|




عدنان جستنية
أغلى ساعة في حياتي
2009-07-09
تأملت كإعلامي سعودي ذلك المشهد الأهلاوي (إدارة وأعضاء شرف ولاعبين) وهم في حضرة مقام والد الرياضيين (حفظه الله) يحظون بشرف السلام عليه وتقديراً لجائزة (ملكية) نالها ناديهم العريق كـ(أول) ناد يحصل عليها.
ـ وتابعت بحس صحفي التفاعل الإعلامي الأكثر من رائع المواكب لهذا الحدث عن (بعد) وبالذات من أقلام أهلاوية (تفتخر) بانتمائها الرياضي لهذا الكيان الكبير وقد وجدت في الكلمة غايتها للاحتفاء بقدر ما تستطيع بهذه المناسبة والتي استمتعت بالنظر إلى الملك عبدالله عبر متابعة (تلفزيونية) أثلجت صدرها فكتبت أجمل القصائد لتؤكد (حضورها) واهتمامها البالغ بـ(سفير الوطن).
ـ تداعت إلى ذاكرتي وأنا أطالع آراء (جميلة) جداً لزملاء الحرف (أحمد الشمراني وخالد قاضي وعلي الزهراني ومحمد الباشا وعبد الملك المالكي وجبر العتيبي) الساعة (الأغلى) في حياتي الصحفية شاركني فيها إعلام (اتحادي) وزملاء آخرون ونحن ننال شرف السلام ومقابلة (أبو متعب) في قصره وقد تكحلت عيوننا بمشاهدته عن (قرب) والاستماع إلى توجيهاته الكريمة أثناء استقباله لبعثة نادي الاتحاد عقب الحصول على البطولة الآسيوية برئاسة (منصور البلوي).
ـ شدنا مليكنا المحبوب بكلماته ثم بملاحظاته التي دلت على (عمق) اهتمامه وهو يحتفي بقلب وطن ومواطن بإنجاز سعودي حققه (نادي الوطن).
ـ تناغم في تلك اللحظات التاريخية مع مشاعر الشارع الرياضي وجمهور معجب ولاعب المنتخب السعودي ونادي الاتحاد محمد نور عبر لفتة (أبوية) بـ(عفو) ملكي وأشهر كرت ناله لاعب يدعم روح الوطنية في أبنائه وهو يقول له (أمد الله في عمره) إن ما فعلته يعبر عن حرقة جوف تجاه وطنك.
ـ فرق كبير وشاسع أن ترى بأم عينيك قامة رجل قائد وتلمس عن قرب مدى قربه من أبنائه وإخوانه الرياضيين والإعلاميين وهو ينتقي قلما خاصا ليوثق سطورا خطها بيده الكريمة ولقب (نادي الوطن) كتب بماء (الذهب) كـ(أول) ناد سعودي يحصل عليه من حبيب الكل.
ـ مهما كتبت عن (أغلى) ساعة في حياتي الصحفية كنا في حضرة الملك فلن أوفيها حقها ولن أمل من الكتابة مع كل حدث، سائلا الله أن تتكرر مثل هذه المناسبات (الوطنية) وإعلام (يتشرف) بهذا التكريم والتقدير كـ(شريك) فعلي لكل (منجز) وطني.