلوغ أعلى مراتب التفوق والنجاح، ناهيكم عن صرف مكافآت متأخرة سنوات أصبحت في (خبر كان) ولسانه صار (حبل) مطالبا بها ولكن (لا حياة لمن تنادي).
ـ كنت أتوقع أن يتمتع رئيس لجنة الحكام بجرأة (الحق) ويعترف لبتال والمشاهدين بصحة شكوى ومعاناة أولئك الحكام ويضع النقاط على الحروف، إما بتحمله مسؤولية هذا (التقصير) والإهمال أو ذكر المسؤول الذي يحول إليه الاتهام، وإن عجز عن (إفصاح) الحقيقة، فقد كان بمقدوره اللجوء إلى عبارة (في فمي ماء) وذلك أضعف الإيمان للخروج من مأزق المرمي الذي وضع فيه.
- للأسف الشديد لقد سقط الناصر باستخدامه عقوبة (الترهيب) التعذيب في حق زملاء له انتظروا دعمه ورعايته لهم وحل مشاكلهم، فلما فقدوا الأمل وفاض بهم الحال السيئ كان لا بد لهم من (تأديبه)، ولو كانت الطريقة هي تعريته في مقابل أن يكونوا هم (الضحية) لشفافية تبناها إعلام صادق يؤمن برسالته نحو مجتمعه ووطنه يحارب الإرهاب الفكري والنفسي والوظيفي.