كل القلوب اليوم متجهة صوب نهائي تصفيات القارة الإفريقية والذي سيقام بين المنتخبين المصري والجزائري في دولة السودان، على أمل أن تنتهي هذه المواجهة (المصيرية) لكلا المنتخبين على (خير)، خوفاً من مواجهات جماهيرية تؤدي إلى أحداث وخيمة، نتيجة الشحن النفسي الذي تسبب فيه إعلام كلا البلدين، وإن كان الإعلام المصري أكثر (تأثيراً)، في معادلة كروية خرجت عن إطار مفهوم الروح الرياضية والمنافسة الشريفة قبل وبعد الحدث، وإن كان لاعبو الفريقين على مستوى السلوك أخلاقياً على أرض الملعب (مشرفاً) للغاية، ولم تنعكس تلك الضغوط على أدائهم في المستطيل الأخضر.
ـ ومن منطلق هذا الخوف الشديد الذي كنا نتوقع أن ينتهي عقب نهاية مباراة الإياب التي أقيمت في ملعب القاهرة الدولي مساء يوم السبت الماضي فإننا ما زلنا كعرب ومسلمين نشعر بقلق أكثر عما كنا عليه في الفترة السابقة، خاصة وأن مظاهر جمهور المنتخبين (الشقيقين) التي رصدتها كاميرات وميكرفونات بعض القنوات الفضائية لا تعطي انطباعاً بأي حال من الأحوال أنها مباراة في كرة القدم، إنما أخذت شكلاً أراه (مزعجاً) لي ولكل من شاهد تلك المظاهر التي كانت أشبه بالمظاهرات.
ـ وبقدر ما كان (التشاؤم) محيطاً بنا ومسيطراً على مشاعرنا قبل مباراة السبت الماضي فإننا نستمد بصيصا من الأمل الذي خرجنا به عقب نهاية تلك المواجهة لعلنا نراه اليوم يتكرر في مشهد (جماهيري) يتسم بالتشجيع النظيف وبمنظر (حضاري) بين اللاعبين يهنئ الخاسر الفائز بمنتهى الروح الرياضية، لنفرح جميعاً بتأهل منتخب عربي إلى نهائيات بطولة كأس العالم.
ـ أتمنى ألا يعكر صفو هذه الفرحة سلوكيات وتصرفات لا ينتهي تأثيرها بمجرد إعلان صافرة الحكم نهاية المباراة، إنما يمتد إلى مرحلة (خطيرة) لتصبح عناوين مثيرة وبارزة عند إعلام (مغرض) كان ينتظر حدوثها وعند نفوس ضعيفة سوف (تستغلها) استغلالاً سيئاً وبشعاً لـ(تشويه) صورة العرب، ولربما تساهم في إيجاد توتر بين شعوب فقدت السيطرة على عاطفة تحكمت فيها كرة صنعت من الجلد وإعلام غير مسؤول.
ـ عموماً إن ذهبت بعيداً عن أجواء الجوانب الفنية في مباراة كروية فإن ظروف هذه المواجهة وما صاحبها من صخب إعلامي وتوتر جماهيري هو ما فرض على قلمي كلام صادرا من القلب، أرجو أن يلقى صداه، وذلك لن يمنعني من ذكر توقعي لنهائي أغلب ظني أنه سوف يكون في مصلحة المنتخب المصري، لاعتبارات لها علاقة بجوانب نفسية ولخبرة أفضل تتوفر عند (الفراعنة)، وإن فاز المنتخب الجزائري فألف مبروك ويستاهل يكون (سفير) وأمل العرب في جنوب إفريقيا.
ـ ومن منطلق هذا الخوف الشديد الذي كنا نتوقع أن ينتهي عقب نهاية مباراة الإياب التي أقيمت في ملعب القاهرة الدولي مساء يوم السبت الماضي فإننا ما زلنا كعرب ومسلمين نشعر بقلق أكثر عما كنا عليه في الفترة السابقة، خاصة وأن مظاهر جمهور المنتخبين (الشقيقين) التي رصدتها كاميرات وميكرفونات بعض القنوات الفضائية لا تعطي انطباعاً بأي حال من الأحوال أنها مباراة في كرة القدم، إنما أخذت شكلاً أراه (مزعجاً) لي ولكل من شاهد تلك المظاهر التي كانت أشبه بالمظاهرات.
ـ وبقدر ما كان (التشاؤم) محيطاً بنا ومسيطراً على مشاعرنا قبل مباراة السبت الماضي فإننا نستمد بصيصا من الأمل الذي خرجنا به عقب نهاية تلك المواجهة لعلنا نراه اليوم يتكرر في مشهد (جماهيري) يتسم بالتشجيع النظيف وبمنظر (حضاري) بين اللاعبين يهنئ الخاسر الفائز بمنتهى الروح الرياضية، لنفرح جميعاً بتأهل منتخب عربي إلى نهائيات بطولة كأس العالم.
ـ أتمنى ألا يعكر صفو هذه الفرحة سلوكيات وتصرفات لا ينتهي تأثيرها بمجرد إعلان صافرة الحكم نهاية المباراة، إنما يمتد إلى مرحلة (خطيرة) لتصبح عناوين مثيرة وبارزة عند إعلام (مغرض) كان ينتظر حدوثها وعند نفوس ضعيفة سوف (تستغلها) استغلالاً سيئاً وبشعاً لـ(تشويه) صورة العرب، ولربما تساهم في إيجاد توتر بين شعوب فقدت السيطرة على عاطفة تحكمت فيها كرة صنعت من الجلد وإعلام غير مسؤول.
ـ عموماً إن ذهبت بعيداً عن أجواء الجوانب الفنية في مباراة كروية فإن ظروف هذه المواجهة وما صاحبها من صخب إعلامي وتوتر جماهيري هو ما فرض على قلمي كلام صادرا من القلب، أرجو أن يلقى صداه، وذلك لن يمنعني من ذكر توقعي لنهائي أغلب ظني أنه سوف يكون في مصلحة المنتخب المصري، لاعتبارات لها علاقة بجوانب نفسية ولخبرة أفضل تتوفر عند (الفراعنة)، وإن فاز المنتخب الجزائري فألف مبروك ويستاهل يكون (سفير) وأمل العرب في جنوب إفريقيا.