عندما احترف لاعبنا الدولي حسين عبد الغني في نادي (نيوشاتل) السويسري كنت من أوائل المباركين له هذه الخطوة، على أمل أن تصبح نقلة (نوعية) في مسيرة لاعب (يبيض الوجه) تميزه عن بقية زملائه ممن خاضوا التجربة و(لم ينجح أحد).
ـ وأعتقد أن القارئ يتذكر كم من مقالات احتفيت من خلالها بـ(الفكر) الاحترافي الذي كان يحدثنا عنه (الفتى الذهبي) عبر تقارير صحفية نشرتها له في جريدة الشرق الأوسط، محاولا نشر نوع من (التوعية) عن مفهوم الاحتراف الحقيقي متأملا أن يستفيد منه اللاعب السعودي.
ـ بعدما اختير قائدا للمنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية لمست تغييرا ملحوظا في لياقته البدنية و(سلوكه) فاستبشرت خيرا من منطلق أن الفترة التي قضاها في النادي السويسري (غيرته) وسيقدم لنا صورة (مثالية) عما تعلمه من دروس هناك.
ـ هذا هو الانطباع الذي تكون لدي وسعدت بعد انضمامه لنادي النصر على الرغم من علاقة (العشق) التي تربطه بالنادي الأهلي و(الحميمة) مع جماهير (الراقي) وفرحت أكثر بانطلاقته (الموفقة) في المباريات الأولى التي لعبها مع (العالمي) وكان سببا رئيسيا في إشعال الفرح في قلوب جماهير (الشمس).
ـ تفاؤلاتي بهذا النجم الكبير للأسف الشديد ذهبت أدراج الرياح حيث أصابني بخيبة (أمل) عقب التصريح الصحفي الذي أطلقه اللاعب الهلالي (أحمد الفريدي) وحاولت آنذاك أن أمرر ذلك الكلام على أنها (حركات) لاعبين فيما بينهم لا نستطيع أن نحكم من الصادق والكاذب فيهم مع أن سيرة (أبو عمر) في الملاعب لا تشفع له بالبراءة.
ـ في مباراة فريقه أول أمس أمام النصر وعقب حركة (أص) و(المضللة) للحكم خليل جلال التي (انطلت) عليه ومنح اللاعب عبدالعزيز الدوسري البطاقة (الحمراء) تأكد لي صحة مقولة (إن الطبع يغلب التطبع) وبالتالي طافت بذاكرتي مجموعة من سلوكياته ضد عدد من اللاعبين في أندية أخرى ذهبوا (ضحية) تصرفات مررها كثيرا على كثير من الحكام وعلى لجان التحكيم والانضباط وتم إيقافهم أشهر.
ـ أعلم أن كلامي قد (يضايق) محبيه وإدارة النصر وجماهير أقدرها كثيرا على أنني هذه المرة أتمنى من المسئولين دون تحديد (تخصصاتهم) بعدما انكشف اللاعب على (حقيقته) في لقطة تلفزيونية أن يتخذوا موقفا (نظاميا) بإلغاء بطاقة الدوسري ومعاقبة اللاعب (الممثل).
ـ كما أنني أخشى على إدارة ناديه التي إن (سكتت) عن سلوكه فسوف يأتي اليوم الذي تعاني منه مثلما عانت الإدارات الأهلاوية وبالتالي يفقد النادي العالمي (ميزة) الروح الرياضية التي اشتهر بها.
ـ نصيحة أخرى أقولها للكابتن (الدولي).. كف عن هذه (الحركات) واختم حياتك الكروية بسيرة سلوكية لنجم محترف في ناد كبير يملك شعبية جماهيرية عريضة سوف تساهم في رفع رصيدك الكروي وتودعك بحفل اعتزال (تاريخي).
ـ وأعتقد أن القارئ يتذكر كم من مقالات احتفيت من خلالها بـ(الفكر) الاحترافي الذي كان يحدثنا عنه (الفتى الذهبي) عبر تقارير صحفية نشرتها له في جريدة الشرق الأوسط، محاولا نشر نوع من (التوعية) عن مفهوم الاحتراف الحقيقي متأملا أن يستفيد منه اللاعب السعودي.
ـ بعدما اختير قائدا للمنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية لمست تغييرا ملحوظا في لياقته البدنية و(سلوكه) فاستبشرت خيرا من منطلق أن الفترة التي قضاها في النادي السويسري (غيرته) وسيقدم لنا صورة (مثالية) عما تعلمه من دروس هناك.
ـ هذا هو الانطباع الذي تكون لدي وسعدت بعد انضمامه لنادي النصر على الرغم من علاقة (العشق) التي تربطه بالنادي الأهلي و(الحميمة) مع جماهير (الراقي) وفرحت أكثر بانطلاقته (الموفقة) في المباريات الأولى التي لعبها مع (العالمي) وكان سببا رئيسيا في إشعال الفرح في قلوب جماهير (الشمس).
ـ تفاؤلاتي بهذا النجم الكبير للأسف الشديد ذهبت أدراج الرياح حيث أصابني بخيبة (أمل) عقب التصريح الصحفي الذي أطلقه اللاعب الهلالي (أحمد الفريدي) وحاولت آنذاك أن أمرر ذلك الكلام على أنها (حركات) لاعبين فيما بينهم لا نستطيع أن نحكم من الصادق والكاذب فيهم مع أن سيرة (أبو عمر) في الملاعب لا تشفع له بالبراءة.
ـ في مباراة فريقه أول أمس أمام النصر وعقب حركة (أص) و(المضللة) للحكم خليل جلال التي (انطلت) عليه ومنح اللاعب عبدالعزيز الدوسري البطاقة (الحمراء) تأكد لي صحة مقولة (إن الطبع يغلب التطبع) وبالتالي طافت بذاكرتي مجموعة من سلوكياته ضد عدد من اللاعبين في أندية أخرى ذهبوا (ضحية) تصرفات مررها كثيرا على كثير من الحكام وعلى لجان التحكيم والانضباط وتم إيقافهم أشهر.
ـ أعلم أن كلامي قد (يضايق) محبيه وإدارة النصر وجماهير أقدرها كثيرا على أنني هذه المرة أتمنى من المسئولين دون تحديد (تخصصاتهم) بعدما انكشف اللاعب على (حقيقته) في لقطة تلفزيونية أن يتخذوا موقفا (نظاميا) بإلغاء بطاقة الدوسري ومعاقبة اللاعب (الممثل).
ـ كما أنني أخشى على إدارة ناديه التي إن (سكتت) عن سلوكه فسوف يأتي اليوم الذي تعاني منه مثلما عانت الإدارات الأهلاوية وبالتالي يفقد النادي العالمي (ميزة) الروح الرياضية التي اشتهر بها.
ـ نصيحة أخرى أقولها للكابتن (الدولي).. كف عن هذه (الحركات) واختم حياتك الكروية بسيرة سلوكية لنجم محترف في ناد كبير يملك شعبية جماهيرية عريضة سوف تساهم في رفع رصيدك الكروي وتودعك بحفل اعتزال (تاريخي).