لم يكن الدكتور حافظ المدلج عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم (متحفظاً) في حديثه لقناة دبي الرياضية حول موضوع (خصخصة) الأندية السعودية إنما اعترف بوجود (معوقات) تحول دون تحقيق هذا الهدف الذي تنشده الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليصبح أمرا واقعا مع بداية عام 2013م حيث حدد هذا الموعد و(راهن) عليه أمام بقية (المعازيم) من ضيوف البرنامج ومقدمه.
ـ مع هذا الاعتراف كشف أيضا في جوانب طرحه ومحاولة إقناعه للكاتب الصحفي الرياضي البحريني (ماجد سلطان) أن الفكر التطويري الذي تسعى إلى إيجاده وبلوغه إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم واجه اعتراضا شديدا من (الحرس القديم) ـ حسب وصفه بالحرف (نصيا) .. بمعنى يوضح أن هناك من لايرغب التغيير ويحارب من أجل الإبقاء على الفكر (العتيق) وآلية لوائح أنظمة (أكل عليها الدهر وشرب)
ـ طبعا مثل هذا الكلام عندما يأتي من شخصية (مثقفة) علميا ورياضيا يفتح أمام الرأي العام آفاقا كبيرة لجيل جديد من أمثاله بدأ يحس بمعاناة صراع بين جيلين داخل جهاز رياضي، الأول متمسك بمواقفه ونظرياته وهو الأكثر قدرة عددا للمحافظة على هيكله الإداري على اعتبار أنه الأقوى تأثيرا في صنع القرار .
ـ أما الجيل الثاني الذي يعد الدكتور (المدلج) واحدا منهم فهو يعلم مهما طالت الأيام فإن عجلة الزمن بطبيعة الحال تحتم على أن (المستقبل) لهم وسوف يأتي الوقت المناسب ليأخذوا فرصتهم ويستلموا الراية ليبرزوا إمكاناتهم وما لديهم من فكر (مختلف) قادر على وضع أسس جديدة لمنظومة رياضية ترتكز على قاعدة ثابتة من لوائح وأنظمة (غير مطاطية) مواكبة لعصر رياضي يدعم (التخصص) ومشروع (الخصخصة) والفكر الاستثماري كنموذج لنهضة تشمل كل العناصر الحيوية التي تساهم في بناء شباب ورياضي تتوفر له كافة الإمكانات التي تساعده على العطاء والاحتراف الحقيقي والإنجاز المقنع المتواصل
ـ كل يوم يزداد إعجابي الشديد بفكر المثقف الدكتور حافظ المدلج على الرغم من (هلاليته) المكشوفة وما يقوم به من دور خفي في دعم ميوله خارج المسؤولية الرسمية المكلف بها سواء من اتحادنا السعودي أو اتحادنا الآسيوي حتى على مستوى الكتابة الصحفية كان وما يزال يقدم لنا آراء مفيدة يطرحها في جريدة (الرياض) سابقا وحاليا في "الرياضية"
ـ انظروا بإمعان ما سطره قلمه الجميل قبل أيام في مقارنة بين الماضي والحاضر عبر وسائل المواصلات وهو يقدم لنا الفروقات بين خط (البلدة) و(المترو) المنشأ حديثا في مدينة دبي .. لقد قال كلاما كبيرا قد يفهم بأنه له علاقة فقط بالرياضة إنما المتأمل لمضمون ما بين السطور يدرك تماما أن المعنى المقصود مرتبط بعقول بشرية (مخلصة) تريد أن تسبق الزمن وتخاطب عصرا متوفر فيه كل وسائل الدعم المالي من حكومتنا الرشيدة لما يجعل من دولتنا من أوائل الدول المتحضرة والمتقدمة في مجال المواصلات وفي جميع المجالات .. أكتفي بهذا القدر من (إعجاب) لن ينتهي عند هذه الحروف وحرس جديد نعلق عليه آمالنا.
ـ مع هذا الاعتراف كشف أيضا في جوانب طرحه ومحاولة إقناعه للكاتب الصحفي الرياضي البحريني (ماجد سلطان) أن الفكر التطويري الذي تسعى إلى إيجاده وبلوغه إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم واجه اعتراضا شديدا من (الحرس القديم) ـ حسب وصفه بالحرف (نصيا) .. بمعنى يوضح أن هناك من لايرغب التغيير ويحارب من أجل الإبقاء على الفكر (العتيق) وآلية لوائح أنظمة (أكل عليها الدهر وشرب)
ـ طبعا مثل هذا الكلام عندما يأتي من شخصية (مثقفة) علميا ورياضيا يفتح أمام الرأي العام آفاقا كبيرة لجيل جديد من أمثاله بدأ يحس بمعاناة صراع بين جيلين داخل جهاز رياضي، الأول متمسك بمواقفه ونظرياته وهو الأكثر قدرة عددا للمحافظة على هيكله الإداري على اعتبار أنه الأقوى تأثيرا في صنع القرار .
ـ أما الجيل الثاني الذي يعد الدكتور (المدلج) واحدا منهم فهو يعلم مهما طالت الأيام فإن عجلة الزمن بطبيعة الحال تحتم على أن (المستقبل) لهم وسوف يأتي الوقت المناسب ليأخذوا فرصتهم ويستلموا الراية ليبرزوا إمكاناتهم وما لديهم من فكر (مختلف) قادر على وضع أسس جديدة لمنظومة رياضية ترتكز على قاعدة ثابتة من لوائح وأنظمة (غير مطاطية) مواكبة لعصر رياضي يدعم (التخصص) ومشروع (الخصخصة) والفكر الاستثماري كنموذج لنهضة تشمل كل العناصر الحيوية التي تساهم في بناء شباب ورياضي تتوفر له كافة الإمكانات التي تساعده على العطاء والاحتراف الحقيقي والإنجاز المقنع المتواصل
ـ كل يوم يزداد إعجابي الشديد بفكر المثقف الدكتور حافظ المدلج على الرغم من (هلاليته) المكشوفة وما يقوم به من دور خفي في دعم ميوله خارج المسؤولية الرسمية المكلف بها سواء من اتحادنا السعودي أو اتحادنا الآسيوي حتى على مستوى الكتابة الصحفية كان وما يزال يقدم لنا آراء مفيدة يطرحها في جريدة (الرياض) سابقا وحاليا في "الرياضية"
ـ انظروا بإمعان ما سطره قلمه الجميل قبل أيام في مقارنة بين الماضي والحاضر عبر وسائل المواصلات وهو يقدم لنا الفروقات بين خط (البلدة) و(المترو) المنشأ حديثا في مدينة دبي .. لقد قال كلاما كبيرا قد يفهم بأنه له علاقة فقط بالرياضة إنما المتأمل لمضمون ما بين السطور يدرك تماما أن المعنى المقصود مرتبط بعقول بشرية (مخلصة) تريد أن تسبق الزمن وتخاطب عصرا متوفر فيه كل وسائل الدعم المالي من حكومتنا الرشيدة لما يجعل من دولتنا من أوائل الدول المتحضرة والمتقدمة في مجال المواصلات وفي جميع المجالات .. أكتفي بهذا القدر من (إعجاب) لن ينتهي عند هذه الحروف وحرس جديد نعلق عليه آمالنا.