عندما تواجه موقفاً رائعاً تتمثل فيه ألوان و أنواع البطولة والشجاعة والوفاء والرقي العالي في الفكر فلابد لك كإنسان ثم كمشجع أن تكون أول من يحتفي بهذا الموقف وصاحبه ولا مانع من أن تقبل جبينه ليشعر من خلال هذه اللمسة أن هناك من يقدر مواقف (الرجال).
- هذا هو الإحساس الذي لازمني عقب توقيع اللاعب الكبير حسين عبد الغني عقدا احترافيا مع نادي النصر حيث تداعت إلى ذاكرتي عدة مواقف له منذ اللحظة التي ترك فيها الأهلي واتجه إلى الاحتراف الخارجي بسويسرا والتي دلت على نضج فكره في طريقة تعامله مع أزمة نفسية فخرج منها برؤية رفعت من مكانته عند محبيه وزادت من أسهم نجوميته محافظا على علاقته مع الكيان الذي نشأ فيه.
- منحه الله بجانب الموهبة الكروية التي يتمتع بها ثروة طائلة من المال وهو حيث تمكن بعقلية متزنة تسخيرها لخدمة موهبته عبر (قفزة) جديدة في مسيرة حياته الكروية فلم يركن لليأس وعوامل (الإحباط) التي كانت من الممكن أن تدمره و تؤدي إلى اعتزاله، إنما اتجه إلى (أوروبا) ليحترف هناك وله في ذلك مآرب أخرى لتضيف لاسمه وسمعته كلاعب سعودي الشيء الكثير.
- تأملوا معي الأشهر الأولى لاحترافه بنادي (نيوشاتل) السويسري وتقارير إعلامية كانت تنشرها جريدة الشرق الأوسط يهدف من خلالها (التسويق) لنفسه بطريقة (احترافية) وضعته في مصاف كبار النجوم وهو يروج لمفهوم الاحتراف الذي ينبغي أن يكون عليه اللاعب السعودي المنظم في مواعيد نومه المبكر وحضوره للتدريبات و حياته الغذائية وحياته بصفة عامة.
- وعندما عاد للوطن قائدا للمنتخب السعودي في التصفيات النهائية أدرك دوره ورسالته من خلال تقديم (صورة) جديدة ومختلفة تماما عما كان عليه كلاعب أهلاوي وفق سلوك وعلاقة أكثر من جيده مع زملائه ومع الصافرة حيث كسب محبة الجميع.
- قدم نموذجا لمعاني (الوفاء) تجاه ناديه السابق الأهلي وجمهور أحبه كثيرا حيث فضل أن يكون (الانفصال) مرتبطا بمرحلة فرضت عليه الخيار (الأصعب) فكان (الوداع) مؤثرا بلمسات (شاعر) يخاطب حبيبته التي أجبر على فراقها وهو لم يخلعها من قلبه.
- احترمته كثيرا بعد توقيع عقده مع النصر وهو يحاول أن يؤسس مفهوم الاحتراف عند أقلام راهنت على بقائه أهلاويا فكان هو أقوى من (عاطفتها) عبر كلمات قالها دون أن يجرح مشاعرها لعلها تفهمه وتقدر موقفه.
- هذا هو الإحساس الذي لازمني عقب توقيع اللاعب الكبير حسين عبد الغني عقدا احترافيا مع نادي النصر حيث تداعت إلى ذاكرتي عدة مواقف له منذ اللحظة التي ترك فيها الأهلي واتجه إلى الاحتراف الخارجي بسويسرا والتي دلت على نضج فكره في طريقة تعامله مع أزمة نفسية فخرج منها برؤية رفعت من مكانته عند محبيه وزادت من أسهم نجوميته محافظا على علاقته مع الكيان الذي نشأ فيه.
- منحه الله بجانب الموهبة الكروية التي يتمتع بها ثروة طائلة من المال وهو حيث تمكن بعقلية متزنة تسخيرها لخدمة موهبته عبر (قفزة) جديدة في مسيرة حياته الكروية فلم يركن لليأس وعوامل (الإحباط) التي كانت من الممكن أن تدمره و تؤدي إلى اعتزاله، إنما اتجه إلى (أوروبا) ليحترف هناك وله في ذلك مآرب أخرى لتضيف لاسمه وسمعته كلاعب سعودي الشيء الكثير.
- تأملوا معي الأشهر الأولى لاحترافه بنادي (نيوشاتل) السويسري وتقارير إعلامية كانت تنشرها جريدة الشرق الأوسط يهدف من خلالها (التسويق) لنفسه بطريقة (احترافية) وضعته في مصاف كبار النجوم وهو يروج لمفهوم الاحتراف الذي ينبغي أن يكون عليه اللاعب السعودي المنظم في مواعيد نومه المبكر وحضوره للتدريبات و حياته الغذائية وحياته بصفة عامة.
- وعندما عاد للوطن قائدا للمنتخب السعودي في التصفيات النهائية أدرك دوره ورسالته من خلال تقديم (صورة) جديدة ومختلفة تماما عما كان عليه كلاعب أهلاوي وفق سلوك وعلاقة أكثر من جيده مع زملائه ومع الصافرة حيث كسب محبة الجميع.
- قدم نموذجا لمعاني (الوفاء) تجاه ناديه السابق الأهلي وجمهور أحبه كثيرا حيث فضل أن يكون (الانفصال) مرتبطا بمرحلة فرضت عليه الخيار (الأصعب) فكان (الوداع) مؤثرا بلمسات (شاعر) يخاطب حبيبته التي أجبر على فراقها وهو لم يخلعها من قلبه.
- احترمته كثيرا بعد توقيع عقده مع النصر وهو يحاول أن يؤسس مفهوم الاحتراف عند أقلام راهنت على بقائه أهلاويا فكان هو أقوى من (عاطفتها) عبر كلمات قالها دون أن يجرح مشاعرها لعلها تفهمه وتقدر موقفه.