شعار مواجهة هذا المساء بين المنتخبين المصري والجزائري يبدو لي أن عنوانه (المعاملة بالمثل) وهذا ما هو ظاهر لكل المتابعين والمراقبين لهذا اللقاء بما سبقه من شحن إعلامي كبير ومثير أخشى أن تأتي نهايته مؤلمة وغير (سارة) ولسان حال العرب جميعا يردد منذ أسابيع وإلى يومنا هذا (ربنا يستر).
ـ المعلومات (الموثقة) تشير إلى أن بداية (شرارة) الفوضى الإعلامية والجماهيرية انطلقت من بلد المليون شهيد عبر إساءات وصلت إلى مستوى خارج تماما عن الروح الرياضية حيث تغلغلت في أعماق (كرامة) الإنسان بطريقة همجية ليس لها أي صلة بمنافسة كروية ومباراة الفائز والخاسر فيها هو (بطل) وذلك من منظور علاقة (وطن واحد).
ـ ردة الفعل عند الإخوة الأشقاء المصريين على المستوى الإعلامي اتجهت في نفس الإطار والتوجه من خلال (تعبئة) إعلامية مركزة أثارت (الرعب) عند الإخوة الأشقاء الجزائريين وكل العرب عموما خوفا من عواقب (جسيمة) تؤثر على علاقة بلدين شقيقين يجمعهما (الدين واللغة).
ـ وعلى الرغم من كافة وسائل (التهدئة) التي استخدمت على المستوى الدبلوماسي وجهات رسمية عن طريق المسؤولين عن الحركة الرياضية في كلا البلدين وكذلك تدخل من الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحاولات جادة عبر إعلام (مشترك) سخر حملة (توعية) للجماهير الكروية تستهدف الجمهور المصري إلا أن كل المؤشرات تقول وحسب الأحداث (المؤسفة) التي تعرض لها لاعبو المنتخب الجزائري أول أمس أنها لن تعدي على (خير) وأتمنى أن أكون مخطئا.
ـ نعم أتمنى من أعماق قلبي وأجزم أن كل عربي مسلم يشاركني الأمنية نفسها بحيث تتحكم لغة (العقل) وإرادة (وطن واحد) عبر مبادرة ليست بجديدة ومتوقعة من شعب معروف ومشهور له بصفة (قلبه الأبيض) ولا ينخاف من (لسانه).
ـ ولو كنت مكان الاتحاد المصري لكرة القدم لنسقت بدءا من هذا الصباح مع وزارة الإعلام لدعم حملة توعية يقوم بها الفنان الكبير (نور الشريف) بطل مسلسل (ما تخافوش) الذي قدمه في شهر رمضان الماضي ونال إعجاب أبناء جلدته وجميع المشاهدين تساهم في طمأنة الإخوة الجزائريين والعرب بشكل عام تحت عنوان (ما تخافوش) لعل وعسى أن يكون لها تأثيرها الإيجابي على الجماهير التي ستحضر إلى ملعب القاهرة اليوم.
ـ على كل حال بدأت مقالي بشعار (المعاملة بالمثل) برؤية فيها من (التشاؤم) ولا يمنعني في المقابل أن أكون (متفائلا) فكلنا أمل أن نرى لقاء (ممتعاً) نهنئ المنتخب المصري في حالة فوزه ووصوله لنهائيات كأس العالم بـ(جدارة) وبالتالي نصفق بحرارة لشعار (المعاملة بالمثل) بعدما ثأر لهزيمته بـ(شرف).
ـ بينما لو كسب المنتخب الجزائري المواجهة المصيرية فلنا أن نقول للعرب (ما تخافوش) على أبناء المليون شهيد في جنوب إفريقيا (وربنا يستر).
ـ المعلومات (الموثقة) تشير إلى أن بداية (شرارة) الفوضى الإعلامية والجماهيرية انطلقت من بلد المليون شهيد عبر إساءات وصلت إلى مستوى خارج تماما عن الروح الرياضية حيث تغلغلت في أعماق (كرامة) الإنسان بطريقة همجية ليس لها أي صلة بمنافسة كروية ومباراة الفائز والخاسر فيها هو (بطل) وذلك من منظور علاقة (وطن واحد).
ـ ردة الفعل عند الإخوة الأشقاء المصريين على المستوى الإعلامي اتجهت في نفس الإطار والتوجه من خلال (تعبئة) إعلامية مركزة أثارت (الرعب) عند الإخوة الأشقاء الجزائريين وكل العرب عموما خوفا من عواقب (جسيمة) تؤثر على علاقة بلدين شقيقين يجمعهما (الدين واللغة).
ـ وعلى الرغم من كافة وسائل (التهدئة) التي استخدمت على المستوى الدبلوماسي وجهات رسمية عن طريق المسؤولين عن الحركة الرياضية في كلا البلدين وكذلك تدخل من الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحاولات جادة عبر إعلام (مشترك) سخر حملة (توعية) للجماهير الكروية تستهدف الجمهور المصري إلا أن كل المؤشرات تقول وحسب الأحداث (المؤسفة) التي تعرض لها لاعبو المنتخب الجزائري أول أمس أنها لن تعدي على (خير) وأتمنى أن أكون مخطئا.
ـ نعم أتمنى من أعماق قلبي وأجزم أن كل عربي مسلم يشاركني الأمنية نفسها بحيث تتحكم لغة (العقل) وإرادة (وطن واحد) عبر مبادرة ليست بجديدة ومتوقعة من شعب معروف ومشهور له بصفة (قلبه الأبيض) ولا ينخاف من (لسانه).
ـ ولو كنت مكان الاتحاد المصري لكرة القدم لنسقت بدءا من هذا الصباح مع وزارة الإعلام لدعم حملة توعية يقوم بها الفنان الكبير (نور الشريف) بطل مسلسل (ما تخافوش) الذي قدمه في شهر رمضان الماضي ونال إعجاب أبناء جلدته وجميع المشاهدين تساهم في طمأنة الإخوة الجزائريين والعرب بشكل عام تحت عنوان (ما تخافوش) لعل وعسى أن يكون لها تأثيرها الإيجابي على الجماهير التي ستحضر إلى ملعب القاهرة اليوم.
ـ على كل حال بدأت مقالي بشعار (المعاملة بالمثل) برؤية فيها من (التشاؤم) ولا يمنعني في المقابل أن أكون (متفائلا) فكلنا أمل أن نرى لقاء (ممتعاً) نهنئ المنتخب المصري في حالة فوزه ووصوله لنهائيات كأس العالم بـ(جدارة) وبالتالي نصفق بحرارة لشعار (المعاملة بالمثل) بعدما ثأر لهزيمته بـ(شرف).
ـ بينما لو كسب المنتخب الجزائري المواجهة المصيرية فلنا أن نقول للعرب (ما تخافوش) على أبناء المليون شهيد في جنوب إفريقيا (وربنا يستر).