|




عدنان جستنية
النصر وكوبري نور
2009-07-20
في ظل عدم اتخاذ إدارة المرزوقي موقفاً محدداً من قضية اللاعب محمد نور دارت إشاعات في الوسط الرياضي والإعلامي لا أدري مدى صحتها حول مؤامرة يتعرض لها اللاعب من قبل إحدى الصحف الرياضية لاستفزازه وذلك من أجل تشويه صورته عند الجماهير الاتحادية وبالتالي تطفيشه ليصل لمرحلة قرار الرحيل من بيته الذي بات اليوم مطلبه المتمسك به.
ـ هذه الشائعات لم تقتصر عند هذه المعلومة المسربة فحسب إنما (دعمت) بأخبار صحفية تؤكد صحتها بـ (رابط) متصل بعضو الشرف الاتحادي (منصور البلوي) بأنه هو الذي يخطط لهذه المؤامرة إرضاء للعلاقة التي تربطه بالنصراويين وإرضاء لعضو شرف اتحادي له موقف صارم من اللاعب نفسه.
ـ هل يصدق منطق العقل أن منصور البلوي من الممكن أن يسمح بانتقال لاعب اتحادي لنادي النصر ولغير نادي النصر وهو الذي دفع الملايين من أجل المحافظة على لاعبي النادي وهو صاحب أيضا المقولة المشهورة (باستطاعتي أن أضحي بأحد أبنائي على أن أضحي بلاعب اتحادي)؟!
ـ لم تتوقف الشائعة عند ذلك الحد إنما أضافوا لها شيئا من (المشهيات) التي تسهل مهمة (تصديقها) وهم يقولون إن العرض المقدم من نادي النصر وصل إلى (45 مليونا)، ومثل هذا المبلغ الذي سوف يذهب ثلاثة أرباعه لخزينة الاتحاد (كفيل) بتسديد (ديون) النادي (المتورط) فيها حاليا والتي تمنع تسجيله للاعبين محليين وأجانب ولهذا وجد البلوي ضالته من خلال (التضحية) بنور لإنقاذ الاتحاد.
ـ وإذا اعتبرنا هذه الشائعات التي لا يقبلها العقل صحيحة فيا ترى ما هو موقف محمد نور منها؟ .. بمعنى .. هل سيكون (فريسة) سهلة لتحقيق هذا المخطط التآمري بعدما أصبح ملماً بكل تفاصيله ناهيكم عن (الإهانة) التي تعرض لها بعد تسجيله في مرمى (الخوجلي) هدفاً.
ـ أما إذا ظهر في صورة البريء واللاعب (المستسلم) لفكرة الانتقال لأي سبب كان فمعنى ذلك أنه (شريك) في اللعبة بمكاسب (مادية) يضيفها لرصيده حتى وإن اشتكى من جريدة (منصور) حسبما يصفها البعض.
ـ قاتل الله الشائعات فاتحادية منصور ونور من المستحيل التشكيك فيها والأيام القليلة المقبلة سوف تثبت لهؤلاء المشككين ومروجي الشائعات الحقيقة كاملة بعد تدخل عضو الشرف الاتحادي (الحكيم) أحمد فتيحي فإما إدانة اللاعب أو تبرئة ساحته.