|




عدنان جستنية
للدكتور (المرزوقي) احذر
2009-11-20
لا أدري مشورة من تلك التي استمع إليها رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي فكان منقادا مطيعا لفكرة إقامة لقاء مع جماهير الاتحاد في توقيت خاطئ جدا مما أدى إلى فشله وذلك من خلال العدد القليل جدا ممن حضروا ولبوا الدعوة
ـ ولا أدري أيضا من الذي أشار عليه بالذهاب إلى الاجتماع الودي لبعض أعضاء الشرف الذي أقامه في منزله المهندس حسن جمجوم وفي يديه كأس البطولة الآسيوية لكرة الماء وكأنه إنجاز فريد تحقق للعميد في عهده فقط مع أن مثل هذه البطولة سبق لقروش الاتحاد أن حصدوها مرات ومرات.
ـ في كلتا الحالتين رئيس الاتحاد (أخفق) في اختيار التوقيت المناسب لظهوره أمام الجماهير أو من جهة البطولة التي يحق له الافتخار والتباهي بها وإن كنت ألتمس له العذر لقلة خبرته في التعامل مع مثل هذه المواقف هذا إن كان هو صاحب الفكرة ومن اتخذ هاتين الخطوتين المحسوبة عليه.
ـ أما إذا كان هناك من استغل طيبة (المرزوقي) ونواياه الحسنة (لحاجة في نفس يعقوب) من أجل (توريطه) في (مطبين) لتشويه صورته عند الجماهير فإنني أقول له (خذ حذرك) واحسب وقيم أي خطوة تقدم عليها ومدى جدواها وتأثيرها عليك وعلى ناديك .
ـ كما لاحظت على رئيس الاتحاد (المثقف الواعي) في الآونة الأخيرة ظهوره (غير المبرر) في أكثر من وسيلة إعلامية مقروءة ومرئية ، صحيح أن الغاية رغبته الأكيدة في (التجاوب) مع الإعلام من باب (التواضع) أولاً ثم حرصه على إيضاح أي معلومة تبحث عنها السلطة الرابعة وأخواتها.
ـ لا أشك إطلاقاً في أن الدكتور المرزوقي في غنى تام عن البهرجة الإعلامية وهي ليست من اهتمامه ولا تدخل في حساباته إطلاقا ولكن تفاديا من أن يوضع في واجهة مثل هذا الاتهام أو هذه الصورة فإنني أقترح عليه أن (يقنن) توقيت مواعيد ظهوره حسب (أهمية) الحدث خاصة وأنه قد تم تعيين (متحدث رسمي) باسم النادي وهو الزميل الخبير (محمد اليامي) ليقوم بمهمة الرد على أسئلة واستفسارات الصحافة والقنوات الفضائية مع وضع آلية الحوارات الصحفية والتلفزيونية التي تجرى معه وذلك بالتنسيق مع المركز الإعلامي لتحديد مواعيدها حسب أهميتها .
ـ حرصي الشديد على شخصية محترمة في مقام الدكتور خالد المرزوقي بحكم أنه رئيس (عميد) الأندية السعودية وصاحب الشعبية الجماهيرية الأولى بعدم دخوله في (دوامة) مؤثرات خارجية تسبب له ضغوطاً نفسية تؤدي إلى وقوعه في الخطأ أو في مطبات تفتح عليه النار مستقبلا هو ما دفعني إلى كتابة هذا الرأي الذي أرجو أن يتقبله برحابة صدر وروح رياضية مع تمنياتي له بدوام التوفيق ليحقق تطلعات الجمهور الاتحادي.