|




عدنان جستنية
الخيانة
2009-11-23
تقام هذا المساء مباراة مهمة لكلا الفريقين (الشبابي والاتحادي) ضمن دوري زين للمحترفين حيث إن نتيجتها لها حساباتها المستقبلية أكثربتعزيز طموح تحقيق الصدارة ومنافسة (الزعيم) الذي يعتليها برصيد (25) نقطة.
ـ ومن خلال معرفتنا بلقاءات الفريقين فإن أنصار الليث أكثر تفاؤلا من الاتحاديين الذين تربطهم عقد أزلية مع ناد أحد مؤسسيه هو (اتحادي) حيث إنهم عادة ما (يتشاءمون) من أي مواجهة معه خاصة وأنهم يحتفظون بمجموعة من الذكريات (المؤلمة) التي كونت لديهم شعور خوف وإحباط يحبس أنفاسهم لأكثر من (90) دقيقة.
ـ وفي خضم مشاكل ومهاترات روج لها إعلام (اتحادي) وذلك بسبب إيميل يقال إنه هو السبب في حرمان (نور) من جائزة أفضل لاعب آسيوي تتداعى ذكرى (خماسية) هزت شباك العميد واتهامات بـ(الخيانة) وجهت أصابعها للاعب السابق (محمد الخليوي) بحجة تخاذله في تلك المباراة وكان سببا مباشرا في هزيمة فريقه آنذاك.
ـ اليوم هناك من تذهب به ظنونه في نفس الاتجاه ولكن بطريقة أكثر (ذكاء) فإذا لم يقدم (نور) وزملاؤه المستوى المأمول منهم وخسروا هذا اللقاء فإن الإعلام (المتربص) بإدارة المرزوقي والذي يسعى إلى (إسقاطه) فسوف يرجع سبب هذا الإخفاق إلى عوامل (نفسية) أحبطت اللاعبين تأثرا بالحالة النفسية لقائدهم الذي تسبب إيميل (المالكي) ماجد في إبعاده عن الجائزة.
ـ من وجهة نظري أن خسارة الاتحاد لو حدثت هذا اليوم لعوامل غير (فنية) لايتحمل مسؤوليتها (المدرب) فإن الإعلام (المتربص) بإدارة المرزوقي هو من يجب من يلقى عليه مسؤولية هذا الاخفاق أولا وأخيرا على اعتبار أنه ساهم في هذا الشحن النفسي والتوتر العصبي الذي انعكس بطبيعة الحال على معنويات اللاعبين وآدائهم داخل الملعب وخاصة عند (القوة العاشرة) محمد نور.
ـ ماذا يمنعني أن أحمل أسماء صحفية بذاتها من إعلام اتحادي (خائن) لأمانة الكلمة مسؤولية هذه الخسارة لو حدثت مثلما حملوا أسماء معينة في إدارة المرزوقي حرمان نور من اللعب الآسيوي فما الفرق بين الحالتين إن كنا نبحث عن مسببات ترغب في إشعال (الفتنة) بين الاتحاديين وعمل (تخريب) داخل الفريق الاتحادي.
ـ إننا أمام تيارين (مختلفين) كلاهما (ميال) قلبه للاتحاد ولكن ذاتية (الأنا) أصبحت هي المسيطرة على لغة الحوار ومصالح خاصة تجاوزت حب الكيان وسامح الله من كان السبب!.
ـ على كل حال لدي (بصيص) من الأمل في فوز محقق للعميد أو تعادل إذا كانت الكلمة لنور ورفاقه داخل الملعب مع أنني ما زلت على قناعة متمسكا بها بأن البطولة هذا الموسم (شبابية) مع احترامي للهلال والاتحاد.