|




عدنان جستنية
ادعوا لـ(كبار) الاتحاديين بـ(التوفيق)
2009-09-05
حسبما أوردت إحدى الصحف الصادرة أمس خبراً عن عقد اجتماع سيتم هذا المساء لـ(كبار)أعضاء الشرف فإنني أدعو لهم بالتوفيق وأن يكون هذا الاجتماع (الودي) غير (الرسمي) فاتحة (خير)لانطلاقة صادقة في علاقاتهم مع بعضهم البعض ويتخذوا (توصيات) تخدم مصلحة الكيان الاتحادي وليس (الأفراد).
- على الرغم من رفضي التام لذلك (التصنيف) وعدم اعترافي (بالانتقائية)المستخدمة بلقب (الكبار)على اعتبار أن جميع أعضاء الشرف في(مقام) واحد لا فرق بينهم إلا أنني أرجو من جميع الاتحاديين الدعاء لهم بأن يكونوا على مستوى هذا الوصف وذلك اللقب عبر أدلة عملية نراها على أرض الواقع تقرب الاتحاديين وتوحد صفوفهم على قلب رجل واحد ولا تشتت وحدتهم وكلمتهم .
- ادعوا معي ونحن في هذا الشهر الفضيل أن يقدموا لنا نموذجا حقيقيا يعكس  صورة (الكبار) في (تسامح) يصفي النفوس من الحقد والكراهية.
- شاركوني الدعاء أيضا بأن يستثمر هذا الاجتماع لإثبات (قوتهم)بتجاوز خلافاتهم واختلافاتهم وفي قول الحق ومناصرة أعوانه وألا يستغل استغلالا سيئا لتصفية حسابات (شخصية)لإبراز عضلاتهم لإلغاء الآخر وإقصائه.
- كما أتمنى أن تدعوا معي بأن يحالفهم التوفيق بمباركة الخطوات التي اتخذها رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي ويتعهدوا بدعمه والالتفاف حوله معنويا وماديا بعيدا عن أي (محسوبيات) أو أهداف خاصة مؤيدين وملتزمين بدعم البيان الذي أصدره قولا وفعلا.
- ادعوا معي أيضا أن يتميز اجتماع(الكبار)بلمسة وفاء وموقف إنساني تجاه رئيس هيئة أعضاء الشرف طلعت لامي من خلال تقديم الشكر والتقدير لجهوده بكل ما فيها من (اجتهادات)يتفقون أو يختلفون حولها سائلين المولى القدير أن يمده بالصحة والعافية ويحفظه ذخراً لأهل بيته وللاتحاديين بعدما قدم نموذجاً رائعا في تقبله للرأي الآخر فلم يعارض فكرة (الانتخابات) ولم يكن (متمسكا) بالمنصب.
- أخيراً.. يا رب اجعل تجمعهم تجمعاً مرحوما وتفرقهم تفرقا معصوما ولا تجعل فيهم ولا من بينهم شقياً ولا محروما وسدد خطاهم لما فيه الخير والصلاح يا رب العالمين.
- في نهاية هذه الكلمة يظل الوطن هو الأهم وقلوبنا جميعا تلهج له بالدعاء، فاللهم مِن على المنتخب السعودي بالفوز على المنتخب البحريني في مواجهة يكسبها (مستوى ونتيجة) فذلك أضعف الإيمان حيث لا نملك للأخضر إلا (الدعاء) خشية من (تخبطات)مدرب لم يحسن في المواجهات السابقة (توظيف)اللاعبين كما ينبغي ولم يقدر الإمكانات التي وفرت له والصلاحيات التي أعطيت له.