في الوقت الذي تسعى بعض لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم أن تكون لها بصمة مختلفة عن سابقاتها من خلال تغيير وتعديل اللوائح والأنظمة وفقا لمرحلة استجدت في لعبة كرة القدم الكثير من المتغيرات التي لها علاقة بالقانون وسلوكيات تفرض إيجاد حلول مناسبة لكل حالة ومشكلة إلا أن هذه اللجان ما زالت تعاني كمن سبقوها من رفض واعتراض وعدم رضا سواء من مسئولي الأندية أو من الصحافة وإعلام (ما يعجبه العجب ولا الصيام في رجب) .
ـ الكل بدون استثناء يريد من القائمين على هذه اللجان (تفصيل) اللوائح والأنظمة حسب أهوائهم الشخصية وأهدافهم حسب منطق يهتمون بمصالح أنديتهم فما كان مثلا في الموسم الماضي يرحبون به ويدعمون قرارا اتخذ ويباركون لـ(عدالة) الجهة التي أصدرته و (حياديتها) في التعامل مع الموقف والحالة نرى لهم اختلافا جذريا بطريقة تمثل قمة (الفوضى) الفكرية حيث (تقلب) الباطل حقا وبالعكس أيضا مندفعون نحو آراء (مزاجية) تحكمها وإعلام (على كيفك) يشجعها ويساهم في إثارة (بلبلة) جماهيرية أدت إلى منعطفات (خطيرة) جدا بات تأثيرها واضحا عبر ثقة (مفقودة) تجاه كل الأطراف ونحو أي قرار يتخذ.
ـ ومع أنه من خلال السطور السابقة يلمس القارئ (تعاطفي) الشديد مع هذه اللجان والقائمين عليها في جميع المراحل وليست المرحلة الحالية فحسب إلا أنهم يتحملون جزءا كبيرا من مسؤولية هذه (الفوضى) وثقة أصبحت (مشكوكا) جدا جدا فيمن وضعت فيهم وذلك لأسباب معروفة لدى الجميع حيث أن تطبيق اللوائح والأنظمة تتفاوت معاييرها بين ناد وآخر ولاعب وزميل له في الفريق المنافس.
ـ يجب إذا أرادت هذه اللجان الخروج من مأزق هذه الفوضى وتحظى بثقة الأندية والإعلام و (الرأي العام) فيها أن تعترف أولا بهذه (الحقيقة) المؤلمة وأن محاولة (التلاعب) باللوائح والأنظمة بتفسيرات وتأويلات يتم (تفصيلها) بناءا على علاقات (خاصة) واتصالات تدخل فيها (الواسطة) على طريقة الفنان عادل إمام في فلمه الأخير (بوبوس) أصبحت (مكشوفة) وهذا ما يدفع هذا النادي وذاك الإعلام التابع له للبحث عن (بوبوس) بمواصفات لا تتمثل في الشخصية نفسها إنما في أسلوب المواجهة وتسخير كل وسائل الدفاع في سبيل تحقيق (نصر) ذاتي لبلوغ نفس النتيجة ولو كانت على حساب (ظلم) لأطراف أخرى ليس لها علاقة بـ(بوبوس) أيا كان.
ـ الكل بدون استثناء يريد من القائمين على هذه اللجان (تفصيل) اللوائح والأنظمة حسب أهوائهم الشخصية وأهدافهم حسب منطق يهتمون بمصالح أنديتهم فما كان مثلا في الموسم الماضي يرحبون به ويدعمون قرارا اتخذ ويباركون لـ(عدالة) الجهة التي أصدرته و (حياديتها) في التعامل مع الموقف والحالة نرى لهم اختلافا جذريا بطريقة تمثل قمة (الفوضى) الفكرية حيث (تقلب) الباطل حقا وبالعكس أيضا مندفعون نحو آراء (مزاجية) تحكمها وإعلام (على كيفك) يشجعها ويساهم في إثارة (بلبلة) جماهيرية أدت إلى منعطفات (خطيرة) جدا بات تأثيرها واضحا عبر ثقة (مفقودة) تجاه كل الأطراف ونحو أي قرار يتخذ.
ـ ومع أنه من خلال السطور السابقة يلمس القارئ (تعاطفي) الشديد مع هذه اللجان والقائمين عليها في جميع المراحل وليست المرحلة الحالية فحسب إلا أنهم يتحملون جزءا كبيرا من مسؤولية هذه (الفوضى) وثقة أصبحت (مشكوكا) جدا جدا فيمن وضعت فيهم وذلك لأسباب معروفة لدى الجميع حيث أن تطبيق اللوائح والأنظمة تتفاوت معاييرها بين ناد وآخر ولاعب وزميل له في الفريق المنافس.
ـ يجب إذا أرادت هذه اللجان الخروج من مأزق هذه الفوضى وتحظى بثقة الأندية والإعلام و (الرأي العام) فيها أن تعترف أولا بهذه (الحقيقة) المؤلمة وأن محاولة (التلاعب) باللوائح والأنظمة بتفسيرات وتأويلات يتم (تفصيلها) بناءا على علاقات (خاصة) واتصالات تدخل فيها (الواسطة) على طريقة الفنان عادل إمام في فلمه الأخير (بوبوس) أصبحت (مكشوفة) وهذا ما يدفع هذا النادي وذاك الإعلام التابع له للبحث عن (بوبوس) بمواصفات لا تتمثل في الشخصية نفسها إنما في أسلوب المواجهة وتسخير كل وسائل الدفاع في سبيل تحقيق (نصر) ذاتي لبلوغ نفس النتيجة ولو كانت على حساب (ظلم) لأطراف أخرى ليس لها علاقة بـ(بوبوس) أيا كان.