ما من شك أن كافة الاتحاديين يقدرون تماما الروح الرياضية التي ظهرت مؤخرا من الهلاليين على مستوى مسئوليه وأعضاء شرفه وإعلامه من خلال إعجابهم بالعروض المشرفة التي قدمها (نمور) الوطن في المحفل الآسيوي وتمنياتهم بتحقيقهم كأس البطولة، بصرف النظر عن المسببات (الحقيقية) إلى اختلاف التوجه ودوافع هذا البوح الصريح.
ـ ومن نفس المنظور والمنطق فأغلب ظني أن الاتحاديين عقب خروج فريق نادي (أم صلال) القطري كانوا يتمنون من أعماق قلوبهم لو أن النهائي كان (سعوديا) بوجود (الزعيم) كطرف ثان في هذه المواجهة خاصة وأن (العميد) قدم (الحافز) المعنوي القوي لتحقيق هذه الأمنية (الغالية) جداً جداً.
ـ عندما تسترجع الذاكرة نتيجة مباراة الاتحاد وأم صلال في التصفيات فإن (السباعية) التي آلت إليها تلك المواجهة تؤكد أولا حجم قيمة هذا الحافز وفرصة على (طبق من ذهب) لم يحسن الهلاليون استثمارها كما ينبغي في ملعبهم وبين جمهورهم حيث خسروا بضربات الترجيح من فريق لم يمضِ على تأسيسه سوى أربعة أعوام وضيع معها (فرصاً) أخرى كبيرة جدا لا تعوض.
ـ أول هذه الفرص كما أسلفت آنفا وصول ناديين سعوديين للنهائي وفي ذلك إنجاز غير مسبوق يضاف للكرة السعودية والقائمين عليها وكذلك للقائمين على هذين الناديين الكبيرين.
ـ الفرصة الثانية.. لو افترضنا أن النهائي كان سعوديا بين (العميد والزعيم) وانتهى بفوز الثاني فهو إنجاز جديد للكرة الهلالية وإدارة النادي بتحقيق كأس البطولة في نسختها الجديدة والذي لم يتمكن من بلوغها منذ استحداثها، بينما الاتحاد في عهد إدارة (منصور البلوي) استطاع حصدها لمرتين متتاليتين.
ـ الفرصة الثالثة.. أن كسب الهلال لهذه البطولة كان سيؤهله لبطولة كأس العالم ليصبح ثالث ناد سعودي بعد النصر والاتحاد يتأهل لهذه البطولة ويشارك فيها وأول إنجاز يحققه وبالتالي يضاف إلى سجل أسماء الأندية (العالمية).
ـ آهاتي وأمنياتي هذه لا تخصني لوحدي ولا الاتحاديين فحسب إنما أيضاً كل الهلاليين وكل أطياف الجمهور السعودي الذين لا بد أنهم تألموا لخروج أم صلال من البطولة وتمنوا وجود الهلال بديلا في مواجهة الفريق الكوري ولكن (ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن) مع يقيني أن مثل هذه الفرص ربما لن تتكرر مرة أخرى سواء بالنسبة للهلال أو للكرة السعودية.
ـ ومن نفس المنظور والمنطق فأغلب ظني أن الاتحاديين عقب خروج فريق نادي (أم صلال) القطري كانوا يتمنون من أعماق قلوبهم لو أن النهائي كان (سعوديا) بوجود (الزعيم) كطرف ثان في هذه المواجهة خاصة وأن (العميد) قدم (الحافز) المعنوي القوي لتحقيق هذه الأمنية (الغالية) جداً جداً.
ـ عندما تسترجع الذاكرة نتيجة مباراة الاتحاد وأم صلال في التصفيات فإن (السباعية) التي آلت إليها تلك المواجهة تؤكد أولا حجم قيمة هذا الحافز وفرصة على (طبق من ذهب) لم يحسن الهلاليون استثمارها كما ينبغي في ملعبهم وبين جمهورهم حيث خسروا بضربات الترجيح من فريق لم يمضِ على تأسيسه سوى أربعة أعوام وضيع معها (فرصاً) أخرى كبيرة جدا لا تعوض.
ـ أول هذه الفرص كما أسلفت آنفا وصول ناديين سعوديين للنهائي وفي ذلك إنجاز غير مسبوق يضاف للكرة السعودية والقائمين عليها وكذلك للقائمين على هذين الناديين الكبيرين.
ـ الفرصة الثانية.. لو افترضنا أن النهائي كان سعوديا بين (العميد والزعيم) وانتهى بفوز الثاني فهو إنجاز جديد للكرة الهلالية وإدارة النادي بتحقيق كأس البطولة في نسختها الجديدة والذي لم يتمكن من بلوغها منذ استحداثها، بينما الاتحاد في عهد إدارة (منصور البلوي) استطاع حصدها لمرتين متتاليتين.
ـ الفرصة الثالثة.. أن كسب الهلال لهذه البطولة كان سيؤهله لبطولة كأس العالم ليصبح ثالث ناد سعودي بعد النصر والاتحاد يتأهل لهذه البطولة ويشارك فيها وأول إنجاز يحققه وبالتالي يضاف إلى سجل أسماء الأندية (العالمية).
ـ آهاتي وأمنياتي هذه لا تخصني لوحدي ولا الاتحاديين فحسب إنما أيضاً كل الهلاليين وكل أطياف الجمهور السعودي الذين لا بد أنهم تألموا لخروج أم صلال من البطولة وتمنوا وجود الهلال بديلا في مواجهة الفريق الكوري ولكن (ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن) مع يقيني أن مثل هذه الفرص ربما لن تتكرر مرة أخرى سواء بالنسبة للهلال أو للكرة السعودية.