|




عدنان جستنية
فراس (فارسهم) ورافع (ضغطهم)
2009-11-11
عندما أكتب اليوم عن (فراس التركي) عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد والمسئول عن إدارة الاستثمار والقائم بأعمال أمين الصندوق فذلك من منطلق النشاط والجهد الذي يبذله ويقوم به عبر هذه المناصب التي أوكلت إليه مهامها، بناءً على ثقة (مطلقة) من رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي، الذي وجد فيه ديناميكية شاب متحمس ذي عقلية متفتحة تؤمن بالعمل في (صمت) دون (جعجعة) وصخب إعلامي.
ـ لقد كنت أول من طالب بضمه إلى عضوية مجلس إدارة المهندس جمال أبو عمارة قبل تشكيلها، وذلك في مقال صحفي نشر هنا قي هذا (الهمس) وفقا لرؤية انبثقت من خلال متابعتي لعديد من المقالات الصحفية التي نشرتها له جريدة المدينة، بعدما تبنى قلمه رئيس القسم الرياضي بالزميلة (المدينة) الزميل (المحايد) عبدالله فلاتة.
ـ اكتشفت عبر مجموعة آراء طرحها تركيزه واهتمامه بمجال الاستثمار في الأندية ولديه أيضا شيء من المعرفة التخصصية يود إظهارها فيما يخص علم وعالم التسويق وفن الدعاية والإعلان، وأحمد الله أن مطالبتي حينها وجدت من يتجاوب معها، وكان (التركي) فراس عند حسن الظن به على مدى موسم كامل، حيث لم ألاحظ عن طريق الإعلام المقروء أو المرئي آنذاك من يهاجمه أو يحاول التقليل من شأن الجهود التي كان يؤديها بالتنسيق مع أصحاب القرار.
ـ ولقناعتي بأن هذه النوعية من الشباب (الطموح) سيواجه من التحديات والمنغصات التي تحاول إحباطه وعرقلة أي خطوة نجاح يسعى إلى بلوغها خاصة إذا وجدوا أنه (الكل في الكل) عند رئيس النادي فلن يتركوه في حاله، إنما سوف يتربصون ويجلسون له (ركبة ونصف) لعلهم يتمكنون من نيل مبتغاهم بإسقاطه عبر محاولة تشويه صورته عند جماهير الاتحاد، حيث مارست دور المتفرج من أجل معرفة المحصلة النهائية لتجربة من الأفضل له أن يخوضها بكل ما فيها من معاناة قاسية حتى يتمرس على أجوائها لتكون لديه القدرة على مواجهتها بسلاح (الثقة) في النفس التي تمنحه (مناعة) وحضانة مكتسبة دون أي تدخلات تفرض عليه (وصاية) رغبة في جره لدوامة (التبعية) وضمه إلى صفها.
ـ لهذا لن (أدافع) عن فراس الذي (فرس) بعقليته المتزنة وإخلاصه و(استقلالية) شخصيته (أعداء النجاح) ورفع (ضغطهم)، لإيماني بأن (الزمن) كفيل من خلال عمله وعطائه بـ(إنصافه) مثله مثل غيره من شخصيات اتحادية (مخلصة) واجهت هذا الصنف من (المخربين) فكسبوا بعدما تركوا (بصمة) نجاحاتهم محبة واحترام الجمهور الاتحادي والناس عموما ليصبحوا من خلال إنجازات يشار إليها بالبنان (علم في رأسه نار) وهذا ما أتوقعه قريبا جدا لهذا (الفارس) الاتحادي.