اليوم التاريخ والجغرافيا على موعد مع (أهم) مباراة مصيرية للكرة السعودية في مسيرة منتخبنا الوطني وحالة (تحدي) تبنى لهجتها الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بلغة (الواثق) جدا من أبنائه اللاعبين وهو (يدافع) عنهم و(يهاجم) من أجلهم في تصريح صحفي لا ينسى بما يدعوهم هذا المساء إلى إدراك مسؤوليتهم تماما في تحقيق (انتصار) ثمين له قيمته الغالية في تأهل يتحقق للمرة الخامسة يؤكد مكانة وجدارة الكرة السعودية بالمشاركة في سباق المنافسة العالمية في سجل تاريخي لم يسبق إليه أي منتخب عربي أو آسيوي منذ انطلاقة بطولة كأس العالم.
ـ من هنا تكمن أهمية مباراة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الكوري الشمالي، فالفوز ولا غير الفوز بديلا والذي لن يتحقق إلا بعزيمة الأبطال ومواقف (رجال) سوف يثبتون من خلال الأداء القتالي الذي يقدمونه والمستوى الفني الرائع الذي يمتعون به جماهير الكرة أنهم لن يخيبوا ظن (الوطن) فيهم ولن (يخذلوا) سلطان بأنهم كانوا على قدر الثقة الكبيرة التي وضعها فيهم بعدما برهنوا للعالم أنه لم يقل غير الحقيقة حول منتخب حينما حضرت (العدالة) خضعت له الكرة ودانت ومنحته حقا هو أهل له وجدير به.
ـ منتخب كوريا الشمالية لديه نفس الآمال والطموح، ولكن الدماء العربية السعودية (الغيورة) سوف تغلي هذا المساء وهي تقاتل من الدقيقة الأولى تحت شعار (النصر) غايتنا لنكسب هذا اللقاء الذي يمثل (حياة أو موتاً) لكلا المنتخبين، فإن قدم رجال الكرة السعودية ما عليهم ثم وقف الحظ وسوء الطالع لهم بالمرصاد وحرمهم فوزا مستحقا وتأهلا منتظرا فلن يلاموا إطلاقا وجماهير مدرجات (درة الملاعب) سوف تلتهب أيديها تصفيقا لهم تقديرا لجهودهم وعطاء لم يقصروا فيه.
ـ إنني أتحدث بلغة متفائلة جدا مشاركا نواف الأمل تطلعاته وآماله ولا خوف عليك يا وطن في يوم (عزك) ومجد من أمجادك مرفوع براية التوحيد الخفاقة بإذن الله في كل أرض وشبر وفي جميع المحافل القارية والعالمية.
ـ لا أخفي للقارئ الكريم أنني تمنيت اليوم أن أكون مشجعا من بين الألوف التي ستملأ مدرجات ملعب الملك فهد هذه الليلة مضحيا بوقت ينتظرني مع الكلمة عقب نهاية المباراة، ليقيني أنه يوم جميل ومثير وتاريخي بالتفاف شعب من أجل نصرة وطن قائده عبدالله.. والله معاك يا أخضر.
ـ من هنا تكمن أهمية مباراة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الكوري الشمالي، فالفوز ولا غير الفوز بديلا والذي لن يتحقق إلا بعزيمة الأبطال ومواقف (رجال) سوف يثبتون من خلال الأداء القتالي الذي يقدمونه والمستوى الفني الرائع الذي يمتعون به جماهير الكرة أنهم لن يخيبوا ظن (الوطن) فيهم ولن (يخذلوا) سلطان بأنهم كانوا على قدر الثقة الكبيرة التي وضعها فيهم بعدما برهنوا للعالم أنه لم يقل غير الحقيقة حول منتخب حينما حضرت (العدالة) خضعت له الكرة ودانت ومنحته حقا هو أهل له وجدير به.
ـ منتخب كوريا الشمالية لديه نفس الآمال والطموح، ولكن الدماء العربية السعودية (الغيورة) سوف تغلي هذا المساء وهي تقاتل من الدقيقة الأولى تحت شعار (النصر) غايتنا لنكسب هذا اللقاء الذي يمثل (حياة أو موتاً) لكلا المنتخبين، فإن قدم رجال الكرة السعودية ما عليهم ثم وقف الحظ وسوء الطالع لهم بالمرصاد وحرمهم فوزا مستحقا وتأهلا منتظرا فلن يلاموا إطلاقا وجماهير مدرجات (درة الملاعب) سوف تلتهب أيديها تصفيقا لهم تقديرا لجهودهم وعطاء لم يقصروا فيه.
ـ إنني أتحدث بلغة متفائلة جدا مشاركا نواف الأمل تطلعاته وآماله ولا خوف عليك يا وطن في يوم (عزك) ومجد من أمجادك مرفوع براية التوحيد الخفاقة بإذن الله في كل أرض وشبر وفي جميع المحافل القارية والعالمية.
ـ لا أخفي للقارئ الكريم أنني تمنيت اليوم أن أكون مشجعا من بين الألوف التي ستملأ مدرجات ملعب الملك فهد هذه الليلة مضحيا بوقت ينتظرني مع الكلمة عقب نهاية المباراة، ليقيني أنه يوم جميل ومثير وتاريخي بالتفاف شعب من أجل نصرة وطن قائده عبدالله.. والله معاك يا أخضر.