ما من شك أن أي إنسان علم بخبر المحاولة الفاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية يصاب بصدمة الدهشة والاستغراب الشديدة، حيث يصعق بهذا النبأ غير السار والحيرة تبدو على ملامح وجهه وطرف لسانه عبر سؤال ملح يدور مدويا في رأسه وهو (لماذا الأمير محمد بن نايف) بالذات الذي استهدفته هذه الفئة الضالة؟ واختارت طريقة (الغدر) للنيل من حياة الرجل المسئول عن أمن الوطن والمواطن السعودي والمقيمين في هذا البلد الأمين؟
ـ علامات الاستفهام والتعجب وإن كانت تقدم لنا أثناء تناولنا للحدث صورة حقيقية لألوان مختلفة وأنواع متعددة لأدوار البطولة التي تتصف بها شخصية الأمير المواطن، الذي أخذ عهدا على نفسه منذ أن أصبح المتعهد الأول بمحاربة الإرهابيين بكافة الوسائل التي تدحض كيدهم في نحورهم والقضاء عليهم فردا فردا.
ـ شاهدنا ولمسنا عن قرب كثيرا من المواقف والمواجهات البطولية في دهم أوكارهم ومن يقف وراءهم ويدعم فكرهم الضال بما فيها من إنجازات خرافية تحققت للقطاع الأمني لهذا البلد، وسمعة عالية جدا زادت من مكانة وقيمة أبنائه وفي مقدمتهم الأمير (محمد بن نايف) بتوجيه ودعم من والده النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ونائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز.
ـ كل هذه الصفات المتميزة بروح الفروسية والشجاعة وجهد جبار ومتواصل في سبيل بتر نهائي لشبكات الإرهاب والمتعاونين معها هي التي وضعت الأمير محمد بن نايف (هدفا) للاغتيال، أم أن هناك جوانب أخرى متميزة في شخصيته هي التي (شجعتهم) أن يكون هو الوحيد المعني بذلك الاعتداء السافر الغاشم؟
ـ رجل (ملغم) يحل ضيفا للتهنئة ويدخل قصر الأمير دون أن يمسه مكروه وقد سبق ذلك (اعتراف) منه بجرائمه وإعلان توبته، فماذا تعني كل هذه المساحة من التسامح والتعاطف؟ وما الذي دفعه إلى ارتكاب هذه (الجرائم) البشعة لو لم يكن لديه علم بحجم طيبة المسئول وفكر مسالم في أقواله وأفعاله، وسمعة الأجاويد المعروفة في شخصيته، وإلا لما تشجع هذا (الغادر) إلى الإقدام على محاولته الدنيئة.
ـ لا يمكن بأي حال من الأحوال القيام بهذه الجريمة النكراء في حق الإنسانية بمثل هذا الحجم لو لم تكن هناك (دراسة) لهذه الشخصية الفذة جدا بكل سماتها وصفاتها من حيث الأدوار المهمة التي تقوم بها أو من خلال سلوكيات وأخلاقيات عالية المستوى كونت المشاعر الطيبة جدا والنوايا الحسنة عند أمير يتوكل على الله ويؤمن بقضائه وقدره.
ـ تشرفت بمقابلته مع بداية استلامه ملف الإرهابيين على إثر توجيهه دعوة لعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، رغبة في اطلاعهم على الفكر الإرهابي الذي بدأ أعداء هذه الأمة الحاقدون والطامعون في ثرواتها بالتخطيط للنيل من أبنائها بتغريرهم وتحريضهم، حيث أدركت من خلال حقائق قدمت عبر شريط فيديو تم عرضه عمق الرؤية الإعلامية التي يتمتع بها والدور الوطني الذي من الممكن أن نقوم به كل في مجال تخصصه لتوعية شباب هذا الوطن والدفاع عن مدخراته والثروات التي أنعم الله عليهم بها.
ـ أخيرا أقول من أعماق قلبي لأميرنا المحبوب محمد بن نايف ألف الحمد لله على سلامتك، لا أرانا الله فيكم مكروهاً وسدد خطاكم لما فيه خير هذه البلاد، والشكر له سبحانه أن من عليكم برعايته وحفظه، وصدق الله العظيم بقوله {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّء إِلَّا بِأَهْلِهِ} وقوله تعالى {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
ـ علامات الاستفهام والتعجب وإن كانت تقدم لنا أثناء تناولنا للحدث صورة حقيقية لألوان مختلفة وأنواع متعددة لأدوار البطولة التي تتصف بها شخصية الأمير المواطن، الذي أخذ عهدا على نفسه منذ أن أصبح المتعهد الأول بمحاربة الإرهابيين بكافة الوسائل التي تدحض كيدهم في نحورهم والقضاء عليهم فردا فردا.
ـ شاهدنا ولمسنا عن قرب كثيرا من المواقف والمواجهات البطولية في دهم أوكارهم ومن يقف وراءهم ويدعم فكرهم الضال بما فيها من إنجازات خرافية تحققت للقطاع الأمني لهذا البلد، وسمعة عالية جدا زادت من مكانة وقيمة أبنائه وفي مقدمتهم الأمير (محمد بن نايف) بتوجيه ودعم من والده النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ونائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز.
ـ كل هذه الصفات المتميزة بروح الفروسية والشجاعة وجهد جبار ومتواصل في سبيل بتر نهائي لشبكات الإرهاب والمتعاونين معها هي التي وضعت الأمير محمد بن نايف (هدفا) للاغتيال، أم أن هناك جوانب أخرى متميزة في شخصيته هي التي (شجعتهم) أن يكون هو الوحيد المعني بذلك الاعتداء السافر الغاشم؟
ـ رجل (ملغم) يحل ضيفا للتهنئة ويدخل قصر الأمير دون أن يمسه مكروه وقد سبق ذلك (اعتراف) منه بجرائمه وإعلان توبته، فماذا تعني كل هذه المساحة من التسامح والتعاطف؟ وما الذي دفعه إلى ارتكاب هذه (الجرائم) البشعة لو لم يكن لديه علم بحجم طيبة المسئول وفكر مسالم في أقواله وأفعاله، وسمعة الأجاويد المعروفة في شخصيته، وإلا لما تشجع هذا (الغادر) إلى الإقدام على محاولته الدنيئة.
ـ لا يمكن بأي حال من الأحوال القيام بهذه الجريمة النكراء في حق الإنسانية بمثل هذا الحجم لو لم تكن هناك (دراسة) لهذه الشخصية الفذة جدا بكل سماتها وصفاتها من حيث الأدوار المهمة التي تقوم بها أو من خلال سلوكيات وأخلاقيات عالية المستوى كونت المشاعر الطيبة جدا والنوايا الحسنة عند أمير يتوكل على الله ويؤمن بقضائه وقدره.
ـ تشرفت بمقابلته مع بداية استلامه ملف الإرهابيين على إثر توجيهه دعوة لعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، رغبة في اطلاعهم على الفكر الإرهابي الذي بدأ أعداء هذه الأمة الحاقدون والطامعون في ثرواتها بالتخطيط للنيل من أبنائها بتغريرهم وتحريضهم، حيث أدركت من خلال حقائق قدمت عبر شريط فيديو تم عرضه عمق الرؤية الإعلامية التي يتمتع بها والدور الوطني الذي من الممكن أن نقوم به كل في مجال تخصصه لتوعية شباب هذا الوطن والدفاع عن مدخراته والثروات التي أنعم الله عليهم بها.
ـ أخيرا أقول من أعماق قلبي لأميرنا المحبوب محمد بن نايف ألف الحمد لله على سلامتك، لا أرانا الله فيكم مكروهاً وسدد خطاكم لما فيه خير هذه البلاد، والشكر له سبحانه أن من عليكم برعايته وحفظه، وصدق الله العظيم بقوله {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّء إِلَّا بِأَهْلِهِ} وقوله تعالى {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.