من الطبيعي جدا أن تثير (مصداقية) لاعب ونجم المنتخب الفرنسي (هنري) دهشة الكثير من عشاق الكرة والمتابعين لأحداثها على إثر (اعترافه) بلمسة يده للكرة قبل تسجيله هدفا اعترض على صحته و(تأهل) غير مقتنع به.
ـ ولعل مصدر هذه (الدهشة) يعود إلى أن مثل هذه (الحالة) لو حدثت في ملاعبنا العربية فإن اللاعب المذنب لو سئل عن رأيه لتلعثم وتنصل من الإجابة أو نفى نفيا قاطعا وقوعها خوفا من ملامة ومن (شجاعة) لن تنجيه من انتقادات قاسية واتهامات تجرده من (وطنيته) وعقوبة تمنعه من ممارسة الكرة وبالتالي سمع من قال له (يافالح كان سكت وأعطيت ضميرك إجازة).
ـ لهذا أدعو القارئ الكريم إلى أن يتخيل ويتصور المشهد (الإعلامي) عندنا كيف سيكون موقفه لو أن نجم المنتخب ونادي الاتحاد محمد نور صرح عقب خسارة فريقه لنهائي بطولة دوري آسيا للأندية وهو في حالة (صدق) مع ذاته ومع جماهير وإعلام وطنه بأن (الدمعة) الذارفة من عينيه لها أسبابها (الجوهرية) تجاه مشاعر (صادقة) ليس باستطاعته اخفاءها نتيجة (أجواء) غير متوفرة له في منتخب بلاده ولهذا لم (يبك) عندما خسر من المنتخبين الكوري الشمالي والبحريني.
ـ الله الله لو (اعترف) نور بأن الجوانب (النفسية) المهيأة له ولزملائه اللاعبين من قبل إدارة ناديه والجهازين الإداري والفني غير متوفرة له وهو يمثل منتخبنا الوطني ولهذا ينبغي (دراسة) الأسباب قبل أن توجه نحوه أي اتهامات أو ملامة إن لم تذرف عيناه (دمعة) حزن وألم أو حتى وإن لم يقدم نفس المستوى الذي يقدمه مع النمور.
ـ عيشوا موقفا فيه من الصراحة التامة صدر من نور وهو (يعترف) بمن (حرمه) تمثيل منتخب بلاده في وقت كان الأخضر في أمس الحاجة إلى خدماته وإلى مساهمته في تحقيق الفوز له دون الدخول في حسابات غير مضمونة قادته إلى (ملحق) نهايته حزينة.
ـ إن هذا (الحرمان) لم تقتصر نتائجه السلبية على منتخبنا الوطني فحسب بل أيضاً على لقب لا يخص نور لوحده فقط إنما له علاقة بالكرة السعودية لو حصل عليه كأفضل لاعب في القارة الآسيوية لعام 2009م.. ولهذا السبب أيضاً بكى نور وسقطت دموعه ألما وقهرا.
ـ لن أسمح لخيالي الواسع بأن يذهب لأكثر من ذلك لكي لا يتدخل (مقص الرقيب) فيمنع نشر هذا المقال إنما سوف أكتفي فقط بحالة من الدهشة والإعجاب لموقف الاتحاد الدولي لكرة القدم من يد (هنري) واعترافاته ثم من اتحاد بلده الذي لم يعترض على سلوك لاعب (صادق) وإعلام دعم صراحته وجرأته.
ـ ولعل مصدر هذه (الدهشة) يعود إلى أن مثل هذه (الحالة) لو حدثت في ملاعبنا العربية فإن اللاعب المذنب لو سئل عن رأيه لتلعثم وتنصل من الإجابة أو نفى نفيا قاطعا وقوعها خوفا من ملامة ومن (شجاعة) لن تنجيه من انتقادات قاسية واتهامات تجرده من (وطنيته) وعقوبة تمنعه من ممارسة الكرة وبالتالي سمع من قال له (يافالح كان سكت وأعطيت ضميرك إجازة).
ـ لهذا أدعو القارئ الكريم إلى أن يتخيل ويتصور المشهد (الإعلامي) عندنا كيف سيكون موقفه لو أن نجم المنتخب ونادي الاتحاد محمد نور صرح عقب خسارة فريقه لنهائي بطولة دوري آسيا للأندية وهو في حالة (صدق) مع ذاته ومع جماهير وإعلام وطنه بأن (الدمعة) الذارفة من عينيه لها أسبابها (الجوهرية) تجاه مشاعر (صادقة) ليس باستطاعته اخفاءها نتيجة (أجواء) غير متوفرة له في منتخب بلاده ولهذا لم (يبك) عندما خسر من المنتخبين الكوري الشمالي والبحريني.
ـ الله الله لو (اعترف) نور بأن الجوانب (النفسية) المهيأة له ولزملائه اللاعبين من قبل إدارة ناديه والجهازين الإداري والفني غير متوفرة له وهو يمثل منتخبنا الوطني ولهذا ينبغي (دراسة) الأسباب قبل أن توجه نحوه أي اتهامات أو ملامة إن لم تذرف عيناه (دمعة) حزن وألم أو حتى وإن لم يقدم نفس المستوى الذي يقدمه مع النمور.
ـ عيشوا موقفا فيه من الصراحة التامة صدر من نور وهو (يعترف) بمن (حرمه) تمثيل منتخب بلاده في وقت كان الأخضر في أمس الحاجة إلى خدماته وإلى مساهمته في تحقيق الفوز له دون الدخول في حسابات غير مضمونة قادته إلى (ملحق) نهايته حزينة.
ـ إن هذا (الحرمان) لم تقتصر نتائجه السلبية على منتخبنا الوطني فحسب بل أيضاً على لقب لا يخص نور لوحده فقط إنما له علاقة بالكرة السعودية لو حصل عليه كأفضل لاعب في القارة الآسيوية لعام 2009م.. ولهذا السبب أيضاً بكى نور وسقطت دموعه ألما وقهرا.
ـ لن أسمح لخيالي الواسع بأن يذهب لأكثر من ذلك لكي لا يتدخل (مقص الرقيب) فيمنع نشر هذا المقال إنما سوف أكتفي فقط بحالة من الدهشة والإعجاب لموقف الاتحاد الدولي لكرة القدم من يد (هنري) واعترافاته ثم من اتحاد بلده الذي لم يعترض على سلوك لاعب (صادق) وإعلام دعم صراحته وجرأته.