|




عدنان جستنية
ما لها إلا الداعم
2009-12-20
ليس مطلوباً من رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي القيام بزيارة لمنصور البلوي في منزله ليؤكد مصداقية دعوته التي وجهها إليه عبر البيان الصادر من إدارة النادي كما فهم البعض رأيي المنشور أمس، إنما عن طريق فتح باب الحوار بينهما لإنهاء (الفجوة) التي تسبب فيها بيان (كل لبيب بالإشارة يفهم).
- وخير وسيلة وأسلوب لفتح باب الحوار لـ (تضميد الجراح) وعلاجها من ترسبات تحتاج إلى حكيم مقبول من جميع الأطراف وموثوق في قدرته على رأب الصدع وإعادة المياه لمجاريها الطبيعية، ولعلي أرى الحكيم الأنسب الذي تتوفر فيه كل هذه المواصفات هو العضو (الداعم) الذي لا يختلف اثنان على محبته، حيث إنه الشخصية الوحيدة التي باستطاعتها وضع الحل المرضي المساعد والمساند لتقريب وجهات النظر وتصفية الأجواء.
- إنني أرى أنه بات من الضروري جدا جدا تدخل العضو الداعم لوضع حد لخلاف يخشي من عواقبه الجسيمة خاصة عقب التصريحات الأخيرة للدكتور، التي توحي بأنه بدأ يفقد توازنه بآراء خارجة تماما عن النص، نتيجة مؤثرات خارجية يسمع ويتأثر بها وضغوط نفسيه جعلته يتخبط باتهامات مخالفة شكلا وموضوعا لبيان الأربعاء.
- إن الوضع (خطير) للغاية عقب التصعيد (الإعلامي) من كلا الطرفين والذي أخذ يتجه لمنحنى فرد عضلات التحدي تحت شعار (أكون أو لا أكون)، وهذا ما سبق لي أن حذرت منه الطرف (البادئ) في (كش التراب) والخطاب (التحريضي) للجماهير الاتحادية الذي استخدمه مما دفع الطرف الثاني (المتضرر) للدفاع عن نفسه وذلك على طريقة (عليّ وعلى أعدائي) من خلال اللجوء إلى (السلطة) بحثا عن الحماية ومن ثم (تدمير) الطرف الذي ينظر له حاليا كـ (عدو) وكافة أسلحته.
- إنها حرب طاحنة والخاسر في جميع الأحوال (الاتحاد)، فالمشهد المرئي لي عبر ما هو (واضح ومستخبئ) يدل على أن الخسارة هذه المرة ستكون (أكبر) وأفدح خاصة وأن هناك أطرافا خارجية بدأت في استغلال الموقف لترد على تصريح (التدمير) بطريقتها الخاصة.
- لهذا أعود لأهمية تدخل (سريع) و(عاجل) جدا من قبل العضو (الداعم) ليجمع بين طبيب القلوب والعضو العاشق لتصفية النفوس بينهما وتحديد العلاقة التي تستند على (آلية ومنهجية) تطبق على الجميع، وقبل ذلك وضع حد للتصعيد الإعلامي القائم بين الطرفين وتيارين متصارعين، (اللهم أشهد أني بلغت اللهم فاشهد).