حاولت أن أجد تفسيرا لتلك الأمنية الغريبة التي أطلقها مدرب المنتخب الجنوبي حينما عبر عن أمنيته الخاصة أمام حشد من الصحفيين بعدم تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم التي ستقام منافساتها في جنوب إفريقيا.
ـ لقد ضمنت كوريا الجنوبية التأهل لكأس العالم وبالتالي لم يعد هناك أي خوف أو ضرر عليها من المنتخب السعودي سواء حصل على البطاقة الأولى أو الثانية في مجموعته، ولو قال إنه يتمنى أو يسعى إلى هزيمة الأخضر في مباراة اليوم التي سوف تجمع الفريقين لاعتبرنا تصريحه هذا مقبولاً وحقاً مشروعا له، وبالتالي لن يثير دهشتنا مثلما فعل وهو يكشف عن لغة خارجة تماما عن أخلاقيات التنافس الرياضي والروح التي يجب أن يتحلى بها.
ـ ربما تعاطف العرب مع بعضهم البعض انتقلت عدواه للكوريتين الجنوبية والشمالية ولهذا السبب ظهرت تلك الأمنية والتي تدل حسب مفهومنا لها عن تلاحم أصحاب العيون (الضيقة) والأخشام (الفطسى) مع أن الموقف (العدائي) بين الدولتين من منظور سياسي مغاير تماما عن لهجة (التقارب) التي تحدث بها مدرب كوريا الجنوبية، وإن كانت الرياضة ومنافساتها ساهمت في إيجاد التقارب بين الشعوب.
ـ على كل حال يجب ألا نهتم بذلك التصريح ونشغل به لاعبينا، فالكرة لا تعترف في منظومتها بالأمنيات إنما تتعامل مع القول الشائع (الميدان يا حميدان)، حيث إن فوز المنتخب السعودي على المنتخب الكوري الجنوبي يضمن له فرصة التأهل بنسبة كبيرة ويبقى التعادل في مواجهة كوريا الشمالية هو الذي يمنحه الحجز العالمي (المؤكد).
ـ الكل (متفائل) عقب المستويات الرائعة التي قدمها (الأخضر) في الجولة الثانية من التصفيات بعد أن تولى المدرب بسيرو مهمة تدريبه، ولكن علينا ألا ننجرف نحو عاطفة تنسينا حسابات (معقدة) ربما تواجه الأخضر لو خسر مواجهة هذا المساء، حيث إن مباراته المقبلة أمام كوريا الشمالية ستكون مصيرية (حياة أو موت) للمنتخبين، إذ أن المنتخب الكوري الشمالي يكفيه التعادل للتأهل كمنتخب ثان يرافق المنتخب الكوري الجنوبي لنهائيات كأس العالم.
ـ دعواتنا بالتوفيق لمنتخبنا رغم ضغوط الأرض والجمهور التي ستواجهه في مباراة اليوم ولو خرج متعادلاً فذلك يعتبر انتصارا كبيرا للكرة السعودية، أما في حالة فوزه فتلك ضربة قوية لمدرب الأمنيات.
ـ لقد ضمنت كوريا الجنوبية التأهل لكأس العالم وبالتالي لم يعد هناك أي خوف أو ضرر عليها من المنتخب السعودي سواء حصل على البطاقة الأولى أو الثانية في مجموعته، ولو قال إنه يتمنى أو يسعى إلى هزيمة الأخضر في مباراة اليوم التي سوف تجمع الفريقين لاعتبرنا تصريحه هذا مقبولاً وحقاً مشروعا له، وبالتالي لن يثير دهشتنا مثلما فعل وهو يكشف عن لغة خارجة تماما عن أخلاقيات التنافس الرياضي والروح التي يجب أن يتحلى بها.
ـ ربما تعاطف العرب مع بعضهم البعض انتقلت عدواه للكوريتين الجنوبية والشمالية ولهذا السبب ظهرت تلك الأمنية والتي تدل حسب مفهومنا لها عن تلاحم أصحاب العيون (الضيقة) والأخشام (الفطسى) مع أن الموقف (العدائي) بين الدولتين من منظور سياسي مغاير تماما عن لهجة (التقارب) التي تحدث بها مدرب كوريا الجنوبية، وإن كانت الرياضة ومنافساتها ساهمت في إيجاد التقارب بين الشعوب.
ـ على كل حال يجب ألا نهتم بذلك التصريح ونشغل به لاعبينا، فالكرة لا تعترف في منظومتها بالأمنيات إنما تتعامل مع القول الشائع (الميدان يا حميدان)، حيث إن فوز المنتخب السعودي على المنتخب الكوري الجنوبي يضمن له فرصة التأهل بنسبة كبيرة ويبقى التعادل في مواجهة كوريا الشمالية هو الذي يمنحه الحجز العالمي (المؤكد).
ـ الكل (متفائل) عقب المستويات الرائعة التي قدمها (الأخضر) في الجولة الثانية من التصفيات بعد أن تولى المدرب بسيرو مهمة تدريبه، ولكن علينا ألا ننجرف نحو عاطفة تنسينا حسابات (معقدة) ربما تواجه الأخضر لو خسر مواجهة هذا المساء، حيث إن مباراته المقبلة أمام كوريا الشمالية ستكون مصيرية (حياة أو موت) للمنتخبين، إذ أن المنتخب الكوري الشمالي يكفيه التعادل للتأهل كمنتخب ثان يرافق المنتخب الكوري الجنوبي لنهائيات كأس العالم.
ـ دعواتنا بالتوفيق لمنتخبنا رغم ضغوط الأرض والجمهور التي ستواجهه في مباراة اليوم ولو خرج متعادلاً فذلك يعتبر انتصارا كبيرا للكرة السعودية، أما في حالة فوزه فتلك ضربة قوية لمدرب الأمنيات.