|




عدنان جستنية
إعلام خذوهم بالصوت والصورة‏
2009-12-26
رغم الأخطاء التحكمية التي وقع فيها حكم مباراة الهلال والوحدة التي تضرر منها الفريفان وبالذات الفريق الوحداوي إلا أن الصوت الهلالي كان هو الأعلى وذلك على طريقة المثل القائل(خذوهم بالصوت) والذي أصبح في عالم مايسمى بقبضة (الفضائيات) .. خذوهم بالصوت والصورة لتصوير أن التحكيم أمام الرأي العام كان ضد الأزرق.
-أقاموا عقب نهاية المباراة وفي اليوم التالي الدنيا وأقعدوها لمجرد أن هدفا صحيحا لم يحتسبه الحكم المساعد محمد الغامدي ومع أن فريقهم خرج فائزا بثلاثة أهداف (اثنان) منها نتيجة أخطاء تحكيمية لم يحتج عليها الرئيس الوحداوي عبد المعطي كعكي الذي (ريح دماغه) من دوشة كلام لن يغير من الألم شيئا لمعرفته من المتحكم في إدارة اللعبة وتسييرها لصالح من!
-من شاهد الهدف الهلالي الأول يلاحظ أنه جاء من حالة(تسلل) واضحة من قبل اللاعب(نيفيز) الذي كان في موقع تسلل قبل أن يسلم الكرة للاعب الذي أحرز الهدف ياسر القحطاني ،مع احترامي الكامل لرأي رجل القانون(محمد الفودة) الذي اهتم بموقع ياسر القحطاني قبل إحرازه للهدف ذلك أن اللقطة التي قبلها يتم تجهيزها جيدا من قبل معد البرنامج وعرضت سريعة جدا.
- هذا الهدف (الظالم) هو الذي لعب دورا(مؤثرا) في قلب أجواء المباراة وتحويل مسارها لمصلحة الأزرق وساهم إلى حد كبير في إحباط معنويات لاعبي الفريق الوحداوي الذي ظهر في أفضل حالاته وندا قويا قبل تعرضهم لظلم تحكيمي بمباركة الحكم الدولي عبد الرحمن العمري بعد احتسابه ضربة جزاء (تعويضية) للهدف الملغي ألغت آمال الوحداويين في تعديل النتيجة.
- بصرف النظر عن أخطاء قضاة الملاعب الواردة في لعبة سر جمالها وماتتمتع به من إثارة في جملة أخطاء التي تقع فيها عن قصد وعن غير قصد عناصرها الثلاثة فإن هناك من يريد التسلق على أكتاف هلال لايحتاج إلى(فزعات) العمري الذي كشف نفسه في مباراة الاتفاق والاتحاد وسبق لي أن حذرت من هداياه الواضحة أهدافها ولن أعيد ذكرها ولكن يبدو لي أن لجنة(الناصر) ترغب في تأكيد صحة اتهامي تجاه(متصدر) يحظى بدعم المقصود منه إثارة (الشبهات) حوله قي حالة تحقيقه البطولة والعودة من جديد إلى الأسطوانة القديمة وللعقد الأخير من الألفية الثانية(جابها الزعيم بالتحكيم) ليقال أنه لم يحصدها بجدارة إنما من صافرة ظالمة وإعلام فضائي متحيز و(مجامل) عبر كاميرات مصور(ملقن) ومحرض لحجب الحقيقة.
- وبحكم إعجابي الشديد بالخطاب الإعلامي (الواقعي) والمنطقي لرئيس نادي الهلال
الأمير عبدالرحمن بن مساعد فإنني من المؤيدين بمطالبته الاستعانة بالحكم الأجنبي لكيلا(تشوه) جهود إدارته والمدرب واللاعبين وبطولات يرغب الحصول عليها بمجهود وعرق أبنائه عن طريق من يحاولون (استغلال) الهلال بالصوت والصورة وهو في(غنى) تام عن ذلك.
- مهاجم نادي الشباب ناصر الشمراني لم يكن (يستأهل) ذلك(الترصد) الإعلامي الرامي إلى التشكيك في انتمائه إلا أنه فشل بحكمة إدارة حرصت على أن يكون الجواب في الملعب لتوثيق العلاقة بين اللاعب والمدرب وناديه بصورة لا تكذب وفرحة هدف وضع حدا لكل من حاول التأثير على ناصر و ناديه (لحاجة في نفس يعقوب) لم يكتب لها النجاح.