يجب علينا كرياضيين وإعلاميين ومتابعين للمشهد الرياضي (الخليجي) على وجه الخصوص بما فيه من (تحولات) جذرية على مختلف الأصعدة والاتجاهات أن نتوقف طويلاً ونتأمل بفكر يتفاعل مع هذه (المتغيرات) ذلك القرار الذكي جداً و(التاريخي) الذي اتخذته المؤسسة الرياضية في دولة قطر (الشقيقة) باختيارها لنجم الكرة السعودية سامي الجابر (سفيراً) وممثلاً لها لدعم ملفها لاستضافة كأس العالم لعام 2022 .
ـ إنني على يقين تام أنه منذ اللحظة الأولى لبث ونشر هذا الخبر عبر تداوله في جميع وكالات الأنباء ووسائل الإعلام وخدمة رسائل الجوال والمنتديات الإلكترونية أن هناك إجماعا كان فيه من (الدهشة) حول المسببات الحقيقية لاختيار (سامي الجابر) تحديداً دون أسماء نجوم كبيرة ومعروفة سواء في دولة قطر أو الدول الخليجية بإمكانها أن تحظى بهذا (الشرف) وتنال هذه (الثقة) لتسند إليها مثل هذه المهمة ولتقوم بهذا الدور.
ـ أكاد أتفق مع هذه الآراء بكل ما في جوانبها من علامات (استفهام وتعجب) هذا إذا ظلت نظرتنا للرياضة (متقوقعة) حول دائرة الانتماء للأندية وتوجه متمسك بتلك العقلية (المتعصبة) لأهوائها وميولاتها و(المتزمتة) في إطار مجتمع لا يرى إلا ذاته ولا ينظر لمن حوله رافضاً الخروج لعالم متحضر برؤية أكثر انفتاحاً وتقبلاً لواقع دول أصبحت في عصر الألفية الثالثة والعولمة قرية واحدة.
ـ دعونا نتعامل مع هذه الخطوة (القطرية) الحضارية بنظرة تكسوها (حسن النوايا) ووعياً (ثقافياً) ننطلق منه نحو آفاق رحبة تؤكد قولا وعملا شعار (خليجنا واحد) قبل أن تتجه بنا أفكارنا إلى (متاهات) لا طائل ولا فائدة منها أثبتت (تجارب) الأيام والسنين كماً من الأخطاء الفادحة التي ارتكبناها في حق أوطاننا وشعوبنا بسبب فهمنا (المحدود) ونظرتنا (القاصرة) للأحداث وما يجري من حولنا لعلنا (نتعلم) من دروس الحياة ونجاحات الآخرين وبالتالي نكون الأكثر (دعما) لهذه الخطوة ومصدرها ومسبباتها لـ(نشارك) قطر فوزا تأمله عالميا.
ـ لنفرح لسامي الجابر ونبارك له هذه الثقة ومسؤولية هو على قدرها والتي حظي بها من خارج الحدود كتأكيد لمكانة المملكة العربية السعودية (عالمياً) وثقل (تأثيرها) عند الاتحاد الدولي لكرة القدم وضعتها في سياق خطط واهتمام الإخوة القطريين الذي ينبغي علينا أن (نشكرهم) على (حسن الظن) بنا وبنجم كانت له حصيلة كبيرة من الإنجازات التي ساهمت في علو كعب الكرة السعودية عالمياً من خلال مشاركتها في أربع بطولات لكأس العالم حيث كان لها أثرها البليغ في منح هذه الشخصية الكروية الرياضية سمعة وسيرة لا يمكن أن تغفل نجوميتها وهي التي اهتمت بتنمية قدراتها ومداركها وعلاقاتها بما فرض لها هذا (الحضور) الذي (أهلها) لهذا الاختيار بما فيه من اعتزاز وافتخار لكل مواطن سعودي وخليجي وعربي ذلك أن (يمثلنا) كدول ومجتمع ومؤسسات رياضية وإعلامية.
ـ إنني على يقين تام أنه منذ اللحظة الأولى لبث ونشر هذا الخبر عبر تداوله في جميع وكالات الأنباء ووسائل الإعلام وخدمة رسائل الجوال والمنتديات الإلكترونية أن هناك إجماعا كان فيه من (الدهشة) حول المسببات الحقيقية لاختيار (سامي الجابر) تحديداً دون أسماء نجوم كبيرة ومعروفة سواء في دولة قطر أو الدول الخليجية بإمكانها أن تحظى بهذا (الشرف) وتنال هذه (الثقة) لتسند إليها مثل هذه المهمة ولتقوم بهذا الدور.
ـ أكاد أتفق مع هذه الآراء بكل ما في جوانبها من علامات (استفهام وتعجب) هذا إذا ظلت نظرتنا للرياضة (متقوقعة) حول دائرة الانتماء للأندية وتوجه متمسك بتلك العقلية (المتعصبة) لأهوائها وميولاتها و(المتزمتة) في إطار مجتمع لا يرى إلا ذاته ولا ينظر لمن حوله رافضاً الخروج لعالم متحضر برؤية أكثر انفتاحاً وتقبلاً لواقع دول أصبحت في عصر الألفية الثالثة والعولمة قرية واحدة.
ـ دعونا نتعامل مع هذه الخطوة (القطرية) الحضارية بنظرة تكسوها (حسن النوايا) ووعياً (ثقافياً) ننطلق منه نحو آفاق رحبة تؤكد قولا وعملا شعار (خليجنا واحد) قبل أن تتجه بنا أفكارنا إلى (متاهات) لا طائل ولا فائدة منها أثبتت (تجارب) الأيام والسنين كماً من الأخطاء الفادحة التي ارتكبناها في حق أوطاننا وشعوبنا بسبب فهمنا (المحدود) ونظرتنا (القاصرة) للأحداث وما يجري من حولنا لعلنا (نتعلم) من دروس الحياة ونجاحات الآخرين وبالتالي نكون الأكثر (دعما) لهذه الخطوة ومصدرها ومسبباتها لـ(نشارك) قطر فوزا تأمله عالميا.
ـ لنفرح لسامي الجابر ونبارك له هذه الثقة ومسؤولية هو على قدرها والتي حظي بها من خارج الحدود كتأكيد لمكانة المملكة العربية السعودية (عالمياً) وثقل (تأثيرها) عند الاتحاد الدولي لكرة القدم وضعتها في سياق خطط واهتمام الإخوة القطريين الذي ينبغي علينا أن (نشكرهم) على (حسن الظن) بنا وبنجم كانت له حصيلة كبيرة من الإنجازات التي ساهمت في علو كعب الكرة السعودية عالمياً من خلال مشاركتها في أربع بطولات لكأس العالم حيث كان لها أثرها البليغ في منح هذه الشخصية الكروية الرياضية سمعة وسيرة لا يمكن أن تغفل نجوميتها وهي التي اهتمت بتنمية قدراتها ومداركها وعلاقاتها بما فرض لها هذا (الحضور) الذي (أهلها) لهذا الاختيار بما فيه من اعتزاز وافتخار لكل مواطن سعودي وخليجي وعربي ذلك أن (يمثلنا) كدول ومجتمع ومؤسسات رياضية وإعلامية.