الدعوة لاتكفي ياطبيب القلوب، الدعوة التي وجهتها إدارة النادي مساء يوم الأربعاء الماضي لعضو الشرف منصور البلوي لدعم ناديه معنويا وماديا حسب البيان الصادر منها، حملت في محتواها الكثير من المدلولات التي تعطي انطباعات إيجابية وجيدة جدا تعبر عن تغيير موقف عدم الاهتمام واللامبالاة السابق، وثانيها اعتراف صريح وواضح بمدى حاجة الاتحاد في هذه المرحلة الحرجة والصعبة جدا إلى دعمه من جميع النواحي ،وثالثها الرغبة الأكيدة و(الصادقة) في توثيق (العلاقة) معه وبدء صفحة جديدة من الود والتقدير المتبادل وفق تنسيق بينه وبين الإدارة يتم الاتفاق عليه لما فيه (مصلحة) الكيان وينمي قوة وترابط أعضاء شرفه.
- خطوة دون أدنى شك تستحق الثناء والاحترام، وأحسب أنها ستلاقي صدى رائعا لدى جماهير الاتحاد، وصدرا رحبا واسعا من صاحب القلب (الكبير) منصور البلوي (مؤثرة) في تفاعل يدفعه إلى (التجاوب) مع هذه المبادرة.. ولكن.
- ولكن هذه.. أضع تحتها ألف خط على اعتبار أن هذه الدعوة يجب ألاتكون ساكنة نائمة لاتخرج أسباب طرحها عن حبكة بيان (كلام في كلام) لكسب (تعاطف) جماهيري، إنما فعل يدعمه ويساعد(قولا وعملا) على تقريب وجهات النظر بين الطرفين وفق مبادئ وأسس واضحة مبنية على معايير يتساوى فيها الجميع على حد سواء في أسلوب المعاملة والعلاقة.
- لهذا أعتقد أن طبيب القلوب (الحاس) بالمشاعر المرهفة يتفق معي حول المثل القائل (من بدأ المكارم فليتمها)، ومادام هناك رغبة (صادقة) لتصفية الأجواء لابد من إقدام الإدارة الاتحادية على خطوة أخرى (تصحيحية) للبيان الذي أصدرته قبل عدة أشهر، والذي يحدد الآلية التي ينبغي أن يتبعها عضو الشرف في حالة رغبته في دعم ناديه والمنهجية التي سوف تسمح بقبول الإدارة لدعمه والإعلان عن ذلك عبر كافة وسائل الإعلام إذا رغب في ذلك .
-وعلى الرغم من تأييدي وتأييد الكثيرين لهذه الآلية والمنهجية، إلا أن صيغة عرضها وتوقيت طرحها كبيان صحفي وليس عن طريق خطابات موجهة لكافة أعضاء الشرف أوعبر اجتماع يضم صفوتهم برئاسة الأمير طلال بن منصور، فهم وفسر أن المقصود والمعني به منصور البلوي (شكلا ومضمونا) .
- لقد كان بالإمكان تمرير ذلك البيان كسياسة إدارية لو طبقت على كل عضو شرف يرغب في دعم النادي دون أي (انتقائية)، إلا أن هناك (شواهد) تدل عكس ذلك تماما من خلال تبرعات مادية لاتدخل خزينة النادي بشيك (مصدق)، إنما عن طريق لاعب قديم تسلم له ليقوم هو بتوزيعها على اللاعبين، وفي ذلك(إخلال) صريح بـ(الآلية والمنهجية) .. حتى عضو الشرف (طلعت لامي) لم تتخذ الإدارة أي موقف (رافض) لعدم التزامه بها، وذلك بعدما أعلن عن تبرعه بتكاليف التعاقد مع أربعة لاعبين محليين كدعم للنادي حسب تصريحه، حيث كان من المفترض اعتراض إدارة النادي على أسلوب لايتوافق مع محتوى البيان.
- إن هذه الأسالب (الانتقائية) دعمت تلك التأويلات والتفسيرات وبالتالي عمقت (جرح) عضو الشرف (المتأثر) جدا، وهنا (بيت القصيد) الذي ينطلق منه (طبيب القلوب) لعلاج ذلك الجرح العميق بمبادرة أخرى(تصادق)على تلك الدعوة لتحقق أهدافها بمافيها من حسن نوايا لن يتجاهلها العضو(العاشق)، حييث سيقابلها بـ(تقدير) يتلاءم مع معدنه الأصيل.
- خطوة دون أدنى شك تستحق الثناء والاحترام، وأحسب أنها ستلاقي صدى رائعا لدى جماهير الاتحاد، وصدرا رحبا واسعا من صاحب القلب (الكبير) منصور البلوي (مؤثرة) في تفاعل يدفعه إلى (التجاوب) مع هذه المبادرة.. ولكن.
- ولكن هذه.. أضع تحتها ألف خط على اعتبار أن هذه الدعوة يجب ألاتكون ساكنة نائمة لاتخرج أسباب طرحها عن حبكة بيان (كلام في كلام) لكسب (تعاطف) جماهيري، إنما فعل يدعمه ويساعد(قولا وعملا) على تقريب وجهات النظر بين الطرفين وفق مبادئ وأسس واضحة مبنية على معايير يتساوى فيها الجميع على حد سواء في أسلوب المعاملة والعلاقة.
- لهذا أعتقد أن طبيب القلوب (الحاس) بالمشاعر المرهفة يتفق معي حول المثل القائل (من بدأ المكارم فليتمها)، ومادام هناك رغبة (صادقة) لتصفية الأجواء لابد من إقدام الإدارة الاتحادية على خطوة أخرى (تصحيحية) للبيان الذي أصدرته قبل عدة أشهر، والذي يحدد الآلية التي ينبغي أن يتبعها عضو الشرف في حالة رغبته في دعم ناديه والمنهجية التي سوف تسمح بقبول الإدارة لدعمه والإعلان عن ذلك عبر كافة وسائل الإعلام إذا رغب في ذلك .
-وعلى الرغم من تأييدي وتأييد الكثيرين لهذه الآلية والمنهجية، إلا أن صيغة عرضها وتوقيت طرحها كبيان صحفي وليس عن طريق خطابات موجهة لكافة أعضاء الشرف أوعبر اجتماع يضم صفوتهم برئاسة الأمير طلال بن منصور، فهم وفسر أن المقصود والمعني به منصور البلوي (شكلا ومضمونا) .
- لقد كان بالإمكان تمرير ذلك البيان كسياسة إدارية لو طبقت على كل عضو شرف يرغب في دعم النادي دون أي (انتقائية)، إلا أن هناك (شواهد) تدل عكس ذلك تماما من خلال تبرعات مادية لاتدخل خزينة النادي بشيك (مصدق)، إنما عن طريق لاعب قديم تسلم له ليقوم هو بتوزيعها على اللاعبين، وفي ذلك(إخلال) صريح بـ(الآلية والمنهجية) .. حتى عضو الشرف (طلعت لامي) لم تتخذ الإدارة أي موقف (رافض) لعدم التزامه بها، وذلك بعدما أعلن عن تبرعه بتكاليف التعاقد مع أربعة لاعبين محليين كدعم للنادي حسب تصريحه، حيث كان من المفترض اعتراض إدارة النادي على أسلوب لايتوافق مع محتوى البيان.
- إن هذه الأسالب (الانتقائية) دعمت تلك التأويلات والتفسيرات وبالتالي عمقت (جرح) عضو الشرف (المتأثر) جدا، وهنا (بيت القصيد) الذي ينطلق منه (طبيب القلوب) لعلاج ذلك الجرح العميق بمبادرة أخرى(تصادق)على تلك الدعوة لتحقق أهدافها بمافيها من حسن نوايا لن يتجاهلها العضو(العاشق)، حييث سيقابلها بـ(تقدير) يتلاءم مع معدنه الأصيل.