في الأسطر الأخيرة من مقالتي المنشورة يوم الثلاثاء الماضي، أشرت إلى أن رفض الرئاسة العامة لرعاية لاستقالة رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقى تدل على أنها الرسالة (الأهم) التي سوف يكشف مسببات
رفضها أو عدم البت فيها مقبل الأيام.
ـ كنت أتوقع عقب استجابة عضو الشرف الاتحادي منصور البلوي لدعوة إدارة النادي وقيامه بزيارة لفتح صفحة جديدة مع رئيس النادي كفيلة بإذابة الجليد وبالتالي تؤدي إلى تراجع المرزوقى عن تلك الاستقالة، إلا أن إصراره عليها والتمسك بها حسب التصريحات المنشورة له في الصحف الصادرة أمس الأربعاء يكشف أن (في الأكمة ماوراءها) خاصة أن الرئاسة العامة لرعاية لم توضح موقفها الرسمي حتى الآن.
وعندما أقول إن في الأكمة ما وراءها فإني أعني بذلك أحد الأمرين:
الأول أن الجهات المعنية فضلت مراقبة المشهد الاتحادي من بعيد على أمل أن يقوم أعضاء شرف نادي الاتحاد بحل (المشكلة) والمعوقات التي دفعت بالمرزوقي إلى الاستقالة بما يؤدي إلى عدوله عنها أو يضطر المسؤولون إلى (التدخل) بقبول الاستقالة وتكليف من يرونه مناسبا إلى حين عقد الجمعية العمومية.
ـ للرئاسة العامة لرعاية الشباب تجارب عديدة مع نادي الاتحاد سواء على مستوى تحديد إداراته أو هيئة أعضاء شرفه، وللأسف الشديد أن هذه التجارب أثبتت (فشلها) الذريع والأمثلة على ذلك كثيرة وبالذات في الثلاث سنوات الأخيرة، منها على سبيل المثال تكليف منصور البلوي لمدة عام إلا أنه لم يكمل المدة لأسباب معروفة لا أرغب الخوض فيها، ثم بعد ذلك كلف المهندس جمال أبو عمارة إلا أنه لم يكمل المدة المحددة له حيث قدم استقالته لظروفه الشخصية حسب (زعمه) بينما الحقيقة غير ذلك نتيجة خلافات اتحادية.
ـ حتى على مستوى رئاسة هيئة أعضاء الشرف تدخلت الرئاسة العامة، حيث تم قبول استقالة الأمير خالد بن فهد وتكليف طلعت لامي خلفا له، إلا أن الأخير أيضا استقال بعد أربعة أشهر من تكليفه، ورغم تدخل وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشئون الرياضية سعود عبد العزيز باجتماعه بكبار أعضاء الشرف وتكوين لجنة برئاسة الأمير طلال بن منصور إلا أن الوضع لم يتغير إلى (الأفضل).
ـ في تصوري الخاص أن الرؤية المستقبلية لنادي الاتحاد تشير إما بقبول استقالة الرئيس(المنتخب) وحل مجلس إدارته بالكامل وتكليف (أحمد مسعود) رئيسا مع إعطائه حق اختيار أعضاء مجلس إدارته أو عدول المرزوقي عن الاستقالة بـ(شروط) تدعم الرئاسة العامة تنفيذها بـ(حذافيرها) بموافقة أعضاء الشرف وفي مقدمتهم عضو الشرف(المؤثر) منصور البلوي، وأغلب ظني أن الخيار الثاني هو الأرجح للتنفيذ كحل (أخير) وإلا فإن عودة (المسعود) تصبح أمرا حتميا وبدعم لاحدود (يفرض) وجوده دون (منغصات وعوائق) تؤثر على نجاحاته.
ـ هذه توقعاتي التي قد يتم العمل بأحد خياريها عقب حفل اعتزال (حمزة إدريس).. والله أعلم.
رفضها أو عدم البت فيها مقبل الأيام.
ـ كنت أتوقع عقب استجابة عضو الشرف الاتحادي منصور البلوي لدعوة إدارة النادي وقيامه بزيارة لفتح صفحة جديدة مع رئيس النادي كفيلة بإذابة الجليد وبالتالي تؤدي إلى تراجع المرزوقى عن تلك الاستقالة، إلا أن إصراره عليها والتمسك بها حسب التصريحات المنشورة له في الصحف الصادرة أمس الأربعاء يكشف أن (في الأكمة ماوراءها) خاصة أن الرئاسة العامة لرعاية لم توضح موقفها الرسمي حتى الآن.
وعندما أقول إن في الأكمة ما وراءها فإني أعني بذلك أحد الأمرين:
الأول أن الجهات المعنية فضلت مراقبة المشهد الاتحادي من بعيد على أمل أن يقوم أعضاء شرف نادي الاتحاد بحل (المشكلة) والمعوقات التي دفعت بالمرزوقي إلى الاستقالة بما يؤدي إلى عدوله عنها أو يضطر المسؤولون إلى (التدخل) بقبول الاستقالة وتكليف من يرونه مناسبا إلى حين عقد الجمعية العمومية.
ـ للرئاسة العامة لرعاية الشباب تجارب عديدة مع نادي الاتحاد سواء على مستوى تحديد إداراته أو هيئة أعضاء شرفه، وللأسف الشديد أن هذه التجارب أثبتت (فشلها) الذريع والأمثلة على ذلك كثيرة وبالذات في الثلاث سنوات الأخيرة، منها على سبيل المثال تكليف منصور البلوي لمدة عام إلا أنه لم يكمل المدة لأسباب معروفة لا أرغب الخوض فيها، ثم بعد ذلك كلف المهندس جمال أبو عمارة إلا أنه لم يكمل المدة المحددة له حيث قدم استقالته لظروفه الشخصية حسب (زعمه) بينما الحقيقة غير ذلك نتيجة خلافات اتحادية.
ـ حتى على مستوى رئاسة هيئة أعضاء الشرف تدخلت الرئاسة العامة، حيث تم قبول استقالة الأمير خالد بن فهد وتكليف طلعت لامي خلفا له، إلا أن الأخير أيضا استقال بعد أربعة أشهر من تكليفه، ورغم تدخل وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشئون الرياضية سعود عبد العزيز باجتماعه بكبار أعضاء الشرف وتكوين لجنة برئاسة الأمير طلال بن منصور إلا أن الوضع لم يتغير إلى (الأفضل).
ـ في تصوري الخاص أن الرؤية المستقبلية لنادي الاتحاد تشير إما بقبول استقالة الرئيس(المنتخب) وحل مجلس إدارته بالكامل وتكليف (أحمد مسعود) رئيسا مع إعطائه حق اختيار أعضاء مجلس إدارته أو عدول المرزوقي عن الاستقالة بـ(شروط) تدعم الرئاسة العامة تنفيذها بـ(حذافيرها) بموافقة أعضاء الشرف وفي مقدمتهم عضو الشرف(المؤثر) منصور البلوي، وأغلب ظني أن الخيار الثاني هو الأرجح للتنفيذ كحل (أخير) وإلا فإن عودة (المسعود) تصبح أمرا حتميا وبدعم لاحدود (يفرض) وجوده دون (منغصات وعوائق) تؤثر على نجاحاته.
ـ هذه توقعاتي التي قد يتم العمل بأحد خياريها عقب حفل اعتزال (حمزة إدريس).. والله أعلم.