منذ اختيار سليمان السحيم عضواً في مجلس الإدارة الحالية ونائباً لرئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي لم أكن مرتاحاً لهذا القرار لأسباب كثيرة لعل من أهمها أنه جاء من الإدارة السابقة والمعروف أنها (محسوبة) على مين.. ثم إن (المنصب) الذي (هيئ) له فيه من (الدلائل) الكافية عندي لتحديد (الأهداف) التي سوف يقوم بها كـ(أجندة) مخطط ومرتب لها في حالة خروج الرئيس (المنتخب) عن (طوع) من رشحوه.
- كما أن هذا (التكتل) العددي من أسماء تعمل في (أمانة جدة) على وجه الخصوص لتضم إلى أعضاء مجلس الإدارة مع احترامي الشديد لمكانتهم الاجتماعية والوظيفية فلا أظن أنه جاء بناء على اتحاديتهم أو ما يتمتعون به من (خبرات) إدارية متنوعة إنما يعطي انطباعا يثير الشك و(الريبة) ولا يدعو للاطمئنان بأي حال من الأحوال.
- وعلى الرغم من هذه الشكوك التي راودتني إلا أنني فضلت تقديم حسن النية أولا والأيام كفيلة بمعرفة إن كنت على صواب أو خطأ وكشف (سر) هذا التكتل (البلدي) الذي يتزعمه السحيم.
- توقعاتي أثبتت عدة مواقف صدرت من قبل (نائب الرئيس) صحة ما كنت أخشاه ومنتظر حدوثه حيث قدم الأدلة (القاطعة) التي تؤكد في المقام الأول عدم (إخلاصه) في عمله رغم (الثقة) التي يجب أن تتوفر فيه كشخصية قيادية استلمت مركزا مهما في نادي الاتحاد لم تحلم بالحصول عليه بهذه السهولة.. وإليكم بعض الأدلة وليس كلها.
- الدليل (الأول) تصوروا نائب الرئيس الذي من المفترض عليه معرفة الأبجديات الأولى في تحرير وطريقة إرسال الخطابات الإدارية يرسل باسم النادي خطاب (احتجاج) حول مباراة الاتحاد والأهلي (ناشئين) على ورق ناصع البياض وليس عليه شعار النادي.. فبماذا يمكن أن يفسر هذا التصرف الذي لا يمكن إلا أن يكون نوعا من (العبث) المبرر غايته.
- الدليل (الثاني) نائب الرئيس (يستغل) طيبة ونقاء سريرة رئيس النادي ويجتمع في بيته مع بعض المقربين إليه من أعضاء مجلس الإدارة في موقف له أبعاده الذي يسعى إلى تكوين (تكتل) ضد المرزوقي لإسقاطه والإطاحة به من كرسي الرئاسة إلا أن المخطط (التآمري) فشل فشلا ذريعاً بعدما علم رئيس النادي وهو في الرياض وقبل عودته إلى جدة وذلك عقب نجاحه في مهمة العمل التي قام بها لمصلحة النادي بحضور عضو مجلس الإدارة أمين الصندوق ومسؤول الاستثمار (فراس التركي).
- الدليل (الثالث) تصريح صحفي أطلقه نائب الرئيس يدعم الحملة الصحفية الشرسة الموجهة ضد اللاعب الخلوق جدا (حمزة إدريس) أحد أبرز صناع انتصارات وأمجاد الاتحاد في العشر سنوات الأخيرة حيث وصف استقالته من منصب مدير الكرة بـ (الهروب) من المسؤولية مع أنه يعلم علم اليقين أسباب استقالته لأن هناك من يريد أن (يخرب) مهرجان اعتزاله من خلال الإساءة المتعمدة بعلاقته بجمهور الاتحاد عبر معلومات (كيدية) يروج لها صحفياً لـ (التأثير) على (محبي) حمزة قول وآه يا حمزة لكي لا يحضروا ليلة تكريمه ووداعه.
- وبعيدا عن كل هذه الدلائل التي تدين نائب الرئيس (سليمان السحيم) ولا تسمح له بالبقاء لحظة واحدة كعضو في مجلس الإدارة فإنني (أنصحه) وأرجوه في نفس الوقت بأن (يرحل). غير مأسوف عليه بتقديم استقالته (عاجلا غير آجل) حتى لا يجد نفسه (بين عشية وضحاها) مضطرا لفعل ذلك رغماً عنه بدون إرادته و(طوعه).
- كما أن هذا (التكتل) العددي من أسماء تعمل في (أمانة جدة) على وجه الخصوص لتضم إلى أعضاء مجلس الإدارة مع احترامي الشديد لمكانتهم الاجتماعية والوظيفية فلا أظن أنه جاء بناء على اتحاديتهم أو ما يتمتعون به من (خبرات) إدارية متنوعة إنما يعطي انطباعا يثير الشك و(الريبة) ولا يدعو للاطمئنان بأي حال من الأحوال.
- وعلى الرغم من هذه الشكوك التي راودتني إلا أنني فضلت تقديم حسن النية أولا والأيام كفيلة بمعرفة إن كنت على صواب أو خطأ وكشف (سر) هذا التكتل (البلدي) الذي يتزعمه السحيم.
- توقعاتي أثبتت عدة مواقف صدرت من قبل (نائب الرئيس) صحة ما كنت أخشاه ومنتظر حدوثه حيث قدم الأدلة (القاطعة) التي تؤكد في المقام الأول عدم (إخلاصه) في عمله رغم (الثقة) التي يجب أن تتوفر فيه كشخصية قيادية استلمت مركزا مهما في نادي الاتحاد لم تحلم بالحصول عليه بهذه السهولة.. وإليكم بعض الأدلة وليس كلها.
- الدليل (الأول) تصوروا نائب الرئيس الذي من المفترض عليه معرفة الأبجديات الأولى في تحرير وطريقة إرسال الخطابات الإدارية يرسل باسم النادي خطاب (احتجاج) حول مباراة الاتحاد والأهلي (ناشئين) على ورق ناصع البياض وليس عليه شعار النادي.. فبماذا يمكن أن يفسر هذا التصرف الذي لا يمكن إلا أن يكون نوعا من (العبث) المبرر غايته.
- الدليل (الثاني) نائب الرئيس (يستغل) طيبة ونقاء سريرة رئيس النادي ويجتمع في بيته مع بعض المقربين إليه من أعضاء مجلس الإدارة في موقف له أبعاده الذي يسعى إلى تكوين (تكتل) ضد المرزوقي لإسقاطه والإطاحة به من كرسي الرئاسة إلا أن المخطط (التآمري) فشل فشلا ذريعاً بعدما علم رئيس النادي وهو في الرياض وقبل عودته إلى جدة وذلك عقب نجاحه في مهمة العمل التي قام بها لمصلحة النادي بحضور عضو مجلس الإدارة أمين الصندوق ومسؤول الاستثمار (فراس التركي).
- الدليل (الثالث) تصريح صحفي أطلقه نائب الرئيس يدعم الحملة الصحفية الشرسة الموجهة ضد اللاعب الخلوق جدا (حمزة إدريس) أحد أبرز صناع انتصارات وأمجاد الاتحاد في العشر سنوات الأخيرة حيث وصف استقالته من منصب مدير الكرة بـ (الهروب) من المسؤولية مع أنه يعلم علم اليقين أسباب استقالته لأن هناك من يريد أن (يخرب) مهرجان اعتزاله من خلال الإساءة المتعمدة بعلاقته بجمهور الاتحاد عبر معلومات (كيدية) يروج لها صحفياً لـ (التأثير) على (محبي) حمزة قول وآه يا حمزة لكي لا يحضروا ليلة تكريمه ووداعه.
- وبعيدا عن كل هذه الدلائل التي تدين نائب الرئيس (سليمان السحيم) ولا تسمح له بالبقاء لحظة واحدة كعضو في مجلس الإدارة فإنني (أنصحه) وأرجوه في نفس الوقت بأن (يرحل). غير مأسوف عليه بتقديم استقالته (عاجلا غير آجل) حتى لا يجد نفسه (بين عشية وضحاها) مضطرا لفعل ذلك رغماً عنه بدون إرادته و(طوعه).