|




عدنان جستنية
المنصب (المغري) والشهية (المفتوحة)
2009-09-08
لم يكن منصب رئيس هيئة أعضاء الشرف في نادي الاتحاد يأخذ هذا الحجم الكبير من الاهتمام والجدل الذي لا يقل عن منصب رئيس النادي حيث أصبح عقب وفاة الدكتور عدنان جمجوم يرحمه الله مطلبا ملحا و (مغريا) حتى أن البعض ممن لاحظوا هذه (الظاهرة) الاتحادية علقوا قائلين (جزى الله) من كان السبب في رفع سقف مكانة هذا المنصب والذي فتح (شهية) أسماء كانت راضية ببعض الألقاب لفترة طويلة واختفت عن الساحة الرياضية وعن الأنظار نهائيا.
ـ لا أريد كشف هوية هذه الشخصيات الاتحادية التي تم ضمها إلى مجلس أعضاء الشرف مع بداية تأسيسه تقديرا لرمزه الأول الأمير (طلال بن منصور) الذي كان وما يزال هو (الكل في الكل) بحبه وعشقه لهذا الكيان وبـ(أخلاقه) العالية جدا ولكني أحسب أن المرحلة المقبل عليها العميد بعد أن تسبب رئيس أعضاء شرفه (طلعت لامي) في إعطاء فرصة لمن يجد في نفسه الكفاءة للترشيح والانتخاب رئيسا هذه المرحلة تدعو إلى وضع (مواصفات) محددة لهذا المنصب خاصة وأن تجارب السنوات الأخيرة فتحت (العيون) لكثير من (الحقائق) التي يجب مراعاتها قبل اختيار الاسم وانتخابه
ـ من وجهة نظري أن رئيس هيئة أعضاء الشرف يجب أن يكون مقبولا من الأعضاء وفقا لما يتمتع به من دماثة خلق وحكمة تذكرنا بالحكيم (إبراهيم أفندي) إضافة إلى مقدرته المادية التي تشفع له مثل (اللامي) بأن ينصب رئيسا للهيئة الشرفية كما يفترض أن يتميز بـ(غيرته) على نادي الاتحاد و (مصالحه) فلا يستسلم ويقبل بالحلول السلمية لقضية تخص لاعبا مضمونا أن ناديه سوف يكسبها وذلك لإظهار (المثالية) أمام الرأي العام والمقربين منه على حساب مصلحة الاتحاد.
ـ ومن المواصفات أيضا أن يقف مع النادي عندما يرى أنه معرض لضائقة ماليه أو أن هناك استحقاقات تتطلب موقفا (بطوليا) منه ولعل أهم ميزة يجب أن تتوفر في رئيس أعضاء هيئة الشرف ألا يكون حرصه للظهور الإعلامي فنراه كل يوم (ينطنط) من جريدة لجريدة حتى (المنتديات) لا يتركها في حالها إنما لابد من محافظته على (هيبة) هذا المنصب بحيث يجعل من كل الاتحاديين يفتخرون به ويقدرونه
ـ على كل حال .. هذه مقترحاتي أقدمها لمن يهمه الكيان الاتحادي خاصة بعد الاهتمام الذي حظي به من أعلى سلطة متمثلة بالرئيس العام لرعاية الشباب حفظه الله.