كنت على مدى عمري بالصحافة أعتقد أن العلاقة القائمة بين الاتحاد وجماهيره هي امتداد لحالة عشق (غريب) جداً لا يقارن بالأندية الأخرى و(لغز) محير عجز الكثيرون عن فك شفرته على الرغم من أن حقيقة هذه العلاقة واضحة من خلال كيان رياضي يمثل في تكوينه وتأسيسه وتشجيعه جزءا من ارتباط (شعبي) نما وترعرع في قلب مواطن يؤمن بأن حريته تكمن في دعم نادي (حضاري) دون قيود أو حواجز متصلة بنفوذ أشخاص وسيطرة رؤوس أموال.
ـ في الأسابيع الماضية وعقب تأهل (النمور) للمباراة النهائية لاحظت تحولاً جذرياً في ذلك التصور الذي كنت أعتقده فإذا بي أرى عن طريق تفاعل جماهيري يمثل كافة شرائح المجتمع بكل انتماءاته وحضور إعلامي لا مثيل له أن القلوب كلها (اتحدت) مع الاتحاد تتمنى وتدعو له بالفوز هذا المساء على فريق (بوهانج) الكوري.
ـ ما قرأته من آراء وما شاهدته في كثير من عيون المحللين والنقاد وما سمعته من جماهير (الوطن) لا يمكن (التشكيك) في صدقه فالإحساس الذي وصلني لا فرق بينه وبين إحساس تلاحم أثناء أي مشاركة للمنتخب الوطني في الزمن (الجميل) للكرة السعودية حيث تجد نفس مشاعر (الحب) تعبر عن قلق شديد مع لغة تفاؤل بانتصار كبير سوف يتحقق بإذنه تعالى وتوفيقه.
ـ عدد هائل من المكالمات الهاتفية ورسائل استقبلها جوالي من أعضاء شرف أندية وجماهيرها تسأل عن وضع الفريق وحظوظه في حصد البطولة (الرابعة) وإنجاز يسجل باسم الوطن والأغرب من ذلك جماهير هلالية ونصراوية وأهلاوية ووحداوية تبحث عن إمكانية سفرها لليابان لدعم ومؤازرة (سفير الوطن).
ـ حتى الأحلام لم تترك هذه الجماهير في حالها فهناك من يروي لي أحلاماً جاءته في منامه تشير إلى فوز الاتحاد بهدف أو هدفين وأكبر نتيجة كانت (رباعية) وصف لي تفاصيلها شخصية رياضية سوف أكتب عنها وعن (حلم) إن أصبح حقيقة .
ـ ما أجمله من تواصل وحب ولتستمر دعوات الجميع وأمنياتهم وتفاؤلاتهم بكل ما تحتويه من (اتحاد) حقيقي لدعم (ممثل) الوطن سائلا المولى ألا يخيب رجاءهم بتحقيق انتصار يسعد جماهير أصبح (نادي الوطن) يمثل لها علامة عز ومجد تأمل بلوغه من خلال (نمور) سوف يتغنى بها (فارس عوض) وزملاؤه الآخرون احتفاء بنجوميتهم وببطولة يحصدونها وتأهل غير مسبوق للأندية السعودية بالوصول إلى كأس العالم للمرة الثانية .
ـ يقيني أن نور ورفاقه لن يخذلوا قيادتنا والجماهير عامة ليكملوا احتفالية (شعب) فرح بهم وبعروضهم وبشموخ زادهم (ثقة) حول ناد فرض احترامه ومحبته على الجميع.
ـ في الأسابيع الماضية وعقب تأهل (النمور) للمباراة النهائية لاحظت تحولاً جذرياً في ذلك التصور الذي كنت أعتقده فإذا بي أرى عن طريق تفاعل جماهيري يمثل كافة شرائح المجتمع بكل انتماءاته وحضور إعلامي لا مثيل له أن القلوب كلها (اتحدت) مع الاتحاد تتمنى وتدعو له بالفوز هذا المساء على فريق (بوهانج) الكوري.
ـ ما قرأته من آراء وما شاهدته في كثير من عيون المحللين والنقاد وما سمعته من جماهير (الوطن) لا يمكن (التشكيك) في صدقه فالإحساس الذي وصلني لا فرق بينه وبين إحساس تلاحم أثناء أي مشاركة للمنتخب الوطني في الزمن (الجميل) للكرة السعودية حيث تجد نفس مشاعر (الحب) تعبر عن قلق شديد مع لغة تفاؤل بانتصار كبير سوف يتحقق بإذنه تعالى وتوفيقه.
ـ عدد هائل من المكالمات الهاتفية ورسائل استقبلها جوالي من أعضاء شرف أندية وجماهيرها تسأل عن وضع الفريق وحظوظه في حصد البطولة (الرابعة) وإنجاز يسجل باسم الوطن والأغرب من ذلك جماهير هلالية ونصراوية وأهلاوية ووحداوية تبحث عن إمكانية سفرها لليابان لدعم ومؤازرة (سفير الوطن).
ـ حتى الأحلام لم تترك هذه الجماهير في حالها فهناك من يروي لي أحلاماً جاءته في منامه تشير إلى فوز الاتحاد بهدف أو هدفين وأكبر نتيجة كانت (رباعية) وصف لي تفاصيلها شخصية رياضية سوف أكتب عنها وعن (حلم) إن أصبح حقيقة .
ـ ما أجمله من تواصل وحب ولتستمر دعوات الجميع وأمنياتهم وتفاؤلاتهم بكل ما تحتويه من (اتحاد) حقيقي لدعم (ممثل) الوطن سائلا المولى ألا يخيب رجاءهم بتحقيق انتصار يسعد جماهير أصبح (نادي الوطن) يمثل لها علامة عز ومجد تأمل بلوغه من خلال (نمور) سوف يتغنى بها (فارس عوض) وزملاؤه الآخرون احتفاء بنجوميتهم وببطولة يحصدونها وتأهل غير مسبوق للأندية السعودية بالوصول إلى كأس العالم للمرة الثانية .
ـ يقيني أن نور ورفاقه لن يخذلوا قيادتنا والجماهير عامة ليكملوا احتفالية (شعب) فرح بهم وبعروضهم وبشموخ زادهم (ثقة) حول ناد فرض احترامه ومحبته على الجميع.