|




عدنان جستنية
كفاية بوس وأحضان وصور
2009-11-16
أحترم وأقدر الغاية (النبيلة) والسامية التي يهدف من خلالها عضو الشرف الاتحادي المهندس حسن جمجوم استضافة أعضاء الشرف في منزله، لعله ينجح في تصفية النفوس وإزالة ترسبات عند البعض منهم ليقفوا صفا واحدا مع ناديهم بقيادة الدكتور خالد المرزوقي الذي يحتاج منهم إلى دعم (معنوي) أكثر من أي شيء آخر والتفاف (صادق) يجمع ولايفرق ويزيد من اتحادهم قوة.
ـ وبقدر تضامني ودعمي لهذا الهدف وتوجه مطلوب، إلا أن التجارب أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن تلبية الدعوة لمثل هذه الاجتماعات لاتخرج عن شكل (جمالي) يتبادلون البوس والأحضان بحرارة تلتقطها عدسات المصورين، ولكن الحقيقة التي لامجال إلى إخفائها رغم كل (الأقنعة) بأن (يلي في القلب في القلب) ولا يمكن تغييره بجلسة وبوفيه.
ـ ولعل صاحب الدعوة المستضيف للقاء اليوم (الحبي) المهندس حسن جمجوم يتذكر معي المبادرة الجميلة التي أقدم عليها قبل موسمين، وكيف كان الاحتفاء بها بحضور أسعد الاتحاديين وإعلام رصدها ووثقها وساهم في سبيل إنجاحها، فماذا كانت المحصلة النهائية بعد يوم أويومين أوشهر أو سنة!.
ـ الخلافات زادت بنسبة أكبر وأعضاء الشرف الذين كانوا بعيدين عن الصورة وعن كل شيء يبرز محبتهم لناديهم وجدوها (فرصة) لا تعوض للعودة إلى الأضواء بعدما وجدوا ضالتهم في صحف وإعلام بروزهم ونفخهم، لدرجة أنهم أصبحوا ندا منافسا لكبار رجالات العميد الذين لهم إنجازات وبصمات يشهد عليها التاريخ ومن المستحيل وضعهم في مقارنة معهم.
ـ إن الشواهد كثيرة على أن مثل هذه اللقاءات لاتخرج عن إطار فلاشات إعلامية لم تحقق أهدافها والنجاح المأمول فيما عدا التي تتم داخل أسوار النادي بصفة رسمية، وإن كان البعض منها واجه نفس الإخفاق وزادت من حدة التوتر بين أعضاء الشرف وتشويه صورتهم.
ـ لست أهدف من خلال هذه الرؤية (التشاؤمية) إحباط المساعي (الطيبة) التي يأمل الجمجوم بلوغها راجيا هذه المرة أن يخالف المجتمعون من أعضاء الشرف توقعاتي ويكونوا عند حسن ظن جماهيرهم ويخرجون من هذا اللقاء بنفوس صافية وفتح صفحة جديدة مع بعضهم البعض لمصلحة الكيان الكبير.. أرجو ذلك.
ـ وكفاية بوس وأحضان وصور.