في الموسم الماضي كان نجم الاتحاد هشام أبو شروان الرقم الصعب في فرقة النمور و(الأميز) من بين جميع اللاعبين الأجانب في الأندية الأخرى وفي ناديه حيث فرض اسمه على تشكيلة كالديرون المدرب الذي لم يعجب به في البداية وطالب بتسريحه والبحث عن البديل الأفضل إلا أنه كسب في النهاية تحدي من راهنوا على نجاحه.
ـ زادت شعبية ونجومية هذا النجم(العملاق) بقامته البدنية و(أهدافه) الصاروخية التي لا ترد ولا تصد وكل من حاول التصدي لها فلا يلوم إلا نفسه إن ذهب ضحية قدم (لا ترحم).
ـ وبناء على هذه (الميزة) المبهرة والتي برزت عبر جملة أهداف هزت شباك الخصوم وهزت مدرجات ملاعب الكرة السعودية وقلوب جماهير (اتحادية) حولتها من شدة إعجابها إلى أهزوجة فرح وتشجيع تتغنى بهذه المهارة (الخارقة) مرددة بأعلى صوتها (بوشا بوشا ما حد يحوشا) حصد أبوشروان ثمار جهد موسم كامل على إثر تتويجه بلقب (هداف) الدوري السعودي مناصفة مع اللاعب السعودي ونجم نادي الشباب (ناصر الشمراني) ليصبح هذا اللقب نقطة (تحول) مهمة جدا و(واضحة) في مسيرة ونجومية وشهرة نجم سطع بريقه في سماء(الإتي).
ـ وفي الوقت الذي من المفترض استثماره لشهرة ومحبة الجمهور الاتحادي له وذلك التألق والنجومية التي حصل عليها في أول دوري سعودي للمحترفين إذا به هذا الموسم ينتكس انتكاسة شديدة سحبت منه تلك النجومية والأضواء التي حققها في أول موسم له مع العميد.
ـ إن المتتبع جيدا لانطلاقة نجم (لمع) بسرعة و(انطفأ) بسرعة لن يصاب بالدهشة لتراجع وانخفاض مستواه ذلك أن (أبوشروان) دخل (الطمع) في عينيه وقلبه بعدما سيطر (الغرور) على عقله ففقد نعمتي (التفكير والشكر) في آن واحد.
ـ قاتل الله (الطمع) فقد كان سببا في أن يلهث وراء المال حيث ضرب الغرور رأسه عقب حصوله على لقب (الهداف) مطالبا إدارة ناديه بزيادة قيمة عقد بقي موسم آخر على نهايته مهددا بفسخه مع استعداده لدفع الشرط الجزائي.
ـ لم ينته طمع أبوشروان عند هذا الحد إنما تحول أيضا في الملعب على مستوى أدائه الكروي حيث أصبح (أنانيا) بدرجة غير معقولة ولا مقبولة ظناً منه أن لقب الهداف حققه بمفرده دون إدراك أن لجهد زملائه وانسجامهم مع فكر لاعب لا يحب نفسه فقط كان له دور مهم و(مؤثر) جدا في نجاحه وتألقه مع الاتحاد ولا (غير) الاتحاد.
ـ ما زال هناك متسع من الوقت وأمل كبير في أن يعود (أبوشروان) إلى توهجه السابق هذا إن فاق من (غروره) وطرد (الطمع) بكل أنواعه من دماغه وإلا فإن مصيره سيكون مثل (تميم وبهجا) خاتمة مؤلمة ومحزنة.
ـ زادت شعبية ونجومية هذا النجم(العملاق) بقامته البدنية و(أهدافه) الصاروخية التي لا ترد ولا تصد وكل من حاول التصدي لها فلا يلوم إلا نفسه إن ذهب ضحية قدم (لا ترحم).
ـ وبناء على هذه (الميزة) المبهرة والتي برزت عبر جملة أهداف هزت شباك الخصوم وهزت مدرجات ملاعب الكرة السعودية وقلوب جماهير (اتحادية) حولتها من شدة إعجابها إلى أهزوجة فرح وتشجيع تتغنى بهذه المهارة (الخارقة) مرددة بأعلى صوتها (بوشا بوشا ما حد يحوشا) حصد أبوشروان ثمار جهد موسم كامل على إثر تتويجه بلقب (هداف) الدوري السعودي مناصفة مع اللاعب السعودي ونجم نادي الشباب (ناصر الشمراني) ليصبح هذا اللقب نقطة (تحول) مهمة جدا و(واضحة) في مسيرة ونجومية وشهرة نجم سطع بريقه في سماء(الإتي).
ـ وفي الوقت الذي من المفترض استثماره لشهرة ومحبة الجمهور الاتحادي له وذلك التألق والنجومية التي حصل عليها في أول دوري سعودي للمحترفين إذا به هذا الموسم ينتكس انتكاسة شديدة سحبت منه تلك النجومية والأضواء التي حققها في أول موسم له مع العميد.
ـ إن المتتبع جيدا لانطلاقة نجم (لمع) بسرعة و(انطفأ) بسرعة لن يصاب بالدهشة لتراجع وانخفاض مستواه ذلك أن (أبوشروان) دخل (الطمع) في عينيه وقلبه بعدما سيطر (الغرور) على عقله ففقد نعمتي (التفكير والشكر) في آن واحد.
ـ قاتل الله (الطمع) فقد كان سببا في أن يلهث وراء المال حيث ضرب الغرور رأسه عقب حصوله على لقب (الهداف) مطالبا إدارة ناديه بزيادة قيمة عقد بقي موسم آخر على نهايته مهددا بفسخه مع استعداده لدفع الشرط الجزائي.
ـ لم ينته طمع أبوشروان عند هذا الحد إنما تحول أيضا في الملعب على مستوى أدائه الكروي حيث أصبح (أنانيا) بدرجة غير معقولة ولا مقبولة ظناً منه أن لقب الهداف حققه بمفرده دون إدراك أن لجهد زملائه وانسجامهم مع فكر لاعب لا يحب نفسه فقط كان له دور مهم و(مؤثر) جدا في نجاحه وتألقه مع الاتحاد ولا (غير) الاتحاد.
ـ ما زال هناك متسع من الوقت وأمل كبير في أن يعود (أبوشروان) إلى توهجه السابق هذا إن فاق من (غروره) وطرد (الطمع) بكل أنواعه من دماغه وإلا فإن مصيره سيكون مثل (تميم وبهجا) خاتمة مؤلمة ومحزنة.